صواريخ ترامب ذات الرؤوس حاملة الرسائل
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

صواريخ "ترامب" ذات الرؤوس حاملة الرسائل

صواريخ "ترامب" ذات الرؤوس حاملة الرسائل

 الجزائر اليوم -

صواريخ ترامب ذات الرؤوس حاملة الرسائل

عماد الدين أديب
عماد الدين أديب

حتى ساعات ماضية كان الموقف الروسى هو الحفاظ على نظام العلويين فى سوريا بزعامة بشار الأسد وليس القضاء على إرهاب «داعش». وحتى ساعات ماضية كان موقف الإدارة الأمريكية هو القضاء على «داعش» بصرف النظر عن استمرار بشار الأسد أو النظام العلوى.

وحينما أوضحت واشنطن منذ 72 ساعة أن بقاء «الأسد» فى مراحل التسوية المقبلة من عدمه لا يهم، وأن الأولوية القصوى للإدارة الأمريكية هى القضاء على «داعش»، ارتكبت دمشق خطأً تاريخياً فى قراءتها لهذا التصريح. فهم نظام «الأسد» أن تصريح إدارة «ترامب» هذا يعنى أن واشنطن منحت نظام «الأسد» تأشيرة استمرار فى حكم سوريا وأنها تبارك هذا النظام.

وبناء على ما سبق أصيبت دمشق بحالة من غطرسة القوة، فهى بهذا الفهم لديها وجود عسكرى روسى وإيرانى ودعم من حزب الله وميليشيات عراقية شيعية وجيش للنظام مدجج بالسلاح حتى أسنانه، وها هى إدارة «ترامب» الجديدة لا تمانع فى استمراره فى الحكم، إذاً النتيجة «فلتفعل ما تريد»!

وكانت الفعلة الشنيعة والخطأ التاريخى الغبى فى قراءة حدود القوة لدى النظام السورى فى استخدام غاز «السارين» الكيماوى القاتل ضد مدنيين عزل فى منطقة «خان شيخون»، متأكدين أنهم لن يقابلوا بأى رد فعل عالمى جدى فى ظل الدعم العسكرى الروسى الإيرانى وفى ظل «اللاممانعة» من الجانب الأمريكى.

وحدث غير المتوقع من جانب دمشق وهو قيام الجيش الأمريكى بإطلاق 59 صاروخاً من شرق البحر المتوسط من طراز «توماهوك» على قاعدة جوية تؤكد كل الدلائل الاستخباراتية أنها تحوى مخازن سرية للغاز الكيماوى، وهى التى انطلقت منها عمليات مجازر «خان شيخون».

ويلاحظ المراقبون عدة نتائج وملاحظات بالغة الأهمية فى تلك العملية الأمريكية:

أولاً: أنها ليست إعلاناً لحرب شاملة، لكنها عملية منضبطة ومحددة تستهدف قاعدة عسكرية بعينها، أى أنها عملية عقابية تجاه خطأ سورى لإعادة النظام السورى للالتزام بقواعد اللعبة.

ثانياً: أن العملية حظيت بموافقة ضمنية روسية، وإلا كيف يمكن تفسير عدم تدخل بطاريات صواريخ نظامى «إس 300» و«إس 400» اللذين يعملان فى سوريا على مواجهة الصواريخ؟!

ثالثاً: أن توقيت العملية هو توقيت عبقرى لأنه:

أ- تم أثناء العشاء الأول الذى أقامه الرئيس ترامب لضيفه الرئيس الصينى الذى يزور بلاده كى يؤكد له أنه يعنى ما يقول من تصريحات.

ب- أنه رسالة واضحة لكل من إيران وكوريا الشمالية اللتين تلعبان بالنار من خلال تجاربهما للصواريخ الباليستية لاستفزاز واختبار إدارة «ترامب».

ج- أنها دعم لشعبيته فى الداخل التى كادت تتأثر سلباً بسبب أخطاء الأداء لكبار رجال إدارته.

المذهل أن موسكو أصدرت بعد العملية الأمريكية بياناً تقول فيه إن العملية الأمريكية هى اعتداء على دولة ذات سيادة (وتقصد بذلك سوريا)!!

أهم ما فى ذلك كله أن عملية «ترامب» هذه هى رسالة قوية لموسكو قبيل زيارة ريك بتلرسون لموسكو بعد أيام>

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صواريخ ترامب ذات الرؤوس حاملة الرسائل صواريخ ترامب ذات الرؤوس حاملة الرسائل



GMT 09:28 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

أردوغان وكارثة سيد قطب!

GMT 00:45 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

تدمير سورية!

GMT 05:55 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

بشرى للمواطنين: مصر خالية من فكر الإخوان

GMT 07:24 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

الكلفة الحقيقية لعفرين

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria