نقاش حول رابعة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

نقاش حول رابعة

نقاش حول رابعة

 الجزائر اليوم -

نقاش حول رابعة

بقلم : عمرو الشوبكي

تلقيت العديد من الرسائل تعليقاً على مقال «3 سنوات على رابعة» معظمها عاقل (غير إخوانى وغير مطبل) اتفقت واختلفت، وسأكتفى بتعليق مهم جاء من أحد المختلفين على جوانب من المقال وجاء فيه:

تعليقى على المقال الأخير.. وتحديدا على عبارات مثل «متظاهرين سلميين فى رابعة».. «متظاهرين لم يتورطوا فى عنف».. «معتصمين لم يحملوا السلاح»... إلخ.. الحقيقة أنى لا أستسيغ هذه العبارات.. فاعتصام رابعة حالة كاملة دامت سبعة أسابيع فلا أستطيع أن أدين الـ 19 الذين حملوا السلاح جهرا وسرا.. ولا أدين من لم يحمل سلاحا لكنه احتل المنصة وأخذ يبث كل ألوان الكراهية والطائفية والتهديد والإرهاب.. وإن كنت تدينه فهل تعفى من أخذ يستمع ويصفق لتلك الكراهية؟ اعتصام رابعة كل متكامل دام 7 أسابيع.. لو انفض هؤلاء السلميون من حول منصة الكراهية فى الأسابيع السبعة أو بعد ما يسمى مذبحة المنصة.. أو أحداث المنيل.. أو بعد المظاهرات المتكررة التى خلفت غالبا قتلى فى صفوف المواطنين قبل المعتصمين.. هؤلاء السلميون احتضنوا السلاح والإرهاب بينهم.. أيدوا خطاب التحريض وحموا المحرضين ووجودهم كان حرصا على دوام «حالة رابعة».. لو انفض هؤلاء السلميون اعتراضا على خطاب الكراهية لانفض الاعتصام بدون إراقة دماء.. بالطبع لا أجرؤ على إهدار دم أحد.. لكنى لا أستطيع أن أصف المعتصمين بـ«الأبرياء» لمجرد أنهم لم يلمسوا السلاح يوم الفض أو أنهم لم يعتلوا المنصة.

شكراً لحضرتك

محمد نعمان

والحقيقة لا أعتبر المعتصمين فى رابعة أبرياء، إلا أن من لم يحمل منهم السلاح لا يستحق الموت أو عقوبته ليست الموت (هناك 700 مواطن قتلوا فى عدة أيام منهم حوالى 40 رجل شرطة).

ولكى تحل قضية «ضحايا رابعة» ممن لم يحرضوا أو يمارسوا العنف، فإنه يجب أن تفصل عن أمور أخرى أولها المسؤول الأول عن سقوطهم، لأنهم قيادات الإخوان التى كانت تبحث عن أكبر عدد من الضحايا لكى تكتب مظلومية تاريخية تتاجر بها، فالجماعة مازالت حتى هذه اللحظة لم تقدم قائمة بأسماء الضحايا التى ادعت كذباً أنهم 3 آلاف، لأن القضية بالنسبة لهم ليست جبر الضرر وتعويض من لم يحرض أو يمارس العنف إنما الترويج لخطاب المظلومية لكسب تعاطف العالم والمزايدة على النظام القائم.

أما المسألة الثانية فهى تتعلق بالفصل بين موقفنا الرافض «لحالة رابعة» كما وصفها السيد محمد نعمان وبين تعويض الضحايا، فرفض أفكارهم بل وكراهيتهم لا يجب أن تجعلنا نشمت فى موتهم مثلما يفعلون تجاه أى مخالف لهم فى الرأى وليس فقط شهداء الجيش والشرطة.

والمسألة الثالثة لا يجب اعتبار هذا الموقف الإنسانى باباً للصلح مع الإخوان، فلا هو باب أمامى ولا خلفى للصلح، فقضية الجماعة لا علاقة لها بأولياء الدم لأنها شريك رئيسى فيها وتعويضهم دليل قوة الدولة لا ضعفها.

وأخيرا لا يجب أن يعتبر البعض فتح الملفات الشائكة التى تضعف من تماسك المجتمع ضعفا أو تهاونا أو تنازلا عن حقوق شهداء الجيش والشرطة والتى هى فى قلوب المصريين وعقولهم، إنما هى حماية لهم بوقف «مورد» للعنف والانقسام المجتمعى قائم على خطاب المظلومية وارتداء ثوب الضحية الذى تروج له الجماعة ويؤثر على قطاع يعتد به من الشباب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقاش حول رابعة نقاش حول رابعة



GMT 14:26 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

من المخطئ؟

GMT 22:40 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

المبدعون

GMT 08:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

كمال الجنزورى

GMT 17:28 2021 الأربعاء ,31 آذار/ مارس

مخاوف سودانية

GMT 14:37 2021 الأحد ,28 آذار/ مارس

قطار الصعيد

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria