أسئلة غير حائرة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أسئلة غير حائرة

أسئلة غير حائرة

 الجزائر اليوم -

أسئلة غير حائرة

محمد سلماوي

استوقفنى كثيراً فى الفيديو البشع الذى أذاعه تنظيم داعش لقتل شهداء الوطن المصريين عدة أشياء، أولاً هذا المشهد الجنائزى الرهيب الذى يُساق فيه المصريون إلى حتفهم على شاطئ البحر فى هدوء مريب، وهو مشهد لا يفسره إلا تهديد أفراد العصابة الإجرامية للضحايا والتعذيب النفسى المرير الذى تعرضوا له خلال فترة احتجازهم، وهو ما جعلهم يدركون أنه لا مفر من مصيرهم المحتوم، وقد رأينا أحدهم يتلو صلاة خاشعة وهو جاثم على ركبتيه عارفاً بأنه سيلاقى ربه خلال دقائق.

ولقد تساءل البعض: كيف لم نجد مقاومة من المحتجزين؟ وكيف لم يحاول أحد منهم الهرب؟ وكيف لم ينهر أى منهم فى هذا الموقف الرهيب؟ لكن يبدو أن من يسأل هذا السؤال لم ينظر إلى أفراد هذه العصابة الإجرامية فى الفيلم، الذين كان واضحاً أنهم مدججون بالسلاح وكانت خناجرهم تبرق أمام أعين الضحايا بالمخالفة لما أمر به الحديث النبوى الذى يعرفه كل تلميذ فى المدرسة بضرورة ألا ترى الذبيحة عند نحرها السكين التى ستذبح بها، فماذا لو كان الضحية هو الإنسان الذى كرمه الرب، إن هذا الجهل بالدين يدعو للتساؤل عما لو كان أفراد هذه العصابة التى تستخدم اسم الإسلام يعرفون الإسلام أصلاً أو تعاليمه.

إن أى حركة مفاجئة من الضحايا كانت ستمثل دعوة لهؤلاء المجرمين للإجهاز على من حاولها، وأغلب الظن على زملائه أيضاً حتى لا يفقد أفراد العصابة سيطرتهم على المجموعة.

ثم من الملاحظ أيضاً أن أفراد العصابة الداعشية كانوا جميعاً عمالقة، حتى إن أياً من المصريين لم يطاول إلا أكتافهم، أى أن أحجامهم لم تكن الأحجام المتعارف عليها للمصريين، ولا للعرب، فمن أين أتى هؤلاء الملثمون الذين يخشون الإفصاح عن هويتهم؟ ثم ما هى تلك اللغة الإنجليزية ذات اللهجة الأمريكية المكسرة، وما هذا الفهم الخاطئ للإسلام الذى لا يمكن أن يصدر عن مسلمين، فلا أحد من أتباع هذا الدين الحنيف يقول وكأنه يقرأ آية من القرآن الكريم: «وبعثناك بالسيف»، وهو ما لم يرد على الإطلاق فى الكتاب الذى ورد به العكس «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين».

تأتى بعد ذلك التقنية العالية التى جرى بها تنفيذ هذا المشهد الحزين الذى تم عرضه بطريقة التصوير البطىء، وجرى تصويره بمختلف الوسائل الحديثة التى تضمنت استخدام «الكرين» أى الكاميرا المحمولة على سكة حديد تمر على المشهد من أوله لآخره بلا اهتزاز، بالإضافة لعملية «المونتاج» التى تداخل فيها مشهد البحر الذى اكتسى بلون دم الضحايا الطاهر مع ذلك الترتيل الرتيب الذى يتكرر فى كل الأفلام الداعشية.

وأخيراً، هناك المال والسلاح الذى مكّن أفراد تلك العصابة من القيام بهذه الأعمال الإجرامية، من أين يأتى ومن الذى يمول هؤلاء المجرمين فى السرّ ويعلن أنه يحاربهم فى العلن؟ أسئلة حائرة.. أو قد تكون غير حائرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسئلة غير حائرة أسئلة غير حائرة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 20:04 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

الأهلي المصري بطلا للدوري الأطول في تاريخ مصر

GMT 19:58 2014 الأحد ,20 تموز / يوليو

الإثنين أولى هبطات العيد في وادي بني خالد

GMT 11:32 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"TE data" تكشف السبب الحقيقي وراء بطء الإنترنت في مصر

GMT 07:53 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي اتيكيت وضع البروش لإطلالة جذّابة وأنيقة

GMT 22:04 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

جوناثان سوريانو يكشف أسباب الإنتقال للهلال

GMT 04:56 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على فندق "إميرالد بالاس كمبينسكي دبي"

GMT 09:05 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة النعماني بعد 5 سنوات من إصابته في "أحداث بين السرايات"

GMT 11:19 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جيرارد بيكيه يوجه رسالة قاسية لعثمان ديمبلى

GMT 20:36 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وسائل إعلام أميركية تعلن مقتل مغني الراب ثيودور جونز

GMT 01:27 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تكشف سبب اعتذارها عن "نادي الرجال السرِّي"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria