كورونا إقليمياً  المخفي أعظم
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

كورونا إقليمياً ... المخفي أعظم

كورونا إقليمياً ... المخفي أعظم

 الجزائر اليوم -

كورونا إقليمياً  المخفي أعظم

عريب الرنتاوي
عريب الرنتاوي

مستوى الثقة بالمعلومات التي تكشف عنها حكومات دول عديدة في المنطقة، متدنٍ للغاية ... والاعتقاد السائد لدى خبراء ومختصين في علم الأوبئة وعوالمها، أن الإصابات الحقيقية تفوق بأضعاف مضاعفة ما يجري الكشف عنه من معطيات يومية، بعد أن تحولت مؤتمرات وزراء الصحة، طقساً مشتركة لمختلف دول المنطقة وحكوماتها.وتتجه الأنظار إلى دول الكثافة السكانية الهائلة في المنطقة (مصر، أثيوبيا، تركيا وإيران) ... بعضها (مصر وأثيوبيا) لم يُجر الحد الأدنى المفترض من الاختبارات المطلوبة للكشف عن الحالات المصابة من دون أن تظهر على أصحابها أعراض المرض المتقدة ... بعضها الآخر (إيران وتركيا) يُعتقد أنه تأخر في البوح عن انتشار لأسباب سياسية واقتصادية، وعندما تم الاعتراف بوجود الفيروس، بدا أن معدلات انتقاله وانتشاره تتسارع بوتائر مذهلة، إيران في البدء، واليوم تركيا التي باتت تحتل المرتبة التاسعة عالمياً من حيث أعداد المصابين.
 
بعض دول الخليج العربية، ربما تكون تأخرت في البوح عن إصابتها بالفيروس، للأسباب السياسية والاقتصادية ذاتها، وربما تكون تأخرت في اتخاذ الإجراءات الاحترازية ... تزايد أعداد المصابين في هذه الدول، وفقاً لمتوالية هندسية، دفع وزير الصحة السعودي على سبيل المثال، إلى عدم استبعاد أن تتخطى الإصابات في بلاده في غضون بضعة أسابيع حاجز المائتي ألف إصابة.
 
ما الذي يدفع دولاً لإخفاء الأرقام الحقيقية عن أعداد المصابين لديها؟
سياسياً، الاعتقاد السائد لدى قياداتها بأن الاعتراف بتفشي المرض، قد يصيب صورة الزعيم أو "شرعية النظام" بشرخ عميق، ويضعف من هيبته ويبدد الهالة التي يحيط بها نفسه، مع أن الفيروس اللعين لم يبق واحدةً من الدول الأعظم، دون أن يصيبها في مقتل ... هي "ثقافة العيب" التي تمنع دولاً، كما تمنع أفراداً، من الاعتراف بالإصابة والتقدم للمعالجة، وقبل فوات الأوان.
 
"التهوين" من خطر الفيروس و"التهويل" به، يندرج بدوره في إطار "المعالجة السياسية" لكارثة كورونا ... نتنياهو أجاد لعبة "التهويل" وانتهى إلى حكومة طوارئ ستعلن قريباً برئاسته، بعد أن كاد يخرج من "التداول السياسي" وبات على مبعدة خطوة أو اثنتين من المحكمة ... في المقابل، كان "التهوين" تكتيك ترامب المفضل لتفادي اتخاذ قد تؤثر على حملته الانتخابية الرئاسية، قبل أن يجبره الفيروس "اللا-مرئي" على الرضوخ لإملاءاته.
 
اقتصادياً: تخشى دولٌ على اقتصاداتها القائمة على العمالة والاستثمارات "الوافدة" كدول خليجية على سبيل المثال، أو على السياحة (تركيا ومصر مثالاً) ... خشيةٌ دفعت هذه الدول للتأخر في تقديم نذور الاعتراف، واتخاذ ما يلزم من إجراءات ... لكن هذه الدول، ستجد نفسها مرغمة على اتخاذ إجراءات أشد قسوة، وفي ظروف غير مواتية، لإدراك ما يمكن تداركه.
 
السياسة لا تتحكم بسلوك دول وحكومات حيال الجائحة فحسب... بل ستتدخل كذلك في "تصميم سياساتها في مرحلة "ما بعد كورونا" .... إذ من المتوقع أن تحاول بعض حكومات منطقتنا تحويل إجراءاتها المؤقتة، إلى سياسات دائمة ... فإطلاق قنابل الغاز على متظاهرين في الخرطوم تجمعوا لإحياء ذكرى أحد أيام ثورتهم المجيدة، يعطي مؤشراً على ما يمكن أن تكون عليه سياسات "المجلس السيادي" في المستقبل، واعتقال عدد من الصحفيين والمعارضين في تركيا بحجة تثبيط الهمم في مواجهة الجائحة، هو استمرار لسياسة تصفية الحساب مع الخصوم بذريعة الجائحة، وستظهر لنا قادمات الأيام مزيداً من السياسات والإجراءات التي تندرج تحت خانة "تحويل المؤقت إلى دائم" و"الطارئ إلى مُستدام".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا إقليمياً  المخفي أعظم كورونا إقليمياً  المخفي أعظم



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج

GMT 07:31 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

خالد بن عبدالرحمن الجريسي نائبًا لرئيس اتحاد الفروسية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria