الزعيم 12
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الزعيم( 1-2)

الزعيم( 1-2)

 الجزائر اليوم -

الزعيم 12

بقلم : عمرو الشوبكي

كما هى العادة منذ سنوات أشاهد فى شهر رمضان مسلسلا واحدا بانتظام، واثنين أو ثلاثة بالصدفة أو كلما تيسر، ولم يخرج هذا العام عن القاعدة، فـ«مأمون وشركاه» للنجم عادل إمام كان هو الثابت الذى شاهدته كاملا، وحين أبدى بعض أصدقائى «اليساريين» امتعاضهم من تمسكى بعادل إمام وبموهبته الاستثنائية، وكيف أنى لا أرى البعد التجارى فى أعماله أو محاباته للسلطة، كما سمعت فى نفس الوقت إشادات متكررة بمسلسل «جراند أوتيل» (شاهدت بضع حلقات متفرقة منه مع مسلسلين آخرين هما سقوط حر والخروج.. ودمتم).

والحقيقة أن عادل إمام قدم أعمالا رائعة ومهمة من الناحية الفنية سواء بالنسبة لكثير من أفلامه أو مسرحياته أو مسلسلاته، حتى لو اختلفت مع بعض مضمونها أو بعض مواءماته السياسية، إلا أنه تبقى أسطورة إيجابية مقارنة بأسطورة البلطجة والعنف التى تابعتها شريحة واسعة من المجتمع المصرى.

ويمكن القول إن كثيرا من أعمال عادل إمام مثلت حائط صد حقيقى فى مواجهة نوعية متدنية من الأعمال الفنية، فقد نجح أن يصل لقطاع عريض من المجتمع المصرى بصورة لم ينازعه فيها نجم آخر.

وقد استقر عادل إمام منذ 2012 على القيام بمسلسل رمضانى واحد، بدأه بـ«فرقة ناجى عطاالله»، ثم «العراف»، فـ«صاحب السعادة»، ثم «أستاذ ورئيس قسم»، إلى أن جاء أفضل هذه الأعمال، وهو «مأمون وشركاه» الذى قدمه فى رمضان هذا العام.

وقد حمل المسلسل أكثر من رسالة وأكثر من تشبيه، منها ما ردده البعض عن أن شخصية «مأمون» تشبه مبارك فى حرصه على أن يُبقى أمور بيته/ دولته على ما هى عليه دون نقصان أو زيادة، كما ذكر بشكل واضح الزميل سليمان جودة، فى مقال حمل عنوان «مأمون هو مبارك»، وهناك أيضا موقف عادل إمام الدائم من رفض التيارات الإسلامية والتكفيرية كما عبر عنها شخصية «معتز»، زوج ابنته، وهناك موقف سلبى من العائلتين الإيطالية المسيحية واليهودية المغربية، وإن كان بشكل متوازن لا يصل إلى نفس مستوى الرفض الكامل من التكفيرى المتمسح بالإسلام، ومع ذلك فإن الزوجة الإيطالية المسيحية قبلت بالبقاء فى مصر مع زوجها، ابن «مأمون»، فى حين هاجرت الأسرة اليهودية مع حفيد «مأمون» إلى تل أبيب ورفضت أى مساومة على البقاء فى مصر (رغم أصولها المغربية)، وهى رسالة ذات دلالة.

يقينا يمكن أن يختلف الناس على بعض مضامين «مأمون وشركاه»، وعلى مسلسلات عادل إمام، إنما المؤكد أنه نجح إلى الوصول لقاعدة جماهيرية عريضة وليس فقط النخبة المثقفة، واستطاع بموهبته الفذة وذكائه الاجتماعى أن يمثل فى «مأمون» بديلا جماهيريا لمسلسل «الأسطورة»، الذى أجمع النقاد على مدى انحطاط رسالته ومعانيه.

رمضان بدون عادل إمام كان سيعنى بالنسبة لقطاع جماهيرى واسع ممن يعيشون على أطراف المدن الكبرى احتكار مسلسلات تحويل القتل والسرقة والبلطجة إلى بطولة، أو إجبار رجل على ارتداء قميص نوم حريمى وإنزاله فى قلب الشارع مثلما كتبت الصحف مؤخرا عن هذه الحادثة الواقعية التى قلد أصحابها المسلسل الهابط «الأسطورة».

شكرا عادل إمام لقد أمتعت ملايين المصريين فى رمضان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزعيم 12 الزعيم 12



GMT 14:26 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

من المخطئ؟

GMT 22:40 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

المبدعون

GMT 08:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

كمال الجنزورى

GMT 17:28 2021 الأربعاء ,31 آذار/ مارس

مخاوف سودانية

GMT 14:37 2021 الأحد ,28 آذار/ مارس

قطار الصعيد

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria