مواجهة الفساد 2
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مواجهة الفساد (2)

مواجهة الفساد (2)

 الجزائر اليوم -

مواجهة الفساد 2

بقلم : عمرو الشوبكي

النقاش حول مواجهة الفساد فى مصر لم يتوقف وتعليقات الكثيرين حول ما كتبته عن «الفساد منظومة» استمر منذ الأسبوع الماضى حتى الآن.

ورغم كل ما نراه من اعتقالات لمسؤولين فى الجهاز الإدارى المدنى للدولة اتهموا بالفساد، ودور متصاعد لهيئة الرقابة الإدارية فى ضبط كثير من حالات الرشوة، وآخرها ما جرى مع نائب محافظ الإسكندرية، التى كانت ترفع شعارات التأييد للحكم كل يوم، وتطالب الناس بالتضحية من أجل مصر، إلا أن هذه «المواجهات» لم تقنع الكثيرين بأننا نواجه الفساد بطريقة صحيحة، ومنهم أحد رموز مصر الوطنية وأحد قادة الفكر والمواقف فى هذا البلد، وهو المهندس يحيى حسين عبدالهادى، وأرسل تعليقا تنطبق عليه الجملة الشهيرة «المختصر المفيد» فى قضية محاربة الفساد، هذا نصه:

الأخ الفاضل د. عمرو الشوبكى..

أتفق مع ما ذهبتم إليه فى مقالكم عن منظومة الفساد، وأُضيف أن العالم لا يقيس حالة مكافحة الفساد فى بلدٍ ما بعدد القضايا المضبوطة، فقد يدل ذلك على كفاءة الجهاز الرقابى أو على كثرة الفاسدين.. المقياس المعتمد عالمياً هو مستوى الشفافية.. الذى يعنى بالبلدى أن يكون كل شىء فى النور.. لأن الفساد لا ينمو ويترعرع إلا فى الظلام.. ووفقاً لدرجة الشفافية فى الدولة يتم ترتيبها على مؤشر الشفافية أو النزاهة (ويُسمى أيضاً مؤشر مدركات الفساد) بناءً على مدى استيفائها عدة متطلبات، أهمها ما يلى:

1- وجود برلمان حقيقى (غير مُزوَّر أو مُعيَّن بالطبع) يمارس رقابةً حقيقية على السلطة التنفيذية.

2- توسيع نطاق مساءلة كافة مؤسسات الدولة أمام الشعب، حيث لا استثناء لفئة أو مؤسسة.

3- وجود مجتمع مدنى حيوى (منظمات مجتمع مدنى قوية ومستقلة وفعَّالة).

4- قضاء قوىٌ ومستقلٌ استقلالاً لا شُبهة فيه.

5- تطبيقٌ صارمٌ للقانون على الجميع بلا استثناءات.

6- إصدار وتنفيذ قوانين تداول المعلومات، وحماية المبلغين، ومنع تضارب المصالح، واسترداد الموجودات، والإفصاح عن الذمة المالية.

7- إعلامٌ مستقلٌ.

8- درجة عالية من إتاحة المعلومات وسهولة الحصول عليها وحرية تداولها.

9- التزام المزيد من الشفافية حيال العقود التى تبرمها الدولة وكافة أوجه الإنفاق العام والمشروعات الحكومية (أو ما يُسمى المشروعات القومية) والميزانيات العامة.

10ـ وجود هيئة مكافحة فساد قوية ومستقلة.

وكلما تحسن أداء دولةٍ فى أى من هذه البنود، تحسَّن ترتيبها على مؤشر الشفافية والنزاهة.. وكلما تدهور أداؤها تراجعت على مؤشر الشفافية وتقدمت على مؤشر الفاسدين، ويا بئس التقدم.. لذلك لم يكن مفاجئاً بالمرة أن يهبط ترتيب مصر على مؤشر الشفافية الذى أصدرته منظمة الشفافية الدولية من مقرها فى برلين فى أواخر يناير من هذا العام من المركز 88 إلى المركز 108، وللأسف فإن ترتيبنا مُرشحٌ للقفز إلى دركٍ أسفل فى التقرير القادم.

م/ يحيى حسين عبدالهادى.

هذه رسالة تحتاج للتأمل العميق على الأقل من النخب السياسية والرأى العام طالما أن الحكم قد حسم أمره بعدم الاستماع لأحد.

المصدر : صحيفة المصري اليوم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواجهة الفساد 2 مواجهة الفساد 2



GMT 14:26 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

من المخطئ؟

GMT 22:40 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

المبدعون

GMT 08:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

كمال الجنزورى

GMT 17:28 2021 الأربعاء ,31 آذار/ مارس

مخاوف سودانية

GMT 14:37 2021 الأحد ,28 آذار/ مارس

قطار الصعيد

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria