كشف حساب
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

كشف حساب

كشف حساب

 الجزائر اليوم -

كشف حساب

بقلم : عمرو الشوبكي

من الواضح أن غالبية الناس لم تنزل إلى الشوارع فى 25 إبريل، سواء كانت مؤيدة أو معارضة، والمقصود بأغلبية الناس الكتلة الشعبية التى تعودت على النزول إلى الشوارع منذ ثورة 25 يناير، ودون أن تعتبر أن عملها الوحيد فى الحياة هو التظاهر.

يقيناً هناك تيار واسع من المواطنين العاديين نزل فى 25 يناير و30 يونيو وفى تفويض السيسى، وهناك ما يقرب من 80% من الكتلة التصويتية للمصريين انتخبوا الرئيس فى 2014، وأن الجزء الأكبر من هؤلاء انسحب من المشهد السياسى إما معارضا «فيسبوكيا» أو مؤيدا «من منازلهم»، أما المعارضون والمؤيدون على أرض الواقع، فهؤلاء تزايدوا فى الحالة الأولى بعد الإدارة المخزية لملف تيران وصنافير، يقابلهم مؤيدون كثيرون، بعضهم من ربات البيوت الذين لا يبارحون منازلهم قط، وبعضهم (وهم قلة قليلة) شاهدناهم يرفعون أعلام السعودية ويعلنون بكل أريحية أنهم على استعداد للتنازل، ليس فقط عن الجزيرتين، إنما عن الهرم وأبو الهول «وأم الهول».

والمؤكد أن المعارضة المدنية حصلت على نقطة مؤكدة فى معركتها مع السلطة الحالية، ليس بسبب جهد استثنائى قامت به، إنما بسبب خطأ تاريخى ارتكبه الحكم بالطريقة التى أعلنت وأدارت بها ملف الجزيرتين.

ويصبح السؤال المطروح ليس فى إسقاط النظام ولا فى رفع شعارات مثل شعار «يسقط حكم العسكر» تؤدى بك تلقائيا إلى حشر نفسك فى زاوية ضيقة وحصولك على تعاطف 1% من الشعب، فى حين أنه لو ركز المحتجون والجماعات الشبابية فى مطالبهم السياسية على موضوع الجزيرتين أو الإصلاح السياسى والعفو الرئاسى، وعارضوا الحكومة والرئيس لا دعوا لإسقاط النظام من أجل كسب نقاط جديدة تدفع البلاد (بما فيها النظام نفسه) إلى التغيير والإصلاح.

يقينا هتافات المتظاهرين ليست برنامجا سياسيا، ولا يجب اتخاذها منطلقا للحكم على توجهات الحراك الشعبى الذى حدث فى البلاد منذ بدايات هذا الشهر، إلا أنه من المؤكد أن هناك تيارا دائما فى أوساط المعارضة المصرية يمتلك قدرات استثنائية فى استبعاد الجميع إلا شلته ويحمل آراء إقصائية لكل التيارات إلا مجموعته، ويعتبر أنه بذلك أصبح نموذجا للنقاء الثورى، متناسيا أنه يفعل مثل كثير من الرموز المؤيدة للنظام ممن احتكروا الوطنية باسم الدفاع عن النظام (احتكار الدين والثورية وغيرهما)، حتى فقدوا كل يوم جزءا من ظهيرهم الشعبى.

لا أحد يقول إن مظاهرات الشارع غير مهمة، لأنها كانت طرفا حاسما فى إسقاط مبارك عقب الـ18 يوما من عمر ثورة 25 يناير، ولكن الأخطر دائما هو حسابات «ما بعد الشارع» وما بعد سقوط أو تنحية أى نظام، فالشارع لعب دورا رئيسيا فى إسقاط مبارك، ولكن يقينا أيضا أن نتيجة الفراغ الذى ترتب على سقوط مبارك وحل الحزب الحاكم هو بقاء الجيش والإخوان المسلمين كقوى منظمة أعادت ترتيب المشهد، وربما لو قبلت التيارات الثورية بنظرية إصلاح النظام (بتنحى مبارك فورا أو فى شهر سبتمبر) وتقديم بديل إصلاحى من داخله، ليمثل الجسر الذى عرفته مجتمعات كثيرة (كما طالبنا وقتها) بين النظامين القديم والجديد، لكنا ربما فى وضع أفضل مما نحن فيه الآن.

لا يجب العمل بأى شكل على إسقاط النظام (وربما أى نظام فى الوقت الحالى) إنما إصلاحه وتغييره بوسائل سلمية، وعلى التيارات الرافضة للحكم الحالى أن تقدم بدائل سياسية وخطابا إصلاحيا قادرا على احترام التنوع والخلاف الموجود داخل المجتمع لا المساعدة فى إدخال البلاد فى فوضى، حتى لو اعتبرت أن الحكم هو المسؤول الرئيسى عنها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف حساب كشف حساب



GMT 14:26 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

من المخطئ؟

GMT 22:40 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

المبدعون

GMT 08:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

كمال الجنزورى

GMT 17:28 2021 الأربعاء ,31 آذار/ مارس

مخاوف سودانية

GMT 14:37 2021 الأحد ,28 آذار/ مارس

قطار الصعيد

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria