بل هى محنة ثقافية
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بل هى محنة ثقافية

بل هى محنة ثقافية

 الجزائر اليوم -

بل هى محنة ثقافية

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

عندما كتبت بالأمس عن انطباعاتى عن بعض مسلسلات رمضان قصدت لفت الانتباه إلى ثلاث نقاط، أولها الإشادة بأداء وتألق كثير من الممثلين الموهوبين الذين برزوا من خلال تلك المسلسلات والذين يمثلون بالفعل عنصرا ثقيلا فى ثروة مصر الثقافية التى هى فى الحقيقة عنصر تميزها وتفوقها الأساسى، وعماد دورها الإقليمى والدولى. غير أن هذا التميز فى التمثيل، وأيضا فى الإخراج والإنتاج وغيرها من عناصر صناعة الدراما...يقابله فيما يبدو ضعف أو إفلاس فى النصوص والكتابات، وذلك أمر يثير بالقطع كثيرا من القلق فى بلد أنجب مئات المبدعين والكتاب. ثانيا،الإشارة إلى طوفان “الإعلانات” التى اعتقد أنها تستحق اهتماما ودراسة لمضمونها و تأثيراتها الثقافية والاجتماعية ...إلخ. فى مواجهة تلك المسلسلات والإعلانات أطرح هنا أكثر من تساؤل،..مثلا: إذا لم يكن شهر رمضان هو المناسبة الأكثر ملاءمة لطرح نقاش واسع حول الدعوة التى أطلقها الرئيس السيسى مبكرا، وكان لها صداها الدولى الكبير، لتجديد الخطاب الدينى....فمتى يكون ذلك؟..أم أن ضوضاء المسلسلات وبرامج المقالب غطت على هذه القضية؟ وأيضا تساؤل آخر: لماذا لم نجد برامج ذات مضمون ثقافى، أو تنويرى تلفت النظر؟ هل هناك نوع من الاتفاق أو التوافق الضمنى على أن يمتنع فى إعلام شهر رمضان أى شىء غير التمثيليات والتسالى؟..ولماذا؟ وأخيرا لا أستطيع ان أمنع نفسى مرة أخرى عن لوم الفنانين والشخصيات العامة التى قبلت ان تظهر فى برنامج المقالب إياه مقابل حفنة من الدولارات، والذى استحوذ بالطبع على نسبة عالية للمشاهدة لأسباب مفهمومة تماما. نعم، هى محنة ثقافية تستدعى وقفة جادة وشجاعة، فى مواجهة مراكز قوى، متشعبة ومؤثرة! والحديث فى هذا كله يطول !

المصدر صحيفة الأهرام

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بل هى محنة ثقافية بل هى محنة ثقافية



GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria