التعليم الأساسى
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

التعليم الأساسى

التعليم الأساسى

 الجزائر اليوم -

التعليم الأساسى

عمرو الشوبكي
بقلم - عمرو الشوبكي

لا أعتقد أن المبلغ الذى ذكره رئيس الوزراء عن إنفاق الدولة 13 ألف جنية سنويًا على كل فرد حتى سن 20 عامًا يعد مبلغًا كبيرًا، بعيدًا عن كونه إنفاقًا من الضرائب التى يدفعها المواطنون، فسيظل ما يُنفق على الصحة والتعليم والخدمات العامة قليلًا للغاية مقارنة بما تنفقه دول عربية غير نفطية.

والحقيقة أنه يمكن تفهم سياسات دولة محدودة الموارد والإمكانات مثل مصر فى ترشيد إنفاقها على خدمات كثيرة إلا التعليم الأساسى الذى ينتهى فى المرحلة الإعدادية، فوارد أن ترفع الدولة قليلًا مصاريف التعليم الجامعى، ووارد أن تتوسع فى نظام المنح الدراسية لغير القادرين عن طريق مبادرات ومؤسسات أهلية، ووارد ثالثًا أن تُفرض على طلاب الجامعات الراسبين دفع مصاريف مضاعفة تعطى بها منحا للطلاب المتفوقين، لكن لا يمكن بأى حال قبول رفع مصاريف التعليم الأساسى بحيث يضطر طالب واحد ولو كان متعثرًا دراسيًا إلى التسرب من التعليم والانضمام لطابور الفشل المهنى والدراسى لصالح البطالة والتسكع والجريمة والمخدرات.

والمؤكد أنه لا يوجد بلد فى الدنيا يمكنه أن يتقدم دون أن يصبح إصلاح التعليم قضيته الأولى والأساسية، ومصر بالتأكيد فى قلب هذه الدنيا (أم الدنيا) وسيظل تقدمها مرهونًا بقدرتها على بناء قاعدة للتعليم الأساسى لا تسمح بتسرب الطلاب نتيجة زيادة المصروفات أو فقدان الثقة فى جدوى التعليم.

إنفاق الدولة 13 ألف جنيه على كل فرد فى مرحلة التعليم ما قبل الجامعى ليس استثمارًا ضائعًا، ولا يجب النظر إليه على أنه مشروع عقارى ينتظر أن تربح منه الدولة، لأن عائده أكبر من أى حسابات مادية، فشرط تقدم أى أمة ألا تتعامل مع التعليم على أنه سلعة إنما تعتبره رسالة والتزامًا للدولة تجاه مواطنيها، وطريقًا وحيدًا للتقدم.

نعم مشاكل التعليم فى مصر كثيرة وتبدأ بالمعلم والمناهج والتلميذ، وتنتهى بالأبنية المدرسية المتهالكة، وهى أمور قد تدفع المسؤولين إلى البحث عن مزيد من الموارد لدعم التعليم الحكومى، سواء برفع الدولة ميزانيته السنوية أو العمل على نقل المصروفات التى تُنفق على الدروس الخصوصية إلى منظومة التعليم الحكومى فى المرحلة الثانوية وليس الأساسى، بفرض مصاريف سنوية على كل طالب قادر قُدرت ما بين 200 إلى ألف جنيه فى مقابل أمرين: الأول تطوير حقيقى فى مستوى التعليم والمدارس ورواتب المدرسين، وتصبح المسألة هى نقل ما يُنفق على الدروس الخصوصية إلى المنظومة التعليمية الرسمية، وأيضا عمل نظام متكامل للمنح الدراسية لغير القادرين بحيث لا يحرم طالب واحد من التعليم بسبب عدم قدرته المالية.

أما التعليم الأساسى فيجب ألا ترفع الدولة مصاريفه مطلقا بل لو استطاعت أن تدفع مبالغ مالية للطلاب حتى يحصلوا على شهادة إتمام التعليم الأساسى فلتفعل، وتستمر فى تقديم وجبات غذائية لهم، وهذا أضعف الإيمان.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم الأساسى التعليم الأساسى



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا

GMT 14:40 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

جولدبيرج يكشف شرطه للعودة إلى حلبة "WWE"

GMT 09:50 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

بوسعيد يعترف بارتفاع نسبة البطالة في المغرب

GMT 05:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

سلمى الصمدي تؤكد احترافها عالميًا في تصميم القبعات

GMT 15:55 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل العاب فيديو على جهاز بلاى ستيشن 4 بمناسبة الكريسماس

GMT 14:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

جيب تطلق نظاماً بموقعها لتتيح لك بناء رانجلر 2018 الخاصة بك

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

10 جيوش أفريقية تنهي تدريباً كبيرًا في السودان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria