موقوف عن العمل
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

موقوف عن العمل

موقوف عن العمل

 الجزائر اليوم -

موقوف عن العمل

عمرو الشوبكي

إذا كان قرار رئيس جامعة الأزهر بإيقاف د. أحمد كريمة عن العمل لمدة ثلاثة أشهر بسبب سفره خارج الحدود دون علم الجامعة، فهو قرار متعسف إداريا يتعامل مع أساتذة الجامعة باعتبارهم موظفين عليهم فقط التوقيع فى كشف الحضور والانصراف، أما إذا كان قرار الوقف يرجع إلى أنه سافر إلى إيران دون غيرها من الدول، فإنه يمثل كارثة حقيقية وضعفاً فى طريقة تفكيرنا غاب عنه الحد الأدنى من الثقة بالنفس حين نتواصل مع الدول المختلفين معها.

ما قالته إدارة الجامعة كان واضحا: «تقرر إيقاف الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بالجامعة، عن العمل لمدة ثلاثة أشهر، بسبب سفره إلى دولة إيران دون علم الجامعة أو الحصول على إذن مسبق منها، وأن إدارة الجامعة تكن كل التقدير للدكتور كريمة كعالم جليل، ولكن كان يجب أن يحصل على إذن سفر من الجامعة وبرنامج محدد من قبل الأزهر بشأن الزيارة، وهو ما لم يحدث، حيث سافر إلى إيران دون علم المؤسسة التى يعمل بها».

والمؤكد أنه حين يمتلك بلد مثل مصر منارة ثقافية وعلمية كبرى اسمها الأزهر دافعت بانفتاح عن «الإسلام السنى» الوسطى وتقبلت كل المذاهب ووثقت بنفسها ودرست المذهب الشيعى الإثنى عشرى داخل الأزهر الشريف فى عهد العالم الجليل الشيخ الباقورى، وجاء اليوم الذى صارت من الضعف والوهن بأن خاف أهل السنة فيها من بضع مئات من السياح الإيرانيين جاءوا إلى مصر منذ عامين واعتبرهم بعضنا خطرا على الأمن القومى لأنهم سيمارسون التشيع أثناء فترة إقامتهم فى أحضان معبد الكرنك بالأقصر.

السؤال: هل يعقل أن تكون إيران (من حقنا أن نختلف مع كل أو أغلب سياستها فى المنطقة) مصدر رعب داخلياً لنا بهذا الشكل؟ ولماذا لا تخاف هى منا وتسعى دائما للحوار ومناقشتنا؟ وما هذا الوهن الداخلى الذى يجعل مؤسسة عملاقة مثل الأزهر تخاف على واحد من علمائها من الذهاب لإيران من أن يخطفه الشيعة أو يفتتن من زيارة ويتشيع؟

كثير من مسؤولينا لديهم عدم ثقة فى قدراتهم وفى قدرات المؤسسات التى يمثلونها وهو لا ينسحب فقط على إيران أو غيرها من دول المنطقة، إنما على دول أخرى كثيرة تعاملنا معها بنفس الطريقة وبهذا الإحساس من عدم الثقة بالنفس والضعف الداخلى.

فمثلا هناك قرار الأوقاف بداية هذا العام باستبعاد شباب من دولتى تركيا وقطر من المشاركة فى المسابقة العالمية للقرآن، «نظرًا لموقفهما السياسى من مصر»، وتذكرت فورا مئات الطلاب المصريين الذين أعطتهم الحكومة التركية منحاً للدراسة فى جامعاتها ومازالوا هناك، وكثير منهم من معارضى الإخوان، وبالتالى هم، ضمناً، معارضون لسياسة أردوجان، ومع ذلك لم تطردهم تركيا لأنها تعرف أن وجودهم على أرضها هو دليل قوتها وثقتها بنفسها وليس العكس.

أما قطر التى هى مجرد كيان ينفذ الإملاءات الأمريكية اشترى دوراً إقليما تخريبيا فى المنطقة، فهناك آلاف المصريين مازالوا يعملون هناك رغم المضايقات التى يتعرضون لها.

لا أفهم سببا منطقيا يبرر مثل هذه التصرفات، ولا أعرف السبب النفسى وراء استمرار غياب الثقة فى النفس والتعامل على أننا أمة مفعول بها طول الوقت، والكل يتآمر عليها ويستهدفها من إيران إلى تركيا ومن قطر حتى الولايات المتحدة.

منع د. كريمة من التدريس قرار إما متعسف إداريا، أو كارثى إذا كان بسبب هذا الضعف الداخلى من الحوار والاختلاف مع دولة مثل إيران.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقوف عن العمل موقوف عن العمل



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria