لماذا يغير ترامب وزارته
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

لماذا يغير ترامب وزارته ؟

لماذا يغير ترامب وزارته ؟

 الجزائر اليوم -

لماذا يغير ترامب وزارته

بقلم : مكرم محمد أحمد

بإقالة ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكية على واحدة من تغريداته فى تويتر، يكون الرئيس الجمهورى ترامب قد تخلص من واحد من أكثر وزرائه الذين يكرههم لأنه حريص على استقلال قراره، يرفض أن يكون مجرد تابع للرئيس وكثيراً ما يصف ترامب بالحماقة، ومنذ نوفمبر الماضى جعل ترامب إزاحة تيلرسون أمرا معروفاً، وكثيراً ما كان يتجاهله فى قراراته وبينما قراره الأخير بالموافقة على لقاء الرئيس الكورى الشمالى كيم جونج أون فى نهاية مايو المقبل، فضلاً عن اختلافهما العميق حول الاتفاق النووى الإيرانى الذى لم يكن تيلرسون يخفى تأييده له، على حين يصر الرئيس ترامب على أنه أسوأ اتفاق عقدته واشنطن، يحتاج إلى تغيير شامل فى معظم بنوده، وعلى طهران أن تقبل هذا التغيير لأن البديل الوحيد أن تنسحب واشنطن من هذا الاتفاق ويبدو أنها سوف تنسحب بالفعل, وبإقالة تيلرسون يكون الرئيس ترامب قد نجح فى تشكيل فريق حاكم على شاكلته وصورته، يصعب أن يناقضه أو يختلف معه فى أى من قراراته الاقتصادية والسياسية، وتقتصر مهمته فقط على دعم السياسات التى يختارها ترامب، بما يؤكد أن الرئيس الأمريكى يريد (كورساً) يردد شعاراته، وليس منافسا لقراراته وآرائه. اختار ترامب بديلاً لتيلرسون مدير المخابرات المركزية مايك بومبيو الذى يساند معظم آراء ترامب، لا يختلف معه فى أى من القضايا العالمية والإقليمية، ولا يخالفه فى أى من قضايا الاقتصاد، ويسانده بنسبة مائة فى المائة فى رفع رسوم التعريفة الجمركية على واردات أمريكا من الصلب والألومنيوم رغم أنها أضرت ضرراً بالغاً بحلفاء أمريكا الأوروبيين خصوصاً ألمانيا أكبر مورد للصلب للولايات المتحدة التى تكاد تخوض حرباً ضد الصين وحلفائها الأوروبيين من أجل رفع الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية، والواضح أن نجاح ترامب فى معالجة قضايا التشغيل والبطالة ونجاحه فى توليد المزيد من فرص العمل قد أكسبه شجاعة اتخاذ القرارات الاقتصادية الصعبة، وزاد من ثقته بنفسه وقراراته، وجعله أكثر إصراراً على أن تكون نخبته فى الحكم أكثر التزاماً بسياساته، ولم يعد يقلقه كثيراً كثرة التغيير والتبديل فى معاونيه، ففى الأسبوع الماضى قبل استقالة كبير مستشاريه الاقتصاديين جارى كوهين الذى عارض قراراته بشأن رفع التعريفة الجمركية على واردات أمريكا من الصلب والألومنيوم، وإختار بدلاً منه مُعلق التليفزيون الاقتصادى لارى كودلو ليكون كبير مستشاريه الاقتصاديين. وثمة تأكيدات أخيرة، بأنه قبل أمس استقالة مستشاره للأمن القومى ماكماستر وعبر عن ارتياحه لإزاحة الرجل من منصبه، وأنه يفضل أن يضع فى هذا المنصب جون بولتون السفير الامريكى السابق فى الأمم المتحدة اليمينى القح الذى كثيراً ما يمتدح سياسات ترامب فى الهجرة وينتصر لبعض آرائه التى يعتبرها كثيرون آراء عنصرية بيضاء، وهناك توقعات أخرى بتغييرات أخرى مهمة، ربما تشمل وزير الإسكان بن كارسون الذى تتحدث الأخبار عن تجهيزه لغرفة عشاء جديدة فى مكتبه تكلفت 131 ألف دولار ووزير الداخلية ريان زنكى الذى أنفق 139 ألف دولار على تغيير أبواب مكتبه، ومدير حماية وكالة البيئة لأنه يسافر بالدرجة الأولى على حساب دافع الضرائب . ويعيش البيت الأبيض أجواء قلق تنتشر فيها الشائعات حول الذين سيخرجون قريباً من إدارة الرئيس ترامب، كما أكد الرئيس للصحفيين سعادته بهذه التغييرات الجديدة معلناً أن التغيير يعنى المزيد من الآراء والأفكار المختلفة، وأنه يؤمن بصراع الآراء وصولاً إلى الأكمل، والسؤال المهم فى كواليس البيت الأبيض الآن من الذى سوف يقع عليه التغيير القادم. ويبدو الرئيس ترامب الآن أشد اهتماماً بناخبيه وأكثر حرصاً على أصوات مؤيديه يهمه كثيرا إسترضاء جمهوره الأبيض رغم الكثير من الحرج والمشكلات التى وقع فيها خاصة عندما وصف بعض دول إفريقيا بأنها مجرد «زبالة» واضطر إلى إنكار ما قاله، وبعث بوزير خارجيته تيلرسون إلى إفريقيا للتخفيف من حدة الأزمة، لكنه لم يلبث أن أعلن إقالته فور عودته إلى واشنطن .

المصدر : جريدة الأهرام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا يغير ترامب وزارته لماذا يغير ترامب وزارته



GMT 06:02 2018 السبت ,26 أيار / مايو

ترامب أمام الميديا الأميركية

GMT 00:43 2018 الأحد ,18 آذار/ مارس

ما تقول الميديا الاميركية عن ترامب

GMT 10:39 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تـيـلـرسـون يَـتـذكـّر كـيـسنـجـر

GMT 23:01 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

'تمسكن تسلم'

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

«يضع سـره في أضعف خلقه»

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 18:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تتحدث عن حياتها الشخصية مع غادة عادل

GMT 06:33 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات كبيرة على "تويوتا" راف 4 الهجين

GMT 01:21 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يتفقان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 02:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يكشف عن إكسسوارات مميّزة في أستديو "الخزانة"

GMT 10:29 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومانسية سمية الخشاب وأحمد سعد في جلسة تصوير الزفاف

GMT 02:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تمنع حفلة شيرين عبدالوهاب في الرياض

GMT 08:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقييم لأرجوحة سوبرفلكس التي عُرضت في متحف تايت مودرن

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

تجديد سجن الفنان السوري مصطفى الخاني في دمشق

GMT 03:51 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"فرزاتشي Versaci" تطلق مجموعتها الجديدة لعام 2017

GMT 23:41 2014 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

"بن عمار" تشارك في مهرجان الربيع العربي بـ"سنديانة"

GMT 01:54 2017 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

كاتلين جينر تتألّق في فستان أزرق طويل بكتف واحد

GMT 09:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب التركي لكرة القدم يلاقي المنتخب القطري وديًا

GMT 06:11 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار تنعش الحركة الزراعية في المدينة المنورة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria