رسالة عاجلة إلى الرئيس
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

رسالة عاجلة إلى الرئيس

رسالة عاجلة إلى الرئيس

 الجزائر اليوم -

رسالة عاجلة إلى الرئيس

عمار علي حسن

أترك مساحتى هنا لرسالة مفعمة بالألم والأسى يرسلها د. زاهى فريد إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، متمنياً أن تصل إليه عبر صحيفة «الوطن» بعد سبعة أشهر من إرسالها عبر البريد المسجل دون أن يتلقى رداً إلى الآن، وتقول الرسالة نصاً: «مقدمه لفخامتكم د. زاهى فريد، كاتب صحفى كان رئيس وصاحب مؤسسة صحفية حتى 25 يناير 2011، والآن يتضور جوعاً ولا يجد قوت يومه ولا حتى أربعة جدران تؤويه، ولا تأمينات اجتماعية أو معاش ضمان اجتماعى أو نقابة أو حتى تأمين صحى حسبما يكفل لى الدستور.

وحيث إننى لم أكن يوماً ما من أصحاب الحظوة، بالإضافة إلى أننى لا أجيد فن التملق وطرق الأبواب، فلم أجد إلا فخامتكم بعد الله لألتجئ إليه، ورغم أننى تجاوزت الـ53 عاماً بشهور قليلة، فلم أحظ يوماً بفرصة عمل من الدولة عن طريق القوى العاملة أو حتى مسكن يوفر أبسط سبل الحياة الكريمة أو حتى قطعة أرض ولكنها قصة كفاح امتدت لأكثر من 30 عاماً حصلت فيها على درجة دكتوراه الفلسفة فى إدارة الأعمال 2003 لأصبح فى النهاية بلا عمل، بعدما كنت صاحب مؤسسة صحفية كانت توفر لى على الأقل الحياة الكريمة، ومنذ أكثر من ثلاث سنوات لا أجد حتى القوت اليومى والمأوى أو حتى الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية.

فخامة الرئيس، وكغيرى من المؤسسات التى تكبدت خسائر فى السنوات الأخيرة فقد تكبدت مؤسستى الصحفية، جريدة «إيجيبشيان نيوزويك» خسائر كبيرة وتوقفت عن الإصدار ولا أطلب تعويضاً، فكلنا فداء لمصر، ولكنى مؤمن بأن الحرية والديمقراطية لهما ثمن، فجميعنا يواجه تحديات كبيرة من أجل بناء مصر الجديدة وعهد جديد سطره أبناؤنا بدمائهم الزكية.

وبناءً على ما تقدم وإيماناً منا بأن كل مواطن يجب أن يكون له دور فى معركة البناء والتنمية، فإننى لا أطلب منصباً أو حتى وظيفة لكى أؤدى واجبى نحو وطنى كأى مواطن صالح لا يريد أن يكون عالة على المجتمع ولو بالمكافأة الشاملة ورغم حاجتى الشديدة للعمل، فإن المأوى هو الأكثر أهمية فخامة الرئيس.

وإيماناً منا بأن أجندة الإعلام بكل وسائله وبقطاعيه الرسمى والخاص ينبغى عليها التعامل مع القضايا المطروحة بحس وطنى يساعد على البناء والتصحيح وألا يتم تغليب الرغبة على ما يعتقد البعض ولو للحظة أنه سبق إعلامى أو نصر صحفى فى حين أنه يسبب آثاراً سلبية خطيرة على استقرار الوطن كما حدث فى قضية التحرش التى لم يتم التعامل معها بحرفية، خصوصاً فى القنوات الفضائية الخاصة بالإضافة إلى أن أسلوب طرح القضايا يحتاج إلى إعادة مراجعة شاملة، سواء بالنسبة للفضائيات أو الصحف، لأن التعامل فى بعض الموضوعات يتم بطريقة خاطئة ينبغى ألا يقع فيها الإعلام، لأن هذا الأسلوب يتنافى تماماً مع أهداف ومبادئ الرسالة الإعلامية الجديدة، وهنا أؤكد أهمية دور الإعلام فى المرحلة المقبلة فى التصدى لكل المحاولات التى تسعى لتدمير الوطن، لأننى أعتبر أن الإعلام هو إحدى أدوات الأمن القومى. والإعلام الذى قال عنه يوسف إدريس: أعطونى التليفزيون سنة أصنع لكم شعباً جديداً.

ولأننى على يقين بأن مصر لا تتخلى عن أبنائها، وحيث إننى أقيم حالياً لدى الأقارب والأصدقاء وأتنقل بين الحين والآخر من منزل إلى منزل بسبب الظروف سالفة الذكر، ورغم حاجتى الشديدة والملحة للعمل فإن احتياجى الأشد للمأوى، فالمأوى، فخامة الرئيس، هو الأشد والأكثر احتياجاً الآن، ولهذا ألتمس من فخامتكم توفير مسكن لى، أرجو أن تجد صرختى واستغاثتى لدى فخامتكم صدى وقبولاً، وقد أرسلت إلى فخامتكم رسالة مسجلة بعلم الوصول برقم 277R بتاريخ 29/6/2014 صادر مكتب بريد العطار، شبرا مصر، ولم أتلق رداً إلى الآن، لكننى لن أفقد الأمل فى أن سيادتكم ستستجيبون حين تعلمون بشكواى ومطلبى».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة عاجلة إلى الرئيس رسالة عاجلة إلى الرئيس



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 07:14 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

تايلور سويفت أنيقة خلال حضورها حفلة "بيلبورد"

GMT 05:23 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعاون بين فيكتوريا بيكهام و"ريبوك" في مجموعة خريف 2018

GMT 03:41 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارتان قديمتان لـ"مرسيدس" تخرجان إلى المزاد العلني

GMT 03:42 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

مارك جاكوبس يتخطى الأزياء إلى كريمات الأساس الرائعة

GMT 15:41 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الأرصاد الجوية الكويتية تؤكد أن الطقس حار والعظمى 44

GMT 04:48 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن تناول فيتامين "د" يساعد على الإنجاب

GMT 18:23 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ما أسباب الصداع عند المراهقين؟

GMT 01:41 2017 السبت ,04 آذار/ مارس

نسرين أمين "راقصة" في مسلسل "شقة فيصل"

GMT 00:09 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria