المحلى والعالمى
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

المحلى والعالمى

المحلى والعالمى

 الجزائر اليوم -

المحلى والعالمى

بقلم : عمرو الشوبكي

تلقيت العديد من التعليقات على مقال «الدولة أم المجتمع الفاشل؟»، لعل من أهمها ما جاء من مينا منير، الباحث المصرى الشاب، والمعيد بجامعة لندن فى قسم التاريخ ودراسات الأديان، وجاء فيها:

عزيزى الدكتور الشوبكى، قرأت مقالكم الأخير، وقد ارتأى لى أنكم وضعتم يدكم على أخطر موضوع مسكوت عنه، وأنه هو الداء والدواء لحالنا: فهو مكمن الخطأ بنظرة شاملة تتجاوز الآنية إلى رؤية أوسع لحال البلد، ولا أعرف صراحةً إجابة على عنوان المقال. أتذكر أنى كنت مع زملاء فى مؤتمر فى جامعة هامبورج، وكنا نتناقش فى هذه المسألة، حيث كان الجو حينها مليئا بالتجهم واليأس بعد فوز جماعة الإخوان المسلمين بالبرلمان والرئاسة. قال لى الألمان إن طريقة تفكير الشعب الألمانى جلبت عليهم الدمار فى الحرب العالمية الثانية، ولكنهم كانوا محظوظين لوجود من تلقفهم وغيّر طريقة تفكيرهم (دول الحلفاء التى اهتمت ببرامج انتزاع النازية وتغيير طريقة التفكير المدمرة فى تراث الألمان حينها). وبدا لى الأمر حينها أن الحل لمأساة مصر يكون من خارجها، لا من خلال الاحتلال لا سمح الله، ولكن من خلال الانفتاح على العالم بشكل صحى خالٍ من غرور فكرة (إحنا حضارة الـ7000 سنة والأديان... إلخ)، وتقبل إمكانية التعلم من الخارج.. وأقصد هنا بالتعلم من التجارب الإنسانية وليس فقط الأمور التكنولوجية والهندسة والطب... إلخ.

ويبدو لى أن مكمن الصعوبة فى الوضع المصرى هو الانغلاق الثقافى والحضارى الناتج عن ثوابت تعطينا كمجتمع ثقة غير مبررة فى سلة القيم والمبادئ التى تشكل وعينا. هذا الانغلاق تنتج عنه الحالة التى وصفتها حضرتك فى مقالك المهم، وهى الدائرة المفرغة بين المجتمع والدولة: أيهما السبب فى تدهور الثانى؟ الحقيقة أن كليهما يغذى الآخر وهكذا، فى رأيى، أن أزمة مصر تكمن فى أن نخبتها لا ترى ما هو أبعد مما يراه المواطن العادى فى مسألة ما يجب مراجعته. الجميع خاضع لما يُسمى الثوابت، وأن السيناريوهات المتاحة هى إما الصدام مع الثوابت أو الخضوع لها فى صورها المتكلسة. بالإضافة إلى ذلك فإنه ليست لدينا مؤسسات يمكن أن تواجه أصعب الأسئلة.

مصر هى الدولة التى يتمنى كل أفراد شعبها أن يدخلوا كليات الطب والهندسة وأن العقلية الجمعية فى مصر لا تكن تقديراً للعلوم الإنسانية. ولذلك فإن التأخر فى تلك العلوم يتجاوز كثيراً التأخر فى مجال علوم الطبيعة. إذاً مع فقدان الجامعة دورها فى الدفع إلى الأمام، ومع قصر نظر النخبة يبدو لى أن الدولة تلقائياً لن تستطيع أن تقوم بشىء.

إذاً كسر تلك الحلقة يجب، فى رأيى، أن يكون بالانفتاح على الخارج.

إذا استطاع المصريون على الأقل إعادة اكتشاف فكرة الإنسانية المشتركة مع العالم، ستكون فكرة الانفتاح على تجارب الشعوب الأخرى وقيمها وأفكارها أكثر قبولاً. من الأشياء التى ألاحظها فى أحاديث رجال الدين مثلاً تعبير «الأخوة فى الإنسانية» عند الحديث عن الآخر، سواء كان من طائفة أو ديانة مختلفة. هذا التعبير فعلياً يتم تفريغه من محتواه ويستخدمونه على سبيل «الكياسة» أو إضفاء صبغة تحض على الخلاف والانقسام الشديد. فإن سألت أحدهم ماذا تعنى بالأخوة الإنسانية وما هى طبيعة ممارستها؟ لن تجد على الأرجح تعريفاً لذلك.

إن كل تجربة فريدة فى خصوصيتها، إلا أن القاعدة الإنسانية المشتركة بإرثها التاريخى الحافل بالنجاح والإخفاق هى ما يجب أن نلجأ إليه إذا أردنا أن نجد مادة يمكن أن نستلهمها من أجل إيجاد حلول جذرية لمشاكلنا.

ويمكن فى مرات قادمة أن أستفيض فى ذكر أمثلة على جرأة شعوب فى طرح أسئلة حول هويتها وما الخطأ الذى وقعت فيه وكيف أعادت قراءة نفسها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحلى والعالمى المحلى والعالمى



GMT 14:26 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

من المخطئ؟

GMT 22:40 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

المبدعون

GMT 08:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

كمال الجنزورى

GMT 17:28 2021 الأربعاء ,31 آذار/ مارس

مخاوف سودانية

GMT 14:37 2021 الأحد ,28 آذار/ مارس

قطار الصعيد

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria