رجال الرئيس
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

رجال الرئيس

رجال الرئيس

 الجزائر اليوم -

رجال الرئيس

عماد الدين أديب

عشت فى واشنطن كمدير مكتب لصحيفة عربية فى أوائل الثمانينات، وكان الرئيس الأمريكى الأسبق رونالد ريجان هو سيد البيت الأبيض. فى تلك الفترة ازدهر الاقتصاد الأمريكى بمعدلات غير مسبوقة، واستطاعت سياساته الخارجية أن تُضعف الاتحاد السوفيتى بشكل أدى إلى سقوط المعسكر الشيوعى إلى غير رجعة وانهيار جدار برلين إلى الأبد.

وحظى رونالد ريجان، الجمهورى المحافظ، وممثل السينما السابق، فى عهد رئاسته على أعلى نسبة من نسب الشعبية والرضاء الشعبى عن أدائه لمهام رئاسته.

ويوم محاولة اغتياله الفاشلة من رجل مختل عقلياً خرج ملايين المواطنين الأمريكيين كى يضيئوا له شمعة فى الكنائس والصلاة من أجل نجاته.

ووصلت شعبية ريجان إلى الحد الذى طالب فيه الملايين بمد رئاسته إلى فترة ثالثة، وهو أمر لم يحدث تاريخياً إلا فى عهد الرئيس روزفلت. وكان السؤال الذى يطرح نفسه على المراقبين وعلى صحفى شاب مثلى هو: ما الذى يجعل ممثلاً سابقاً وحاكماً سابقاً لولاية كاليفورنيا ورجلاً غير حاصل على شهادات غير عادية فى العلوم السياسية أو الاقتصاد أن ينجح وتنجح سياساته إلى هذا الحد؟

طرحت السؤال على «ديفيد جرجين» الذى كان يشغل منصب المتحدث الصحفى للبيت الأبيض فى ذلك الوقت فأجاب: «الإجابة ببساطة هى أن ريجان أحسن اختيار فريق مساعديه بشكل عبقرى». قد لا يكون الرئيس أفضل أو أذكى أو أكثر الناس حنكة فى الولايات المتحدة، لكنه قد يحقق نجاحاً عظيماً إن أحسن اختيار فريقه الحكومى الذى يتألف من خمسة آلاف موظف حكومى يختارهم فى الفترة من نوفمبر إلى يناير أى الفترة من إعلان فوزه إلى تسلمه السلطة وأدائه اليمين الدستورية فى 20 يناير. فى الدول المتقدمة يحمل الفريق الرئاسى الرئيس على أكتافهم ويصعدون به إلى أعلى درجات النجاح السياسى والنمو الاقتصادى والنجاح الحزبى.

النظام السياسى الأمريكى يجعل من مؤسسات الرئاسة أكبر مخزن للدعم والاستشارة للرئيس الذى يُعتبر رأس السلطة التنفيذية والموظف الأول والأعلى فى الحكومة الأمريكية التى تخلو من منصب رئيس الوزراء.

قرار الرئيس الأمريكى هو خلاصة نتاج أبحاث الرأى العام ودراسات مراكز الأبحاث ورؤى مساعديه وأجهزة الدولة السيادية من خلال توصيات وبدائل يقدمها له أبرز أعضاء الحلقة الضيقة للرئيس. فى البيت الأبيض يحرصون على ألا يتأثر الرئيس برؤى فريق واحد دون سواه، ولا جهة سيادية دون غيرها، ولا بمصالح جماعات ضغط بعينها.

قرار الرئيس الأمريكى النهائى هو تعبير عن ما يقتنع به من اتجاه بعدما يكون قد اطلع وحصّل وفهم الملف من كافة اتجاهاته وفهم حقيقة كلفة كل بديل من البدائل.

فى عالمنا العربى الصورة مختلفة، فالقرار يأتى من أعلى إلى أسفل وليس بالعكس.

وفى حالة عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى فإن قراءة أسلوب صناعة القرار فى الـ17 شهراً الماضية من مدة رئاسته نرى أن الرئيس يحمل على عاتقه مراحل: إدراك المشكلة، والتفكير فى حلها، والبحث عن بدائل لها، ثم اختيار البديل، وأخيراً القيام -بنفسه- بمتابعة تحويل ذلك إلى خطوات تنفيذية.

إننى أشفق على الرئيس الذى يحمل الجهاز التنفيذى على كتفه ويتحمل ما لا يطيقه بشر فى ظروف صعبة بلا مساعدة ولا مساعدين!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجال الرئيس رجال الرئيس



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria