دعم مصر والعرب
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

دعم مصر.. والعرب

دعم مصر.. والعرب

 الجزائر اليوم -

دعم مصر والعرب

محمد سلماوي

لى الدكتور عاطف الطراونة، رئيس مجلس النواب الأردنى، إن ما يحتاجه الوطن العربى الآن هو أربع سنوات من إعادة البناء تقوم على برنامج عربى كبير لتقديم المساعدات المالية لمصر، فتراكمات العقود الماضية بالإضافة للتخريب الذي وقع في مؤسسات الدولة تحت حكم الإخوان تركا مصر في حالة حرجة ينبغى على العرب الإسراع لمعالجتها حماية لمنظومة العمل العربى ذاتها، وليس كمنحة لمصر.
كنت في العاصمة الأردنية عمان لرئاسة اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وكالمعتاد كانت مصر هي محور حديث كل من قابلتهم، سواء من المسؤولين أو من الكتاب والمثقفين، وقد شرح لى رئيس مجلس النواب الذي ينتمى إلى واحدة من أكبر العائلات الأردنية، أن السبب في هذا الاهتمام بمصر ينبع من الاهتمام بالشأن الداخلى في كل بلد عربى، وبالمصير المشترك لدول المنطقة جميعاً، فما يحدث في مصر يؤثر في بقية الدول العربية، بينما ما يحدث في تلك الدول قد يظل محصوراً داخل حدود الدولة ذاتها، لذلك حين قامت في مصر ثورة 1952 التي نادت بالاستقلال والتحرر من الاستعمار القديم، قامت ثورات مماثلة في الدول التي كانت تحتاج مثل هذه الثورات وتحرر الوطن العربى كله من الاستعمار.
ثم يقول الطراونة: إن ما حدث في مصر في 30 يونيو هو ثورة مماثلة استهدفت تحرير مصر، ومن ثم الوطن العربى كله، من حكم الإخوان الذي لم نكن قد جربناه، والذى ثبت أنه لا يقل استبداداً عن الأنظمة التي أسقطتها الثورات العربية في مصر وتونس وليبيا وغيرها.
ويرفع الطراونة إصبعه وهو يقول: إن ما حدث في مصر في 30 يونيو 2013 هو ثورة عربية وليس ثورة مصرية فقط، وآثار تلك الثورة انتشرت في جميع أرجاء الوطن العربى، حيث أصبحنا الآن نشعر بأننا أكثر أماناً مما كنا في ظل وجود الإخوان في السلطة في مصر.
ويضيف: إن ما يحدث في العراق الآن هو بلا شك رد فعل مباشر لما جرى في مصر، إنها محاولة يائسة تحاول استعادة نفوذ ما يسمى الإسلام السياسى بعد أن هزمه الشعب المصرى شر هزيمة وأخرجه من السلطة بلا رجعة.
ثم يختتم حديثه قائلاً: لذلك فحين نطالب بمشروع عربى كبير لدعم مصر على غرار مشروع مارشال لإعادة بناء أوروبا بعد الحرب العالمية الأخيرة، فإننا نطالب في الحقيقة بمشروع لدعم الوطن العربى كله من خلال مصر، ومثل هذا المشروع يحتاج في رأيى أربع سنوات على الأقل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعم مصر والعرب دعم مصر والعرب



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria