واشنطن وتكتيك استدراج الحلفاء إلى جنيف 2
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

واشنطن وتكتيك استدراج الحلفاء إلى "جنيف 2"

واشنطن وتكتيك استدراج الحلفاء إلى "جنيف 2"

 الجزائر اليوم -

واشنطن وتكتيك استدراج الحلفاء إلى جنيف 2

عريب الرنتاوي

    بدا جون كيري واثقاً من مشاركة الائتلاف المعارض في مؤتمر "جنيف 2" ... ووفقاً لمصادر المعارضة فإن واشنطن ولندن أبلغتا الائتلاف بأنهما ستوقفان دعمهما له إن هو استنكف عن الحضور، فيما مصادر معارضة أخرى، أكدت بأن السفير روبرت فورد أبلغ قادة الائتلاف بأنه يتعين عليهم الحضور حتى وإن اتخذ القرار بأغلبية نسبية بسيطة، وترتب على ذلك انسحاب من يرغب منهم بالانسحاب من عضوية الائتلاف. "أصدقاء سوريا" سعوا في توفير سُلمٍ للجربا وزملائه للهبوط من على قمة شجرة الرفض والتمنع عن المشاركة، قالوا بأن ليس للأسد مكان في مستقبل سوريا، ورفضوا توجيه الدعوة لإيران للمشاركة في المؤتمر، بل وذهبوا أبعد من ذلك، وإرضاء لبعض دول المحور "السُنّي" العربي، إلى التنديد بمشاركة حزب الله وبعض المليشيات الشيعية في الحرب إلى جانب النظام في دمشق ... وأحسب أنه سيكون بمقدور "أنصار المشاركة في جنيف" من جماعة الائتلاف، الادعاء بأنهم "انتزعوا" ما كانوا يعدونه شروطاً مسبقة للالتحاق بركب جنيف 2. لكن واقع الحال يشي بغير ذلك تماماً ... فقطار التوافق الروسي – الأمريكي سائر باندفاعته السابقة من دون تعطيل ... أولى محطات التوافق تفتحت في العراق، حيث التقت موسكو وواشنطن على موقف مشترك من حكومة المالكي وقضية الأنبار والمحافظات السنية والحرب على "داعش" ... وثمة ما يشير إلى أن هذا القطار سيصل محطته اللبنانية، بتشكيل حكومة "جامعة" جديدة خلفاً لحكومة تصريف الأعمال، وبمشاركة حزب الله، وبغطاء سعودي – إيراني غير مباشر، وثمة مناخات انفراج في الاستعصاء الحكومي اللبناني، تدعو لقليل من التفاؤل. في سوريا، الصورة تبدو أكثر تعقيداً، فثمة اجماع دولي / إقليمي، على بقاء النظام ومؤسسات الدولة من مدنية وعسكرية وأمنية، وثمة إجماع آخر على ان تلحظ أية ترتيبات انتقالية حقوق ومصالح "الأقليات" غير السنية، وغير العربية في سوريا، وأية ترتيبات مقبلة ستبقي مفاصل الدولة الأمنية والعسكرية (انتقالياً) على الأقل، في أيدي ممثلي هذه الأقليات، بالذات الأقلية العلوية. لكن الخلاف ما زال قائم حول الدور الشخصي للرئيس السوري بشار الأسد وعدد محدود من أفراد عائلته ومساعديه، هنا تقف موسكو وإيران خلف الأسد، وتريد ترك الأمر لخيار الشعب السوري، فيما دول مثل فرنسا والسعودية وقطر وتركيا، تدعم رحيل الأسد وعائلته ومساعديه، وتقف دولٌ أخرى، من بينها واشنطن، في مسافة وسط بين المحورين، وتفضل التعامل بـ "براغماتية" مع هذه المسألة، ولكن من منطلق أولوية الحرب على الإرهاب، ما يعني أنها لن تجعل من مستقبل الأسد، قضية القضايا في محادثات جنيف. المتتبع لتطور وتبدل الموقف الأمريكي من الأزمة السورية، يلحظ أن واشنطن التي أقامت الدنيا ولم تقعدها ضد الأسد ونظامه، عادت لتستدرج حلفاءها في المعارضة والإقليم، نحو مواقف أخرى وضفاف أخرى، غير تلك التي "بَشّرت" بها من قبل ... هي تتحدث عن أولوية محاربة الإرهاب اليوم، وهي تريد أساساً أن يلتف الجميع حول مائدة جنيف التفاوضية، وبعد ذلك لكل حادث حديث، وهي اليوم تتحدث بلغة مرنة عن مشاركة إيران و"تتمنى" على طهران أن تلعب دوراً إيجابياً ... وهي تصرح بوجوب أن يُترك للسوريين أمر تقرير مستقبلهم بأنفسهم، وهو الشعار / المدخل لإعادة تأهيل النظام و"ربما" رئيسه لإدارة مرحلة الانتقال السياسي في سوريا. خلف الدخان الكثيف الذي يطلقه قادة الائتلاف وداعموهم الإقليميون، تدور مفاوضات وتعقد صفقات، لا صلة لها بما يقوله الجربا أو "طوفان" المتحدثين باسم الائتلاف ... فيما عواصم المنطقة والعالم، ترقب باهتمام تحولات الموقف السعودي حيال بعض أزمات الإقليم، وما يشاع عن قنوات اتصال "خلفية" مع طهران، مباشرة أو عبر وسطاء، وهو الأمر الذي إن صح، ستكون له نتائجه الحاسمة على معظم أزمات الإقليم المتفجرة.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن وتكتيك استدراج الحلفاء إلى جنيف 2 واشنطن وتكتيك استدراج الحلفاء إلى جنيف 2



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 12:03 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الراغب يطالب الجمعية العمومية بانتخاب "الخطيب"

GMT 04:39 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

وولف يسخر من إنكار طوني بلير حول اتصالات ترامب مع الروس

GMT 15:53 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

جراحون يعيدون وصل ذراعي امرأة قطعا في حادث قطار

GMT 02:14 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة أميرة فتحي تتعاقد على بطولة مسلسل "فاتحة خير"

GMT 01:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مكياج بألوان الطبيعة يوقظ البشرة الشاحبة

GMT 05:43 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

فيراري تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة كليًا

GMT 20:41 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

فؤاد المهندس .. صاحب المدرسة الخاصة

GMT 00:32 2017 الخميس ,06 تموز / يوليو

عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97 % من النازحين

GMT 06:18 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اختيارات مميّزة لغرف النوم تزيدها راحة وفخامة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria