هل يصلح رياض حجاب مكان بشار الأسد
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

هل يصلح رياض حجاب مكان بشار الأسد؟

هل يصلح رياض حجاب مكان بشار الأسد؟

 الجزائر اليوم -

هل يصلح رياض حجاب مكان بشار الأسد

معتز بالله عبد الفتاح

تطوران يحدثان فى سوريا:

أولاً، المعارضة السورية تعانى من خسائر على الأرض بسبب القصف الروسى الذى يفيد نظام بشار الأسد، وآخرها خسارة بلدة الشيخ مسكين. وفى الأمر تفاصيل.

ثانياً، سبعة عشر معارضاً وصلوا إلى جنيف لجولة جديدة من المفاوضات التى غالباً ما ستفشل، لكن المهم هو بروز اسم رياض حجاب الذى يحظى باحترام معظم القوى والفصائل السورية المعارضة كما يقول عبدالرحمن الراشد فى جريدة الشرق الأوسط. وكان حجاب قد عيّنه الرئيس بشار الأسد رئيساً للوزراء فى مرحلة الفوضى، يونيو (حزيران) عام 2012، لكنه انشق عليه بعد ثلاثة أشهر، عندما فر بمعاونة الجيش الحر المعارض إلى الأردن. واختار فى السنوات الثلاث الماضية العمل السياسى مع قوى المعارضة دون التورط فى خلافاتها، وهذا ما جعله اسماً مقبولاً عند تسميته رئيساً للوفد الذى انبثق عن مؤتمر الرياض لقوى وفصائل المعارضة.

يقول عبدالرحمن الراشد: بحضورها المفاوضات، بكامل الوفد الذى تمت تسميته، تكون المعارضة قد تجاوزت العتبة الأولى فقط من سلم طويل فى جنيف تقدر الأمم المتحدة أنه سيستغرق ستة أشهر وفق برنامج تفاوضى معروفة موضوعاته الرئيسية، لكن تفاصيله ليست واضحة. التقديرات الأولية كانت تتنبأ بأن المعارضة لن تفلح فى الاتفاق، وها هى اتفقت، وستختلف على قياداتها، وها هى اختارت حجاب، وتجاوزت الاشتراطات الأولية عليها رغم أنها غير معقولة، فسياسة الوفد هى عدم إعطاء فرصة للنظام السورى وحليفيه، الإيرانى والروسى، للانفراد بالمجتمع الدولى الذى يمثله فريق الأمم المتحدة ومبعوثها دى ميستورا. ويعلم أعضاء المعارضة أن ستة أشهر كافية لامتحان النيات والمشاريع السياسية، وبإمكانهم فى الأخير رفضه والاستمرار فى محاصرة النظام.

الموضوعات الرئيسية، المستعجل منها، مثل مشروع وقف إطلاق النار، هل يمكن تحقيقه؟ سيكون سهلاً على المعارضة القبول به فى حال حصلت على السماح لها بإدارة مناطقها التى تحت سيطرتها، وهى أيضاً لن تكون مسئولة عن نشاط مناطق التنظيمات الإرهابية مثل «داعش» و«النصرة». فهل سيستطيع المفاوضون فرض نفس الشروط على نظام الأسد والإيرانيين والروس، بوقف العمليات العسكرية؟ هنا التحدى يقع على فريق الأمم المتحدة والدول الراعية. وبين الهدنة، وفتح الممرات، وحصر مناطق النزاع، والاتفاق على تبادل الأسرى، وإيصال المساعدات، سيمر وقت قبل فتح الحديث عن مستقبل الحكم فى سوريا، الذى هو سبب الحرب وغاية مؤتمر جنيف. والحقيقة: لا يوجد هناك من هو متفائل من مفاوضات جنيف فى حسم النزاع، فهو مؤتمر سياسى له غايات مختلفة غير معلنة. الإدارة الأمريكية تريد أن تقضى هذا العام فى نشاط دبلوماسى حتى لا تتهم باللامبالاة تجاه أخطر قضية نزاع تؤثر على السلم فى العالم اليوم، والأوروبيون كل همهم كبح حركة اللاجئين المتجهة نحو حدودهم، أما الروس فهم يعتقدون أنهم قادرون على فرض حل سياسى يجبر المعارضة على الاستسلام لحكم الأسد، مع منحهم مقاعد هامشية فى حكومة رمزية.

أما لماذا تشارك المعارضة طالما أنها عارفة بالأهداف المتواضعة للوسطاء والمفاوضات، أولاً لأنها لن تخسر بحضورها شيئاً، وثانياً حتى لا ترمم بغيابها شرعية نظام الأسد دولياً، وتحضر حتى تنازع النظام فى كل القضايا وتتحداه. لقد عقد مؤتمر جنيف الماضى قبل عامين تقريباً فى نفس اليوم الذى يوافق المؤتمر الحالى، ووعد نظام الأسد أنه خلال عام سيقضى على المعارضة، لكنه رغم استنجاده بالإيرانيين ثم الروس لا يزال عاجزاً إلى اليوم. وهكذا فإن جنيف والأمم المتحدة لا تستطيعان أن تفرضا على الأغلبية السورية ما ترفضه، وستستمر الحرب التى تأكل من مقدرات الإيرانيين والروس، فى وقت لن يتعافى فيه النظام مهما حاول حلفاؤه دعمه، لأنه أصبح مشلولاً بعد أن فقد معظم قواته العسكرية والأمنية.

انتهى كلام الرجل.

الشىء الوحيد المفيد فى المفاوضات السورية هو بروز اسم رياض حجاب كاسم توافقى معارض، ولكن: هل يمكن أن يجد دعماً ليحل محل بشار الأسد؟.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يصلح رياض حجاب مكان بشار الأسد هل يصلح رياض حجاب مكان بشار الأسد



GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقارب إردوغان مع الأسد

GMT 18:24 2017 الثلاثاء ,29 آب / أغسطس

خيبة المعارضة

GMT 06:10 2017 الإثنين ,17 تموز / يوليو

سورية: هل هو الفصل الأخير؟

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria