سرقة العرب واختطاف المسلمين
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

سرقة العرب واختطاف المسلمين

سرقة العرب واختطاف المسلمين

 الجزائر اليوم -

سرقة العرب واختطاف المسلمين

بقلم : عماد الدين أديب

الذى لا يتوقف أمامه الكثير من الكُتاب والمحللين أن معظم تاريخ العرب الحديث لم يأت بحكام عرب لحكم العرب!

منذ سقوط آخر الخلفاء الأيوبيين وحتى نهاية الخلافة العثمانية فى أوائل العشرينات من القرن الماضى، وغير العرب من الفرس والأكراد والشركس والسلاجقة وأتراك الأناضول يحكمون العالم العربى تحت مسمى الخلافة الإسلامية.

كان الخليفة يعتبر دول العالم العربى ولايات وأمصاراً تابعة له تدين له بالولاء وحكامها يأتمرون بأمره هو من يوليهم وهو من يعزلهم.

كان شيوخ المساجد فى العالم العربى لأكثر من ألف عام باستثناء فترة 132 عاماً يدعون من فوق المنابر «للخليفة»، أى خليفة المسلمين غير العربى.

والآن يسعى العديد من تيارات الإسلام السياسى إلى إعادة الخلافة الإسلامية كهدف ومشروع مضاد للدولة المدنية القائمة على الوطن المستقل صاحب السيادة على الأرض.

كان مشروع أسامة بن لادن هو إقامة نواة دولة الإسلام فى أفغانستان كنقطة انطلاق تبدأ من آسيا إلى العالم العربى.

وكان مشروع الشيخ حسن البنا هو إقامة نواة المجتمع الإسلامى فى مصر لإعادة الخلافة التى سقطت فى تركيا على يد مصطفى كمال أتاتورك، وكان فى ذلك مخلصاً لأفكار الشيخ رشيد رضا.

والآن تسعى «داعش» من خلال إراقة أنهار من الدماء إلى إقامة الخلافة الإسلامية فى بلاد الشام والعراق توطئة لسيادتها على العالم من خلال إقامة ولايات إسلامية.

وتحاول «داعش» غسل عقول ونفوس الشباب من خلال إيهامهم بأن صحوة الإسلام التى ستعود فى سنوات ما قبل قيام القيامة كعلامة من علامات الساعة التى تحدد مكانها فى بلاد الشام هى نفسها هى دولة الخليفة أبوبكر البغدادى.

وهكذا يقف جموع المسلمين بين مطرقة وسندان.

مطرقة داعش من ناحية، وسندان دول الجوار غير العربية (إيران - تركيا - إسرائيل) التى تسعى للسيطرة عليه بكافة الأشكال والوسائل.

العالم العربى المعتدل يبحث عن عروبة صافية وإسلام وسطى معتدل غير دموى.

يا لها من معركة، ويا له من تحدٍّ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سرقة العرب واختطاف المسلمين سرقة العرب واختطاف المسلمين



GMT 07:14 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وما الحياة إلا غرفة سياسية كبيرة!

GMT 09:04 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

هل قطر دولة ممانعة للتطبيع؟!

GMT 06:59 2020 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

"المقعد الفارغ" لا يعيد حقاً بل يضيعه!

GMT 07:07 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

ترامب لحلفائه: ممنوع التصعيد الآن!

GMT 11:57 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

أسئلة عاقلة لعقول مجنونة!

GMT 22:23 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

"ألفا روميو جوليا" تفوز بلقب سيارة العام 2018

GMT 04:38 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

جيمي سونغ يحوِّل منزله غابة تحوي نباتات نادرة

GMT 00:35 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

نور درويش يكشف ثبات أسعار السيارات

GMT 15:16 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

صلاح يفوز بجائزة لاعب الشهر في ليفربول للمرة الرابعة

GMT 20:42 2014 الجمعة ,26 أيلول / سبتمبر

"أرميل" تطرح أحذية رجالية راقية لشتاء 2015

GMT 06:01 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرزالتوقعات الفلكية عن كل برج في سنة 2018 تعرف عليها

GMT 00:02 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طرق متنوعة لارتداء اللون الأبيض مع الحجاب لإطلالة مثالية

GMT 09:55 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

حريق هائل استدعى تدخّل جماعي لفرق الدفاع المدني في جازان

GMT 01:45 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الجيش التركي يمهّد لشن عملية عسكرية في عفرين

GMT 06:12 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سميرة الكيلاني تعطي نصائحها للحصول على بشرة نضرة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria