مصر فى الإعلانات
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مصر فى الإعلانات!

مصر فى الإعلانات!

 الجزائر اليوم -

مصر فى الإعلانات

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

أتفق مع الزميل الأستاذ أكرم القصاص فى المقال الذى كتبه فى «اليوم السابع» (26/5) بعنوان «فى الإعلانات والدراما: المواطن الكومباوند والمواطن الشحات» والذى انتقد فيه - ونحن وسط طوفان مسلسلات وإعلانات رمضان- غلبة الإعلانات عن المنتجعات أو الكومباوندات والمشروعات العقارية من ناحية، وإعلانات التبرع للفقراء من أنواع و أشكال مختلفة.. من ناحية أخري. هذا صحيح تماما من حيث مضمون الإعلان والهدف منه. ولكننى هنا أتحدث ليس عن مضمون أو محتوى الإعلان وإنما عن شكله. فالإعلانات فى مصر- أولا- ، تعتمد فى غالبيتها العظمى على الرقص، نعم الرقص، والذى قد يصاحبه الغناء أيضا، أيا كان نوع السلعة موضوع الإعلان، وهو فى الحقيقة ليس رقصا بالمعانى المتعارف عليها، وإنما هو فى الأغلب تراقص وقفز حول السلعة أو فيها ...إلخ. ثانيا، وربما نتيجة لذلك، تشكل المرأة غالبا العنصر الأساسى فى الإعلان وليس الرجل. وبهذه المناسبة يلفت نظرى فى إعلان لإحدى شركات الحديد، تجرى إذاعته حاليا، لقطة لرجل صعيدى يرقص بطوق حديدى على نحو يثير التقزز، ولا أفهم فى الحقيقة صلة ذلك المشهد بعملية تسويق حديد الشركة المعنية! ملحوظة ثالثة أو تساؤل ثالث وهو لماذا دائما تقريبا الأطفال فى الإعلانات هم من ذوى البشرة شاهقة البياض؟ ويا حبذا لو كانوا من الشقر ذوى الشعر الأصفر...ألا يخفى ذلك نزعة ما غير طيبة. لدى شركات الإعلان.؟ أعتقد ذلك. أخيرا، وفى ضوء تلك الملاحظات الموضوعية والشكلية على الإعلانات فى مصر، وأيضا فى ضوء التأثير الهائل للإعلانات على الأطفال والناشئة بالذات، ألا يستحق الموضوع مؤتمرا جامعا لشركات الإعلان فى مصر تناقش فيها، مع ممثلى المواطنين المصريين- مستهلكى الإعلان- وكذلك مع النخبة المصرية قضايا الإعلانات بجميع أبعادها وتأثيراتها وآليات ترشيدها؟.

المصدر :جريدة الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر فى الإعلانات مصر فى الإعلانات



GMT 14:57 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

صدّام وايران... والعناد

GMT 14:44 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

(المحقق الخاص أمام الكونغرس)

GMT 05:41 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

إيران: جَلد الشاة ميتة أمر غير مجدٍ

GMT 05:38 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

قطر والوقيعة بين الرياض وأبوظبي

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 01:50 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

السياحة تتراجع في جزيرة بالي لاحتمال انفجار بركان

GMT 10:57 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

معلومات عن فني مروحية "بلاك هوك" السعودية المنكوبة

GMT 20:23 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميركية شالين فلاناجان تفوز بماراثون نيويورك

GMT 21:29 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

صالح الجنفاوي يؤكد أن جائزة فيصل زايد انتصار للجهراء

GMT 03:29 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سعر العملات العربية مقابل الدولار الأمريكي الأحد

GMT 19:36 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"maybelline" تكشف عن "تاتو" جديد موفّر للوقت والجهد
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria