محو الأمية البصرية
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

محو الأمية البصرية

محو الأمية البصرية

 الجزائر اليوم -

محو الأمية البصرية

عمار علي حسن

أرسل لى الشاعر المعروف الأستاذ سعدنى السلامونى رسالة تحوى فكرة طموحة مهمة يروم أن تجد طريقها إلى تطبيق راسخ الوجود فى الواقع المعيش، يطلق عليها مدرسة أو معهداً أو جامعة أو أكاديمية لمحو الأمية البصرية، منطلقاً من شعار يقول: «تعلم كيف تعلم.. تعلم كيف تتعلم». وفى رسالته شرح وافٍ لفكرته، وها هى تقول نصاً: «الهدف الأول والأخير من هذا المشروع هو بناء إنسان العصر الحديث على أسس علمية انطلاقاً من أن 95% تقريباً من بناء الإنسان وتكوينه تعتمد اعتماداً كلياً على الذاكرة البصرية ثم السمعية ثم الأنفية بكل ثقافاتها، وحين نقول الذاكرة البصرية نقصد بالتحديد الذاكرة البصرية العلمية الفنية الحياتية، فلولا وجود الثقافة البصرية العلمية ما كان هذا الكون ولا كانت اكتشافاته، مع تأكيدنا أن بصرية العين هى الأم.
إن هناك فيروساً منتشراً فى مصر والوطن العربى منذ مئات السنين يعانى منه الإنسان القديم والحديث معاً ولم يتوصل إليه العلم حتى وقتنا هذا، وهو فيروس الأمية البصرية الفنية.. والعلمية.. والحياتية. ودور مدرستنا مكافحة هذا الفيروس حتى استئصاله من جذوره، وهى كامنة فى رحم الذاكرة البصرية، ولا يُستأصل إلا بعلم جديد عن طريق صفوة علمائنا.
نعم، لا يوجد إنسان يعيش على الأرض دون أن يمتلك ثقافة بصرية، وعلى الجانب الثانى أمية بصرية، خاصة أن علم المدرسة دائماً ما يؤكد أن هذا الكون يقف على ثلاثة أعمدة لا رابع لها، العلم والدين والفن، كما نؤكد أن هناك جهلاً بصرياً علمياً وفنياً وحياتياً، هذا الجهل يسرى فى أوردة المجتمع المصرى والعربى ويقف أمامه العلم والعلماء عاجزين وعلينا مكافحته، وعلينا فى سبيل تحقيق هذا الهدف أن نقوم بخطوات معينة، منها: بشكل مؤقت الآن ندرس الحضارة الفرعونية للأطفال، ونعقد دورات تدريبية فى جميع الفنون البصرية عن طريق دور النشر على يد كبار العلماء، وتنظيم زيارات إلى المتاحف بالجماهير لمكافحة الأمية التاريخية تحت اسم «اعرف بلدك.. اكتشف نفسك» بقيادة مرشدين سياحيين.
لقد تمت ولادة هذه المدرسة فى أعظم مكان فى العالم هو المتحف المصرى، ومطلوب من كل أعضاء المدرسة وكل من ينتمى إلى الإنسانية أن يقدم لنا مشاريع ومقترحات وأفكاراً ونظريات علمية واختراعات، وسوف نقوم بعرضها على لجنة العلماء كى يتطور هذا المشروع ويصبح عمارة مصرية عربية لأنه ملك لكم وليس لنا.
نعم، هذا المشروع هو ملك لكل عضو مؤسس، وعليه أن يتحدث مع الجماهير على أنه مشروعه، ولإدارة المدرسة شرط واحد فقط هو نفى الذات، وقد اتصلنا بأشخاص بارزين فى المجتمع من كافة المجالات والتخصصات، وطرحنا عليهم المشروع، واتصلنا بعلماء كبار ليكونوا مستشارين له، وصحفيين ليكتبوا عنه، وسنظل نعمل حتى نراه يكبر ويصبح كياناً عظيماً وراسخاً من أجل مصر».
انتهت رسالة الأستاذ سعدنى السلامونى، وكل الأمنيات لها بأن تجد طريقها إلى التطبيق الناجع الناجح، وأن تجد من يضيفون إليها دوماً تصورات وأفكاراً جديدة مبدعة، حتى تتسع وتتعمق وترزق مجموعة مخلصة يقومون عليها فى الواقع.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محو الأمية البصرية محو الأمية البصرية



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria