مشروع دويلات الطوائف
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مشروع دويلات الطوائف!

مشروع دويلات الطوائف!

 الجزائر اليوم -

مشروع دويلات الطوائف

عماد الدين أديب

ما الذى يجرى الآن -بالضبط- فى المنطقة العربية؟ وما علاقتنا به؟
يجب أن نفتح عقولنا وعيوننا جيداً ونحاول فهم واستيعاب الذى يحدث حولنا جيداً ونفهم رسائله ومغزاه وهدفه النهائى.
ما يحدث هو تحويل العالم العربى من دول مركزية إلى دويلات طائفية!
ما يحدث هو إحلال الطائفة، وهى دائماً عنصر تقسيم، محل الدولة، والدولة دائماً عنصر توحيد!
هذا يحدث بشكل واضح فى المشروع السورى الذى يهدف إلى تحويل سوريا، التى تعتبر واحدة من أقدم الدول فى التاريخ وعاصمة الخلافة الأموية، وصاحبة الجيش المركزى القوى، إلى 3 دويلات: علوية، وسنية، وكردية.
وهذا ما يحدث الآن فى العراق، والتى تعتبر أيضاً واحدة من أقدم الحضارات فى العالم وعاصمة «الرشيد» والدولة العباسية، وصاحبة الجيش القوى المركزى، إلى 3 دويلات: شيعية وكردية وسنية.
أما السودان فهو بالفعل مقسم بين شمال وجنوب، والشعب الفلسطينى هو الآخر منقسم بين دويلة حماس فى غزة، ودويلة فتح فى رام الله.
وفى ليبيا تمتزج السياسة، بالمنطقة، بالقبيلة، بالتطرف؛ لتشكل أسوأ وصفة فوضى لدويلات شديدة الضعف والانقسام تسيطر على مساحات واسعة من الأراضى ولديها ثروات هائلة من الموارد الطبيعية لا تقدر على السيطرة عليها وإدارتها.
وفى الوقت ذاته تجرى جهود مستميتة لتحريك الشيعة فى السعودية والكويت والبحرين، وتحريك الأمازيغ فى الجزائر وتونس والمغرب وليبيا ومصر.
ولم تتوقف الجهود لاستنفار جهود الحوثيين العسكرية فى اليمن، وجبهة النصرة فى سوريا والقاعدة فى الشام وسيناء والأردن والمغرب العربى.
وتزداد المسألة تعقيداً إذا فتحنا ملف صراعات جماعة الإخوان المسلمين وتيارات السلفية الجهادية مع الأنظمة الحالية فى المنطقة.
كل ما سبق لا يمكن التغاضى عنه، أو غض البصر عنه، أو الاكتفاء بالقول إنه طالما أن الخطر ليس داخل حدودنا فإن المسألة لا تعنينا.
لعلى لا أتجاوز إذا قلت إن كل ما يحدث حولنا هو تمهيد ممنهج للوصول إلى مصر!!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع دويلات الطوائف مشروع دويلات الطوائف



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 07:14 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

تايلور سويفت أنيقة خلال حضورها حفلة "بيلبورد"

GMT 05:23 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعاون بين فيكتوريا بيكهام و"ريبوك" في مجموعة خريف 2018

GMT 03:41 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارتان قديمتان لـ"مرسيدس" تخرجان إلى المزاد العلني

GMT 03:42 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

مارك جاكوبس يتخطى الأزياء إلى كريمات الأساس الرائعة

GMT 15:41 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الأرصاد الجوية الكويتية تؤكد أن الطقس حار والعظمى 44

GMT 04:48 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن تناول فيتامين "د" يساعد على الإنجاب

GMT 18:23 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ما أسباب الصداع عند المراهقين؟

GMT 01:41 2017 السبت ,04 آذار/ مارس

نسرين أمين "راقصة" في مسلسل "شقة فيصل"

GMT 00:09 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria