محاربة الفساد 1 2
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

محاربة الفساد (1- 2)

محاربة الفساد (1- 2)

 الجزائر اليوم -

محاربة الفساد 1 2

بقلم : عمرو الشوبكي

تلقيت رسالة من المهندس السكندرى فتحى أحمد سالم تحت عنوان «محاربة الفساد »، هذا مضمونها:

السيد الدكتور عمرو الشوبكى

تحية طيبة، وبعد..

قبل أن أعرض عليكم وجهة نظرى كمواطن حريص على قراءه كل ما تكتب احتراماً وتقديراً لحسك الوطنى الذى لا يخفى على أحد، خاصة وأنتم أكاديمى وشخصية عامة يُشار إليها بالبنان، أشير لكم أن من يكتب لك هذا الخطاب هو مواطن مصرى من جيل (عصر النهضة، أى حقبة ناصر)، والتى للأسف لم تكتمل، ثم جاء العبور العظيم وأحيا فينا الأمل، ثم مرّت عقود كاملة تعاقبت عليه فيها حكومات أخذت منه أكثر مما أعطته، وظل صابراً راجياً منتظراً حدوث الفرج وبزوغ الشمس حتى يواكب الركب الحضارى الذى يموج فى العالم من حولنا إلى أن حدثت «الهوجة» ولن أطلق عليها «ثورة»، لأنها كادت تأكل الأخضر واليابس، وكادت الدولة تذهب أدراج الرياح ثم حدث ما حدث والذى تعرفه أكثر منى حتى وصلنا الآن إلى وضع فى كل مناحى الحياة لا نُحسد عليه، وقد كنت خارج البلاد طوال ثلاثة عقود كاملة، ثم عدت مؤخراً إلى مصرنا الغالية لأجد كل هذه المثالب. فقط لى تعقيب بسيط على مقالك الأخير بعنوان «تحية لمجلس الدولة»، تتحدث فيه عن موضوع الفساد، خاصة وأنت تقول: إن مشكلتنا هى فى التستر على الفساد أو فى محاسبة من يواجه الفساد بدلًا من محاسبة الفاسدين أو الكشف عن الفساد، حسب الأهواء والحسبة السياسية، وإذا أكرمنا الله بمؤسسة تواجه الفساد فعادة ما يكون هذا بعيداً عن المؤسسات الحساسة الكبيرة، وإذا قامت بعملها وضبطت فساداً فى مؤسسة كبيرة وأحد حصون العدالة فإن البعض يعتبرها فرصة لتصفية حسابات لا محل لها من الإعراب. وأقول أنا: بارك الله فيك وأضيف (لا فض فوك) إنه وصف رائع لمنظومة الفساد لدينا. وهذا ينطبق تماماً مع الوصف التاريخى المبهر الذى أفرزته القريحة الفذة للشاعر «المتنبى» منذ ألف عام عندما قال بيت الشعر الشهير: نامت نواطير مصر عن ثعالبها.. وقد بشمن وما تفنى العناقيد. ورغم يا سيدى تشخيص الداء ومعرفته منذ ألف عام، وكما يقولون إنه نصف طريق العلاج، إلا أننا لم ولن نفعل شيئًا لاستئصاله والجميع يعرف السبب الذى أعفى نفسى من ذكره. أتعرف لماذا؟ إنه الخوف الذى لا يبنى الأوطان! حيث إن الدولة ليست وظيفتها فقط السيطرة على الفرد، بل توسيع مداركه وتوفير جو شفاف ديمقراطى يطلق إيجابياته وإبداعاته، أما إذا أدت هذه السيطرة إلى الطغيان فإن الفئة الباقية صاحبة الضمير فى المجتمع سوف تتوارى وتلزم الصمت، وهنا الطامة الكبرى!! ناهيك عن أشياء أحدثت شرخاً فى وجدان المواطن، منها قضيتكم المطروحة على الساحة منذ عام تقريباً، وهو امتناع مجلس النواب عن تنفيذ حكم النقض واجب النفاذ لعضويتكم بمجلس النواب، ضاربين بالدستور عرض الحائط، فكيف نطالب الناس باحترام الدستور والقانون، وكما يقولون فاقد الشىء لا يعطيه، وشرخ آخر أدهى وأمر، وهى الجملة المرادفة لكل قضية فساد كبرى بمنع النشر فى القضية.

مشكلتنا فى مصر أننا نطبق مقولة: إذا سرق الفقير أقمتم عليه الحد، وأضيف أنا و«فضحتموه»، أما إذا سرق الغنى تركتموه، وأضيف أنا «سترتموه» وكفى.

وفى النهاية، اسمح لى أن أطرح عليكم سؤالًا متعشمًا فى عقلك الراجح: هل الدولة فعلاً جادة فى محاربة الفساد؟

مهندس/ فتحى أحمد سالم

فيكتوريا- الإسكندرية

والإجابة عن هذا السؤال فى مقال الغد مع زاوية أخرى فى الحديث عن محاربة الفساد.

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاربة الفساد 1 2 محاربة الفساد 1 2



GMT 14:26 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

من المخطئ؟

GMT 22:40 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

المبدعون

GMT 08:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

كمال الجنزورى

GMT 17:28 2021 الأربعاء ,31 آذار/ مارس

مخاوف سودانية

GMT 14:37 2021 الأحد ,28 آذار/ مارس

قطار الصعيد

GMT 06:53 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

متجر "فاشي" في لندن يتيح تصميم المجوهرات حسب الطلب

GMT 13:04 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

ظهور نسخة جديدة من كيا موهافي في ألمانيا

GMT 11:42 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

خالد مسعد يؤكد اعتزازه بعمله كسائق أجرة

GMT 06:49 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميريام فارس تحارب الشتاء من خلال إطلالة مثيرة

GMT 05:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

إضافة اللوحات المطبوعة إلى الحائط يعد فكرة مميزة

GMT 20:55 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ميسي يتمنى الفوز بلقب كأس العالم 2018 في روسيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria