نقاش الإبداع
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

نقاش الإبداع

نقاش الإبداع

 الجزائر اليوم -

نقاش الإبداع

عمرو الشوبكي

رفضت فى مقال حرية الرأى والتعبير، الذى نشر الثلاثاء الماضى، أن ينشر نص أحمد ناجى «استخدام الحياة» فى صحيفة عامة مملوكة للدولة والشعب، وأيضا رفضت عقاب أى شطط وانحراف بالكلمة بعقوبة الحبس.

ومع ذلك فقد هاجمت كل التعليقات التى تلقيتها هذا النص، واعتبرت أن نشره جريمة، وهى تعليقات مهمة تعكس قوة تيار غالب فى مصر لديه معاييره الدينية والأخلاقية (من خارج التيار الإسلامى) فى الحكم على هذه النوعية من النصوص «غير الأدبية».

وقد أرسل لى الأستاذ أسامة زكريا عمر نص العمل «غير الأدبى»، واضطررت أن أقرأ معظمه، وصدمت من بذاءته وضحالته ومع ذلك سأظل على موقفى لا يمكن أن أعتبر من أخطأ بالكلمة مثل ما أخطأ بالرصاص، وبين من كتب نصا تصور أنه أدبى، وبين من يسب ويشتم ويخون ويحرض وأعتبرهم سواء.

وقد كتب أستاذ أسامة قائلًا:

تعليقاً على مقالكم فى جريدة «المصرى اليوم»، ها هو النص الذى لم يتسنَّ لك قراءته من رواية استخدام الحياة لأحمد ناجى.

وبالطبع وكما قلت للمهندس محمد المفتى الأسبوع الماضى إن ما سمعته عن هذا النص يجعلنى لا أستطيع نشره، والآن بعد أن قرأت أجزاء منه (منك لله يا أستاذ أسامة) أرى أن نشره فى مؤسسة صحفية عامة كان خطأ كبيرا، وأنه كان يجب منعه لا سجن كاتبه.

واختتم أسامة زكريا عمر رسالته: انتهى النص، بعد أن أرسله لى كاملا، وأضاف:

هل هذا أدب؟ هل هذا النص يعتبر نصا أدبيا بأى معيار من معايير الأدب؟ لقد قرأت لنجيب محفوظ ويوسف إدريس وتوفيق الحكيم (روايات ومسرحيات) وحتى الكتاب المعاصرين أمثال مكاوى سعيد وسعيد الكفراوى والمخزنجى والبساطى وبهاء طاهر، فلم أجد أى إسفاف أو ألفاظ بذيئة، ناهيك عن الابتذال فى السرد أو الحكى. انظر لنص رواية «واحة الغروب» لبهاء طاهر، واقرأ كيف كتب عن الجنس بشكل موظف درامياً ودون إسفاف أو ابتذال.

لقد كان فى مقدور هؤلاء جميعا استخدام «الحياة» فعلا عن طريق إضافة أى كلمة تروق لهم فى أعمالهم الأدبية الرصينة لكنهم لم يفعلوا. لماذا؟ لأن هذا الفعل يندرج تحت بند البحث عن الشهرة بأى ثمن ولو كان على حساب الأخلاق والذوق، اللذين يعتبران من أهداف الأدب والفنون عامة الارتقاء بهما ضمن أهداف راقية أخرى.

وتعليقا على الجملة التى قلت فيها: «الحقيقة أنى لم أقرأ النص، ولكن ذُكر لى جانب من مضمونه»

علقت د. إيمان عبدالغنى الأستاذ بكلية طب الزقازيق قائلة:

أرى أنه كان من الواجب إن حضرتك تقرأه قبل نشر المقالة.. لو كنت اطلعت عليه لكنت غيرت كثيراً من رأيك.. صدقنى يا دكتور شىء ما وراء الخيال، شىء لا يصدقه عقل كلام مدمنين.. حاجة تدعو لنشر القباحة والاستباحة والوقاحة والفاحشة بألفاظ جنسية.

أنا مستغربة من إن حضرتك تحاول تدافع عن عمل دون أن تطلع عليه.

والحقيقة أنى لم أدافع فى المقال السابق، ولا فى هذا المقال عن العمل مطلقا، إنما طالبت بأن يكون هناك عقاب غير الحبس، وأن النشر فى مؤسسة عامة يجب أن تحكمه احترام القيم السائدة داخل المجتمع والمقننة فى الدستور والقانون، وإلا لماذا لا تنشر المؤسسات الغربية أى اجتهادات تتعلق بأرقام ضحايا أفران الغاز من اليهود أو التشكيك فيها؟، لأن هذه المسألة صارت بمثابة قيمة حاكمة داخل المجتمعات الغربية (أيا كانت أسبابها) وفى مجتمعاتنا أيضا تعتبر البذاءة أو إهانة الأديان والسخرية منها أموراً لا يقبلها المجتمع، وهى مسألة يجب أن تحترم بالمحاسبة بعقوبة أخرى غير السجن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقاش الإبداع نقاش الإبداع



GMT 23:54 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

ابنة الزمّار وحسناء الزمان

GMT 20:04 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

جنة نوال السعداوي

GMT 19:13 2021 الإثنين ,22 آذار/ مارس

«عكاشة» وتنظيم إيقاع المخ

GMT 23:31 2021 الإثنين ,15 آذار/ مارس

مصر وتركيا... تحت الضلوع

GMT 22:42 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

الآثار المصرية.. كنوز لا تفنى

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria