الصناعة والعطاء فريد خميس نموذجًا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الصناعة والعطاء.. فريد خميس نموذجًا

الصناعة والعطاء.. فريد خميس نموذجًا

 الجزائر اليوم -

الصناعة والعطاء فريد خميس نموذجًا

مصطفي الفقي
بقلم - مصطفى الفقي

أعرفه منذ ستينيات القرن الماضى عندما كنا بمنظمة الشباب الاشتراكى وكنت خريجًا حديثًا بينما كان هو موظفًا فى أحد البنوك، وغاب عنا سنوات طويلة يعمل فى الكويت فى تصنيع السجاد وتصديره فى مؤسسة عباس الهزيم، وهو كويتى شيعى ظل فريد خميس يعمل معه لسنوات إلى أن استقل بمشروعه الخاص وعاد إلى مصر فى مطلع الثمانينيات، وتركز نشاطه فى منطقة العاشر من رمضان التى يعتبر هو أبرز صروحها وأهم رجال الأعمال فيها، ولقد تميز الرجل بإيمانه أن المظهر جزء من الجوهر فكانت مقرات شركاته قطعًا معمارية رائعة ذات طراز فريد بحق، كذلك سعى الرجل إلى العالمية من خلال الجودة الملموسة فى صناعة السجاد التى جعلها مبعوثًا مصريًا فى كل مكان، وكانت قيمته الحقيقية فى أنه رجل صناعة وليس رجلًا يعمل بالتصدير والاستيراد أو استخراج بعض السلع من مصادرها الأصلية، فلم يكن جزءًا من الاقتصاد الريعى على الإطلاق، ووظف إمكاناته كلها لخدمة مصر وشعبها الذى خرج من بين صفوفه وظل ملتزمًا حياله بكل ما أوتى من قدرة على مر السنين. والرائع فى ذلك أنه اتجه إلى التعليم باعتباره قاطرة التقدم وبوابة المستقبل أمام مصر فعكف على إنشاء المدارس ثم المعاهد العليا واختتم جهوده التعليمية بإنشاء الجامعة البريطانية فى مصر التى تشرفت شخصيًا أن أكون رئيسها فى سنواتها الثلاث الأولى بترشيح منه وحماس شديد، حيث افتتحها ولى عهد بريطانيا الأمير تشارلز فكانت نقطة تحول فى التعليم الأهلى منذ عام 2005، وأعطى الرجل لهذه الجامعة كل ما يستطيع من أبرز الأساتذة الأجانب إلى المعدات المتطورة إلى الأساتذة المصريين والمصريات المعروفين بالكفاءة العالية والتميز المشهود، ولم يبخل على الجامعة فى كل مراحل وجودها إذ كان يضخ فى أصولها كل ما يجنيه من عوائدها، وإلى جانب ذلك ابتدع سنة حميدة للمائة الأوائل فى الثانوية العامة كل عام يتكفل بدراستهم وإقامتهم ومصروفاتهم حتى سنوات التخرج شريطة أن ينجحوا فى كل عام وأن يرفعوا رأسه فى كل مكان، ولقد اقتربت من الرجل لسنوات واتفقت معه كثيرًا واختلفت معه قليلًا ولكن فى الحالين كان صديقًا عزيزًا وأخًا ودودًا، والذين شاهدوا جنازته فى العاشر من رمضان أصابهم الذهول فقد خرج وراءه عشرات الألوف ممن فتح بيوتهم وعلم أولادهم، فكان دائمًا هو الملاذ والملجأ فى كل الحالات، وأذكر أن الفنانة الراحلة رجاء الجداوى كانت تقول لى دائمًا إنها لم تقصده فى دعم فنان أو فنانة فى ظروف صعبة إلا ووجدته مستجيبًا بل ومبادرًا بما هو أكثر، وأتذكر أننى اتصلت به منذ أكثر من عام أحدثه عن مرض كاتب صحفى كبير والظروف الصعبة التى يمر بها فى علاجه المكلف فقال لى يا دكتور لا تكمل الحديث سوف يكون هو ومصروفات علاجه على نفقتى حتى يتم الله عليه الشفاء، ولكن ذلك الكاتب الراحل هزمه المرض فى النهاية برغم كل المحاولات لعلاجه، وكان يبهرنى فى محمد فريد خميس قدرته على التنقل بنشاطه التجارى من أتلانتا فى الولايات المتحدة الأمريكية إلى ألمانيا وبلجيكا فى أوروبا إلى الصين فى أقصى الشرق، وأظنه فتح أبوابًا للعمل وأسواقًا للبيع كان هو بحق رائدها ومخترق الطرق إليها، وعلم أولاده كيفية الاعتماد على النفس والمشاركة فى العمل مع القدرة على اتخاذ القرار، فكانت الابنة الكبرى ياسمين هى الواعية الذكية المسؤولة عن قطاع التصنيع، والابنة المهذبة الراقية فريدة زوجة باسل أسامة الباز هى المسؤولة عن الجامعة البريطانية، بينما يتفرغ الابن الثالث محمد لشركات التنمية العقارية والزراعية، وأنا أظن أن فريد خميس كان عبقريًا فى اختيار معاونيه فى تواضع وبساطة نعرفها عنه جميعًا.

إن العمل الخيرى فى مصر الذى كان يقوم به مع بناته وشقيقاته سوف يظل قائمًا احترامًا لذكراه وتخليدًا لدوره فى خدمة فقراء مصر، ويكفى أن نعلم أنه قد تولى فرش معظم مساجد مصر وكنائسها بسجاد «النساجون الشرقيون» تبرعًا منه، وعندما أنشأت فى مكتبة الإسكندرية مسجدين متلاصقين للرجال والنساء وعلم هو بذلك منى فإذا به يرسل لى الفرش الكامل بالسجاد الراقى دون تردد وبلا تأخير، وهو الآن بين يدى ربه ندعو له بالمغفرة ونعزى أسرته ومحبيه وعارفى فضله.. رحمه الله.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصناعة والعطاء فريد خميس نموذجًا الصناعة والعطاء فريد خميس نموذجًا



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 10:16 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

أسماك الوطواط تغزو شواطئ مدينة غزة

GMT 13:08 2018 الإثنين ,25 حزيران / يونيو

انطلاق مهرجان الموسيقى الدولي في الكويت

GMT 08:30 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

"كولودارو" وجهة شتوية مثالية لمحبي التزلج

GMT 07:24 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

"ألوان السلام" معرض فني وفوتوغرافي في جازان

GMT 02:11 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

شركة "90Fun" تكشف عن حقيبة "الجرو 1" التي تتبع مشتريها

GMT 07:27 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على غادة عبد الرازق بتهمة الفعل الفاضح الأحد

GMT 15:57 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 6.5 درجة يضرب سواحل تشيلي

GMT 12:02 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

ميسي يشعر بالتحسن قبل 48 ساعة على الكلاسيكو

GMT 08:06 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

مواطن عراقي يُغرّم شرطة المرور في أربيل 30 ألف دينار

GMT 14:02 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

الأمطار الغزيرة توقف اللعب في بطولة سيدني الدولية للتنس

GMT 14:34 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على حقيقة لعنة الفراعنة عند علماء الآثار

GMT 01:10 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

باسم عادل يكشف عن سعادته بنجاح " لو باقي في عمري"

GMT 19:12 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فاتن موسى تؤكّد أن زوجها مصطفى فهمي يتحكّم في ملابسها

GMT 01:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق برنامج "Little Big Stars- نجوم صغار" على "MBC مصر" السبت المقبل

GMT 14:04 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على يوم الجمعة السوداء black Friday""

GMT 15:42 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تعذيب الطفلة "مِنَّة" على يد والدها في السلام

GMT 10:53 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

خادم الحرمين يعزي ترامب في ضحايا الإعصار

GMT 16:23 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"واتفورد" و"فولهام" يرغبان في التعاقد مع موساكيو"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria