أخبار غير سارة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أخبار غير سارة!

أخبار غير سارة!

 الجزائر اليوم -

أخبار غير سارة

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

بشرنا الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء فى بيان أصدره السبت الماضى (8/9) بمناسبة اليوم العالمى لمحو الأمية أن معدل الأمية فى مصر انخفض من 39٫4%عام 1996 إلى 29٫7% عام 2006 ثم إلى 25٫8 % عام 2017 بما يشمل 18٫4 مليون فرد. وقال البيان إن معدل الأمية بين الذكور 21٫1% مقابل 30٫8 بين الإناث عام 2017 وأن معدل الأمية بالريف 32٫2% مقابل 17٫7 % بالحضر. حسنا...إننى لا أجد فى تلك الأخبار ما اعتبره أمرا سارا أو مبشرا، حتى مع تناقص أعداد ونسب الأميين. أن يكون ربع المصريين أميين هو أمر يدعو فقط للخجل، وأن يكون ما يقرب من ثلث نساء مصر أميات فذلك يدعو لخجل أكبر، ونحن فى نهاية العقد الثانى من القرن الحادى والعشرين. هذه النسب أيها السادة تضع مصر فى مكانة متقدمة مقارنة بدول مثل أفغانستان وبنجلاديش وبوركينا فاسو وتشاد ورواندا وجامبيا...؟! إلخ ولكنها للأسف تضعها فى مرتبة أدنى من معظم الدول العربية ولا أقول الدول الأوروبية أو الآسيوية! نعم...أدنى من سوريا وتونس والجزائر والكويت والأردن وعمان والإمارات!. حقا ، إن العبء فى مصر كبير بسكانها الذين يقتربون من المائة مليون، ولكن إمكاناتها وتاريخها وثقافتها تجعل القضاء على هذا العار أمرا ممكنا بل و سهلا لو توافرت الإرادة لذلك الهدف. القضاء على الأمية يوفر عنصرا مهما للقضاء على أمراض اجتماعية خطيرة تعشش فى أجواء الجهل والظلام والتخلف . لقد لفت نظرى أن أعلى معدل للأمية فى الصعيد موجود فى المنيا...، أليست هى التى شهدت حادث الاعتداء الطائفى الأخير فى دمشاو هاشم؟ . باختصار، وقولا واحدا فإن محو الأمية جدير بأن يكون مشروعا قوميا شاملا كما عرفته بعض تجارب التاريخ المعاصر، مشروع يسهم فى تأهيل مصر لمزيد من التحديث والتنوير.

هذا المقال يحمل رأي الكاتب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار غير سارة أخبار غير سارة



GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

GMT 08:29 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

ترامب يدّعي نجاحاً لم يحصل

GMT 08:24 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

فلسطين وإسرائيل بين دبلوماسيتين!

GMT 08:23 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

أزمة الثورة الإيرانية

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 01:50 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

السياحة تتراجع في جزيرة بالي لاحتمال انفجار بركان

GMT 10:57 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

معلومات عن فني مروحية "بلاك هوك" السعودية المنكوبة

GMT 20:23 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميركية شالين فلاناجان تفوز بماراثون نيويورك

GMT 21:29 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

صالح الجنفاوي يؤكد أن جائزة فيصل زايد انتصار للجهراء

GMT 03:29 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سعر العملات العربية مقابل الدولار الأمريكي الأحد

GMT 19:36 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"maybelline" تكشف عن "تاتو" جديد موفّر للوقت والجهد
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria