خصوم قانون الكنائس
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

خصوم قانون الكنائس!

خصوم قانون الكنائس!

 الجزائر اليوم -

خصوم قانون الكنائس

بقلم : مكرم محمد أحمد

لا يساورني اي شك في ان الذين يعارضون إصدار قانون بناء وترميم الكنائس بعد هذا التلكؤ الذي أخر صدور القانون عن موعده اعواما، وبعد ان توافق علي جميع بنوده غالبية أعضاء البرلمان وغالبية المسيحيين وغالبية رجال الكنيسة وجل شيوخ الازهر وعلمائه، يعارضونه لان صدور القانون سحب واحدا من أهم اسباب التوتر الطائفي خاصة في صعيد مصر،التي كان يقتات عليها جماعات متطرفة ومتعصبة تمكنت في غفلة من الزمن ان يكون لها حزب سياسي، رغم بنود الدستور التي تمنع قيام الاحزاب علي اسس دينية!.

ولو ان الحكومة بقيت أسيرة رؤي هذا التيار السلفي لتأخر صدور القانون عشرات الاعوام كي تبقي الفتنة مشتعلة لا تجد من يطفئها وتظل اسباب الخلاف قائمة لاتجد من يداويها رغم اخطارها الضخمة علي سلامة بنية الوطن ووحدته..، وربما لايري البعض في صدور القانون علي النحو الذي صدر عليه الحل الامثل، انطلاقا من ان التزام الدولة بحقوق المواطنة للجميع دون تمييز في الجنس او اللون او الدين يفرض عليها إصدار قانون موحد لدور العبادة، ييسر ولا يعسر ويتيح للمسلمين والاقباط بناء مساجدهم وكنائسهم وفق احتياجاتهم دون تعقيدات كثيرة لانها في النهاية دور عبادة يرفع فيها اسم الله، لكن مهما تكن ملاحظات البعض علي القانون فالامر المؤكد ان القانون اوجد مخرجا صحيحا لمشكلة بناء الكنائس، ويمكن ايضا ان ينهي اوجه خلاف كثيرة معلقة حول ابنية لم يصدر لها تراخيص بان تكون كنائس مع ان الاقباط يؤمونها علي نحو منتظم بهدف الصلاة.

وبالطبع فإن صدور القانون لا يعني ان المشكلات قد انتهت وان اسباب التوتر قد زالت، لان صلاحية اي قانون لاتتوقف فقط علي حسن صياغته ولكن علي مدي سلامة تطبيقه علي أرض الواقع، فضلا عن وجود متعصبين علي الجانبين لايريحهم زوال اسباب الخلاف، ولايريدون ان يستوعبوا سماحة النص الديني في بلد كان يرفع منذ زمن شعار(الدين لله والوطن للجميع)!.

واظن ان المطلوب الآن من مؤسسات الازهر والاوقاف والكنيسة ان توحد جهودها من اجل دعوة المسلمين والاقباط في كل قرية مصرية إلي مساندة القانون الجديد الذي يمكن ان يهيئ مناخا مختلفا، يجتث التعصب والكراهية وسوء الفهم لصالح التعايش والفهم المشترك لان الاوطان تبني علي التسامح والمحبة والحقوق المتكافئة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خصوم قانون الكنائس خصوم قانون الكنائس



GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria