السيد الجديد للبيت الأبيض
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

السيد الجديد للبيت الأبيض

السيد الجديد للبيت الأبيض

 الجزائر اليوم -

السيد الجديد للبيت الأبيض

مصطفي الفقي
بقلم - مصطفى الفقي

أخيرًا ذهب ترامب وجاء بايدن بعد شكوك ومخاوف، بل وأعمال عنف لم يشهد لها الكونجرس مثيلًا ولا البيت الأبيض أيضًا فى العصر الحديث، وسوف يظل الرئيس السابق ترامب محل جدل لسنوات طويلة، لأنه فى النهاية كان رئيسًا منتخبًا جاء بإرادة الدستور الأمريكى، ولم يكن هناك من يتوقع أن تكون تصرفات الرجل غير المحسوبة ولا قراراته غير المدروسة يمكن أن تصدر عن رئيس أقوى دولة فى العالم، ولقد وصل إلى البيت الأبيض سيد جديد متقدم فى السن نسبيًا عن أقرانه السابقين عند وصولهم إلى مركز صنع القرار فى الولايات المتحدة الأمريكية، ورغم أن الرجل يحمل خبرة طويلة فى السياسة الخارجية- بحكم عمله الطويل فى لجنتها بالكونجرس وعضويته منذ مطلع شبابه لتلك المؤسسة البرلمانية الأمريكية المؤثرة- إلا أن وصوله إلى أرفع منصب فى بلاده لم يبعد عنه شبح الشخصية الباهتة، فليس فى سجل الرجل أعمال ضخمة بالإيجاب أو السلب.

ولكن جزءًا كبيرًا من الترحيب به يصدر كنتيجة عكسية للقلق الذى أصاب الأمريكيين من التصرفات العشوائية لسلفه وارتباط العام الأخير بمحنة وباء كورونا وآثاره السلبية على العالم كله وخصوصًا الولايات المتحدة الأمريكية، وإذا كان ترامب قد ذهب بخطاياه إلا أن الآثار السلبية لسنوات حكمه قد طغت على أى قرار سليم اتخذه بل وشوهت صورة الرئيس الأمريكى وصلاحياته وأصبحت تستوجب النظر أيضًا فى مسؤوليات حامل الحقيبة النووية وهو صاحب قرار الحرب برغم اعترافنا بوجود مؤسسات دستورية قوية لدى الولايات المتحدة، ولقد خسر ترامب فى السنة الأخيرة قدرًا كبيرًا من رصيده بسبب تقاعسه فى مواجهة الوباء واستخفافه به والتأخير الذى جرى لمواجهته، ولم يعد معظم الأمريكيين يرون أى نجاح لترامب، لا فى ترويض كوريا الشمالية وحاكمها الاستثنائى، ولا فى التصعيد الاقتصادى والتجارى مع الصين، ولا الاقتراب من موسكو فى مراحل معينة، بل أصبحت صورة الرئيس السابق وهو يرحل شوهاء ومضطربة مصحوبة باللعنات، وفى ظنى أن هذه الانتخابات لو جاءت قبل عام مضى لكانت فرصة ترامب قوية بالفوز لفترة ثانية فى البيت الأبيض ولكن توقيت الانتخابات كان حرجًا بالنسبة له، فضلًا عن اتهامات طالته بالعنصرية وتشجيع العنف وقد لا يكون بريئًا منها.

أما السيد الجديد فى البيت الأبيض فأمامه ملفات العلاقات الأمريكية الإيرانية والقضايا المتعلقة بالحريات وحقوق الإنسان كامتداد لإدارة الرئيس الأسبق أوباما، الذى كان بايدن نائبًا له، فضلًا عن العلاقات الأمريكية الأوروبية التى لا تبدو فى أفضل أحوالها، ناهيك عن علاقات واشنطن وبكين المضطربة والاتهامات المتبادلة بينهما فى العام الأخير حول ما كان يسميه الرئيس السابق ترامب بالوباء الصينى، فى إشارة إلى فيروس كورونا الذى انطلق من إحدى الولايات الصينية، وقد يحاول الرئيس الجديد تحسين العلاقات مع إيران ولو مرحليًا، وهو أمر ينظر إليه العرب فى الخليج بترقب وقلق وكأن الله قد كتب علينا أن ندفع الثمن مرات لكل سيد جديد على مقعد الرئاسة فى واشنطن، وبالمناسبة فإنه من الصعب التنبؤ بسياسة أى رئيس مع البدايات، فالكل يبدو وديعًا متسامحًا مع الشهور الأولى، فإذا استوى على العرش واستقامت له الأمور فإن حقيقته تظهر، كذلك فإن النهايات هى الفيصل الحقيقى لمعرفة قدر كل حاكم، فليس المهم من يضحك كثيرًا ولكن الأهم من يضحك أخيرًا، ولقد قارنت بين نهاية ترامب والسيدة الرائعة فى برلين ميركل- مستشارة ألمانيا- وكيف أطل الشعب الألمانى من النوافذ والشرفات يصفق لها فى وقت واحد لمدة سبع دقائق، احترامًا لدورها وتكريمًا لفترة حكمها التى اتسمت بالحصافة والاتزان والحكمة أمام المواقف الصعبة، وهكذا تختلف البدايات وتتفاوت النهايات، والحاكم الصالح هو الذى يعرف كيف يبدأ ومتى ينتهى، فإذا نظرنا إلى واشنطن وبرلين وغيرهما من عواصم الدنيا، فإننا نردد قول الحق تبارك وتعالى: «لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ».

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيد الجديد للبيت الأبيض السيد الجديد للبيت الأبيض



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 18:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تتحدث عن حياتها الشخصية مع غادة عادل

GMT 06:33 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات كبيرة على "تويوتا" راف 4 الهجين

GMT 01:21 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يتفقان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 02:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يكشف عن إكسسوارات مميّزة في أستديو "الخزانة"

GMT 10:29 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومانسية سمية الخشاب وأحمد سعد في جلسة تصوير الزفاف

GMT 02:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تمنع حفلة شيرين عبدالوهاب في الرياض

GMT 08:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقييم لأرجوحة سوبرفلكس التي عُرضت في متحف تايت مودرن

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

تجديد سجن الفنان السوري مصطفى الخاني في دمشق

GMT 03:51 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"فرزاتشي Versaci" تطلق مجموعتها الجديدة لعام 2017

GMT 23:41 2014 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

"بن عمار" تشارك في مهرجان الربيع العربي بـ"سنديانة"

GMT 01:54 2017 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

كاتلين جينر تتألّق في فستان أزرق طويل بكتف واحد

GMT 09:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب التركي لكرة القدم يلاقي المنتخب القطري وديًا

GMT 06:11 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار تنعش الحركة الزراعية في المدينة المنورة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria