من الثانوى العام إلى المهني التخصصي
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

من الثانوى العام إلى المهني التخصصي

من الثانوى العام إلى المهني التخصصي

 الجزائر اليوم -

من الثانوى العام إلى المهني التخصصي

بقلم : عمرو الشوبكي

هو اقتراح جاءنى من الدكتور جلال شمس الدين([email protected])، والذى اعتاد أن يتواصل معى منذ اقتراحه «الهندسى» لحل مشكلة تيران وصنافير، وهذه المرة تعلق الأمر بتحويل نظام التعليم الثانوى العام إلى نظام مهنى تخصصى وفق ما جاء فى مقالته المطول، التى تضمنت الآتى:

ينبغى أن يعاد النظر فى أهداف التعليم الثانوى العام فى مصر، الذى كان- فيما أعتقد- صالحا لمجتمع زراعى بسيط، ولكنه لم يعد صالحا للعصر الذى نعيش فيه، وبالتأكيد لن يكون صالحا للعصر القادم، فنحن نعيش فى عصر التخصص والتقنية لا عصر الثقافة العامة، وهى- أى الثقافة العامة- الأساس الذى بُنيت عليه فلسفة التعليم الثانوى العام. وعلى ذلك يجب أن يُحَوَّل التعليم الثانوى العام إلى تعليم ثانوى مهنى تخصصى مثلما هو موجود فى مصر فى مدارس التجارة المتوسطة والصنائع والزراعة... إلخ، على أن تكون مدة الدراسة فيه خمس سنوات بعد شهادة الإعدادية، حتى يُخرِّج لنا أفرادا قادرين على إنتاج عمل جيد، فى مقابل ذلك يخصم عام من التعليم الجامعى، ثم نجعل هذا التعليم التخصصى هو الذى يؤهل للدخول إلى الجامعة.

وعلى ذلك يجب أن تُقسَّم كافة فروع التعليم الجامعى إلى مجموعات متكاملة، فهذه مثلا مجموعة العلوم الطبيعية وتدرس الرياضة والفيزياء والكيمياء والأحياء، ولها مدارسها التى تؤهل لدخول كليات العلوم، وهذه مجموعة العلوم الكيميائية والحيوية والطبية وتدرس الرياضة والفيزياء والكيمياء والأحياء ومبادئ التشريح والفسيولوجيا والصيدلة، ومدارسها تؤهل لدخول كليات الطب والتمريض والصيدلة، وهذه مجموعة العلوم التجارية والمالية، وتدرس الرياضة والجغرافيا والاقتصاد وأعمال الأوراق المالية بأنواعها وأعمال البورصة ولها مدارسها التى تؤهل لدخول كليات التجارة، وهذه مجموعة العلوم الهندسية، وتدرس الرياضة والفيزياء والكيمياء والميكانيكا والكهرباء والرسم الهندسى والأعمال المدنية والمعمارية، ولها مدارسها التى تؤهل لدخول كليات الهندسة ومعاهدها، وهذه مجموعة العلوم القانونية والعقارية، وتدرس مبادئ القانون والاقتصاد ونظم التصرف فى الأراضى والمبانى وأعمال التوثيق بالشهر العقارى وأعمال المحاكم والتخليص الجمركى ولها مدارسها، وهذه مجموعة العلوم الفلسفية والنفسية والاجتماعية واللغوية، ولها مدارسها التى تؤهل لدخول الأقسام المختلفة بكليات الآداب، وهذه مجموعة العلوم الدينية التى تدرس الأديان المختلفة على نطاق واسع، ولها مدارسها التى تؤهل لدخول الكليات الدينية الإسلامية والمسيحية، ونستمر هكذا إلى آخر الكليات الموجودة، مع مراعاة أن المواد القومية والثقافية سوف تكون قاسما مشتركا بين كافة هذه المجموعات. وغنى عن البيان ضرورة إضافة المادة الغائبة إلى كل ذلك، وهى مادة مناهج البحث العلمى، لتحتل الصدارة فى التعليم، نعم لقد نقلنا كثيرا من العلوم الحديثة من الغرب، ولكننا مع ذلك نسينا أن ننقل الوسيلة التى صنع بها الغرب هذه العلوم، وهى مادة مناهج البحث العلمى، فبقينا نحن نَقَلةً لا مبدعين.

ولعل فائدة هذا النظام، وفق ما جاء فى رسالة د. جلال، مسألتان رئيسيتان: الأولى أن من سينجح فى الالتحاق بالجامعة من خريجى التعليم المهنى التخصصى لن يبدأ دراسته فى الجامعة من الصفر، بل من حيث انتهى به التعليم المهنى التخصصى، وهذا سيتمثل مردوده فى رفع مستوى خريج الجامعة الذى تدهور حاليا مما يعمل على رفع كفاءة الأداء العام، أما من لم يستطع الالتحاق بالجامعة فسوف يكون متخصصا فى فرع ما من فروع المعرفة والتقنية بما يؤهله للعمل وكسب عيشه، ولن يحتاج لبذل مجهود إضافى لتأهيل نفسه لعمل جديد.

هذا مقترح نضعه أمام الرأى العام والمسؤولين عن التعليم فى مصر لعل وعسى تكون هناك بداية جادة لمناقشة قضية التعليم فى مصر بأفكار ودماء جديدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من الثانوى العام إلى المهني التخصصي من الثانوى العام إلى المهني التخصصي



GMT 14:26 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

من المخطئ؟

GMT 22:40 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

المبدعون

GMT 08:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

كمال الجنزورى

GMT 17:28 2021 الأربعاء ,31 آذار/ مارس

مخاوف سودانية

GMT 14:37 2021 الأحد ,28 آذار/ مارس

قطار الصعيد

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria