الفوز الكاسح «1 4» 1 خسارة حمدين الفادحة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الفوز الكاسح «1- 4» 1- خسارة حمدين الفادحة

الفوز الكاسح «1- 4» 1- خسارة حمدين الفادحة

 الجزائر اليوم -

الفوز الكاسح «1 4» 1 خسارة حمدين الفادحة

عمرو الشوبكي

الفوز الكبير لعبدالفتاح السيسى كان متوقعا، وهزيمة منافسه حمدين صباحى كانت أيضا مؤكدة، إلا أن انتصاره بنسبه تفوق الـ90% لم تكن مؤكدة، وأن يحصل منافسه على ترتيب ثالث بعد الأصوات الباطلة كان مستبعدا.
والحقيقة أن هناك أسبابا كثيرة لهذه الخسارة الفادحة (حصل حمدين على أقل من 3% من الأصوات فى هذه الانتخابات، فى حين أنه حصل فى انتخابات 2012 على حوالى 20%) والتى فرح بها كثيرا ممن شتموه، وسبوه أثناء المعركة الانتخابية، وعادوا الآن يتحدثون عما هو بديهى (ولا يحتاج إلى شهادتهم فيه) أى وطنيته وتاريخه النصالى، حتى لا يساهموا فى تصحيح جانب مهم من خطابه، ويبقى من معارضى الهامش.
ورغم أن حمدين تعرض لحملات إعلامية منظمة استهدفته، ورغم أن مد يوم ثالث للتصويت كان فى صالح منافسه، بالإضافة إلى أن تهديد المقاطعين بضرورة النزول وإلا دفعوا غرامة مالية كان فى صالح المبطلين، وليس فى صالحه، فهى كلها أمور قد تخصم بحد أقصى مليون صوت مثلاً من أصوات السيسى المكتسح، ولن تضيف له تقريبا أى شىء.
معضلة خطاب حمدين أنه حصر نفسه فى جملة «مرشح الثورة»، بصورة قد يبدو فيها مخالفوه فى الرأى أو البرنامج كأنهم أعداء للثورة، أو من الثورة المضادة أو الفلول، ولم يعرف أن هناك غالبية فى أى مجتمع من القوى المحافظة أو اليمينية ترفض بشكل تلقائى فكرة الثورة، بصرف النظر عن ارتباطها بالنظام القديم.
وظل الرجل وكثير من أعضاء حملته أسرى «الابتزاز الثورى» الذى كرهه أغلب الناس، فألح على المقاطعين منهم بالنزول، رغم أن هؤلاء إذا رشحت لهم ملاكاً ثورياً من السماء أو لو أحييت لهم ماركس أو لينين أو تروتسكى، فلن يصوتوا لهم، لأنهم جزء من حركة احتجاجية طبيعى أن تكون موجودة فى مصر، مثل مجتمعات كثيرة فى العالم، ويتراوح تأثيرها فى العملية السياسية بين أن تكون صوت ضمير لتصويب الأخطاء، أو صوت رفض واحتجاج ضد النظام السياسى دون تقديم بديل، أو صوت إرهاب وعنف، كما نشاهد من بعض الجماعات الإسلامية فى مصر، ولكنها غير قادرة على تحمل مسؤولية بناء أى بديل، سواء كان حملة رئاسية أو حزباً أو حكماً.
إن استعطاف الصوت الاحتجاجى (حتى لا نقول كلمة أخرى)، مثلما فعلت الدولة مع بضعة آلاف من الأصوات، خسّر الطرفين، فصباحى ضم فى حملته كثيرا من الشباب الرائع المؤمن بأهداف الثورة، ولا يضع على رأسه ريشة، لأن «البيه ثورى» ومع ذلك ظل مهموماً بأصوات فرق وجماعات تقول على نفسها ثورية لا وزن لها وغير قادرة على بناء أى شىء ولا حتى إدارة «كشك سجائر».
وقد قاوم حمدين هذا النوع من الابتزاز، سواء حين ضغطوا عليه بطريقة فجة أمام مقر حملته، من أجل الانسحاب من الانتخابات بعد مد التصويت ليوم آخر، واختار أن يستمر حتى النهاية فى موقف مشرف ومحترم.
قد تكون رسالة مدينة بلطيم (دائرته الانتخابية السابقة) التى تقدم فيها صباحى على السيسى ذات دلالة قوية، فلو اختار منذ البداية أن يرى من هم شبه هؤلاء على مستوى الجمهورية كلها، ويقدم خطاباً معبراً عنهم ومنزوع الصلة عن خطاب المراهقة الثورية (وليس الخطاب المؤمن بأهداف الثورة) لكان حقق نتيجة أفضل، وخسر بالتأكيد، ولكن ليس بهذه النسبة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفوز الكاسح «1 4» 1 خسارة حمدين الفادحة الفوز الكاسح «1 4» 1 خسارة حمدين الفادحة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria