درس النكسة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

درس النكسة !

درس النكسة !

 الجزائر اليوم -

درس النكسة

د.أسامة الغزالي حرب

ما هى «النكسة» ؟ هى ذلك الحدث الذى يقع فيؤخر أو يمنع التقدم إلى الأمام. و تعبير «درس النكسة» استعمله جمال عبد الناصر فى «الميثاق الوطنى» للإشارة إلى ما اعتبره فشلا لثورة 1919 فى تحقيق أهداف النضال الوطنى المصرى، غير أننى أتحدث هنا عن نكسة أخرى تماما ، عن نكسة سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء فى 31 أكتوبر الماضى و ما ترتب عليها من تداعيات بدأت بإعلان بريطانيا أن الطائرة سقطت نتيجة زرع قنبلة فى الأمتعة مما يعنى أن هناك خللا خطيرا فى نظم التفتيش و الرقابة فى مطار شرم الشيخ، بل فى المطارات المصرية كلها. والقصة بعد ذلك معروفة وكارثية: سحبت بريطانيا سائحيها من مصر، وتبعتها روسيا، ثم توالت الأخبار السيئة بتعليق شركات طيران كبيرة رحلاتها فوق سيناء مثل لوفتهانزا الألمانية و إير فرانس الفرنسية ثم طيران الإمارات....إلخ وأخيرا جاء قرار روسيا الأخير بحظر رحلات مصر للطيران إليها! ولا يمكن اتهام الروس بأنهم يستهدفون مصر والسياحة فيها ، فهم معذورون بعد أن فقدوا 244 مواطنا بريئا كان ذنبهم فقط هو انهم اختاروا أن يقضوا إجازاتهم فى «شرم»! نستطيع أن نقول- ونحن محقون- إن بريطانيا استبقت التحقيقات، وإن شركات الطيران الأخرى تسرعت ....إلخ غير أن الحذر كل الحذر أن نقول الإرهاب «فى كل مكان»!، و«انظروا إلى ما حدث فى لبنان ثم فى فرنسا...إلخ سوف يكون ذلك خطأ فادحا، يجب أن نعترف أن هناك صورة نمطية Stereotype

عن مصر والمصريين مشكله لدى سائحيها وزوارها فيها بلا شك جوانب طيبة ولكن فيها أيضا جوانب سلبية أبرزها الإهمال واللامبالاة و تفشى الرشوة، ولذلك لم يكن غريبا أن سارع بعض السياح بالحديث عن تلك المظاهر التى شهدوها فى المطارات المصرية، ولا يمكن اتهام هؤلاء باستهدافنا ، أوبأنهم يكرهوننا أو أن هناك «مؤامرة» ضدنا....إلخ، قطعا هناك من يغذى تلك الحملات ونحن نعرفهم ، ولكن تظل هناك أخطاؤنا وعيوبنا التى نعرفها ولا نجادل كثيرا حولها! إننى أتمنى أن عملية مراجعة إجراءات الأمان فى المطارات المصرية قائمة ومستمرة على قدم وساق، وأن تكون كل بدائل العمل مفتوحة بما فى ذلك امكانية الاستعانة بشركات دولية متخصصة ومعروفة، وفتح المطارات للرقابة من الأطراف الدولية المعنية بلا حساسية. ذلك هو السبيل الوحيد لاحتواء نكسة السياحة والطيران!

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درس النكسة درس النكسة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 06:53 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

متجر "فاشي" في لندن يتيح تصميم المجوهرات حسب الطلب

GMT 13:04 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

ظهور نسخة جديدة من كيا موهافي في ألمانيا

GMT 11:42 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

خالد مسعد يؤكد اعتزازه بعمله كسائق أجرة

GMT 06:49 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميريام فارس تحارب الشتاء من خلال إطلالة مثيرة

GMT 05:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

إضافة اللوحات المطبوعة إلى الحائط يعد فكرة مميزة

GMT 20:55 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ميسي يتمنى الفوز بلقب كأس العالم 2018 في روسيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria