لندن – العرب اليوم
سجل ليفربول خسائر قدرها 19.8 مليون جنيه استرليني (24.51 مليون دولار) قبل حساب الضرائب في السنة المنتهية في 31 مايو 2016 بسبب الاستثمار في انتقالات اللاعبين رغم ارتفاع الايرادات الاجمالية إلى 301.8 مليون جنيه استرليني وهو رقم قياسي.
وتظهر النتائج المالية للنادي المنافس في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم انخفاضا ملحوظا عن الأرباح التي بلغت 60 مليون جنيه استرليني قبل حساب الضرائب في العام السابق وهو ما كان في الأساس بسبب بيع مهاجمه لويس سواريز إلى برشلونة.
وساهمت في الخسارة تكلفة إقالة المدرب بريندان رودجرز في أكتوبر 2015 وتعيين يورغن كلوب وطاقمه التدريبي إضافة لضم 12 لاعبا جديدا.
وضمن اللاعبين الذين تعاقد معهم ليفربول خلال السنة روبرتو فيرمينو وداني إنجز وماركو جرويتش وجو جوميز.
ورغم الفشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا ارتفعت ايرادات ليفربول الإجمالية بواقع 3.9 مليون جنيه استرليني ويعود السبب في ذلك بشكل كبير إلى وصول نادي منطقة مرسيسايد إلى نهائي الدوري الاوروبي ونهائي كأس رابطة الأندية الانجليزية الموسم الماضي.
وليفربول هو النادي الوحيد في أول عشرة مراكز بدوري ديلويت المالي الذي لم يلعب في دوري الأبطال الموسم الماضي.
وقال آندي هيوز مدير العمليات في ليفربول لموقع النادي على الانترنت: الزيادة في العائدات الأساسية تضيف قوة لموقف النادي المالي.
وارتفعت الايرادات الاعلامية بواقع مليون جنيه استرليني إلى 123.6 مليون وزاد الدخل من تذاكر المباريات بواقع 3.4 مليون إلى 62.4 مليون بينما تراجعت العائدات التجارية بمقدار 700 ألف جنيه استرليني إلى 115.7 مليون.
وتأثرت العائدات التجارية ببناء مدرج جديد باستاد أنفيلد وهو ما قيد عملية الدخول للاستاد في غير أيام المباريات.
وأضاف هيوز: كل منابع الايرادات الرئيسية الثلاثة تواصل إظهار القوة وصمدت العائدات التجارية بغض النظر عن تأثير بناء المدرج الرئيسي في استاد أنفيلد.