محمد صلاح وعبد الحليم
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

محمد صلاح وعبد الحليم!

محمد صلاح وعبد الحليم!

 الجزائر اليوم -

محمد صلاح وعبد الحليم

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

جعلنى محمد صلاح أتابع دورى كرة القدم الإنجليزى، وأن أسجل على موبايلى مباريات البرميرليج، وأن أشجع نادى ليفربول وأن اهتم بمبارياته! لست أنا فقط..ولكنها على الأغلب حالة ملايين المصريين الذين يتابعون أخبار محمد صلاح. وبالرغم من أن لاعبين مصريين كثيرين لعبوا ويلعبون فى عديد من الأندية الكبرى فى العالم، فإن محمد صلاح فيه شئ يختلف، قد يكون أشهرهم، أو أكثرهم ارتفاعا فى مستواه، ولكن هناك سببا لا يمكن إغفاله، وهو شخصيته الودودة المحببة، التى جعلتنا نشاهد فى التليفزيون سلوكياته وتعامله الراقى مع من يقتربون منه، خاصة مع الأطفال. غير أن قصة صعود وظهور محمد صلاح كلاعب كرة قدم موهوب، توحى إلى بتشابهها مع قصة صعود وظهور عبد الحليم حافظ كفنان ومطرب متفرد. كلاهما نشأ فى أعماق الريف فى دلتا مصر، صلاح نشأ فى قرية نجريج مركز بسيون بمحافظة الغربية، وعبد الحليم نشأ فى قرية الحلوات مركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، كلاهما ظهرت موهبته مبكرة، فلمع صلاح فى نادى المقاولون العرب ليلتقطه بسرعة نادى بازل السويسرى وهو فى العشرين، مثلما لمع عبد الحليم بسرعة بعد أن غنى «صافينى مرة»، لتلتقطه الإذاعة المصرية وهو فى الرابعة والعشرين. يذكرك الصعود الصاروخى لمحمد صلاح فى عالم كرة القدم، بالصعود الصاروخى لعبد الحليم فى عالم الغناء والفن. ولا يماثل عدد الأهداف التى سجلها ويسجلها صلاح، إلا عدد الأغانى البديعة التى سجلها عبد الحليم، ولا يناظر الحب والإعجاب الذى يحظى به الآن محمد صلاح بين جماهير ومشجعى كرة القدم، إلا الحب والإعجاب الذى حصل عليه عبد الحليم حافظ من أجيال متوالية من المصريين والعرب فى كل مكان. وأخيرا، فإن كليهما نبت مصرى صميم، ينبهنا إلى أن نحسن البحث والتنقيب عن المواهب الفنية والرياضية التى تذخر بها مصر من نوعية عبد الحليم ومحمد صلاح.

المصدر : جريدة الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد صلاح وعبد الحليم محمد صلاح وعبد الحليم



GMT 14:57 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

صدّام وايران... والعناد

GMT 14:44 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

(المحقق الخاص أمام الكونغرس)

GMT 05:41 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

إيران: جَلد الشاة ميتة أمر غير مجدٍ

GMT 05:38 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

قطر والوقيعة بين الرياض وأبوظبي

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 01:50 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

السياحة تتراجع في جزيرة بالي لاحتمال انفجار بركان

GMT 10:57 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

معلومات عن فني مروحية "بلاك هوك" السعودية المنكوبة

GMT 20:23 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميركية شالين فلاناجان تفوز بماراثون نيويورك

GMT 21:29 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

صالح الجنفاوي يؤكد أن جائزة فيصل زايد انتصار للجهراء

GMT 03:29 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سعر العملات العربية مقابل الدولار الأمريكي الأحد

GMT 19:36 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"maybelline" تكشف عن "تاتو" جديد موفّر للوقت والجهد
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria