المجاهرة بالإفطار
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

المجاهرة بالإفطار !

المجاهرة بالإفطار !

 الجزائر اليوم -

المجاهرة بالإفطار

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

بمناسبة الشعارات التي نرفعها منذ فترة طويلة عن «تجديد الخطاب الديني» والتي لم نر لها أي تطبيق ملموس حتي الآن، ما رأيكم في الفتوي التي أصدرتها دار الإفتاء يوم أول رمضان (الإثنين الماضي 6/6) وفحواها أن المجاهرة بالإفطار في رمضان «لا تدخل ضمن الحرية الشخصية للإنسان، بل هي نوع من الفوضي والاعتداء علي قدسية الاسلام» وعللت دار الفتوي كلامها هذا بأن «المجاهرة بالفطر في نهار رمضان مجاهرة بالمعصية، وهي حرام فضلا عن أنها خروج عن الذوق العام في بلاد المسلمين، وانتهاك صريح لحرمة المجتمع وحقه في احترام مقدساته». هل هذا هو الخطاب الديني الذي نريده ونحن الآن في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين؟ وهل تلك هي روح الاسلام كما عرفته مصر دائما في تقاليدها الدينية المعتدلة و المتحضرة، والتي تعرف التزاما تلقائيا بسيطا وعميقا لا يرتبط بأي من صور الإرغام أو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي عرفتها مجتمعات أخري؟ إن الإسلام يقوم علي حرية العقيدة كلها، فكيف تتحدثون عن التشدد في العبادات؟ ولماذا تصرون في كل رمضان علي إصدار تلك الفتاوي الرجعية الجامدة؟ إن المفتي يتحدث عن الخروج عن الذوق العام في «بلاد المسلمين» فهل يعني هذا أنه يقسم العالم إلي بلاد المسلمين وبلاد الكفار؟ أي غيبوبة فكرية تلك؟ وهل مصر تعرف بأنها من بلاد المسلمين؟ نعم مصر جزء من العالم الإسلامي، و لكن مصر موجودة قبل الإسلام وقبل المسيحية و قبل اليهودية، وهي أيضا جزء من افريقيا، ومن حوض المتوسط، ومن الشرق الأوسط.، وهي بلد لغير المسلمين مثلما هي بلد للمسلمين. وأعود إلي حديث المجاهرة بالإفطار: كيف يتصور فضيلة المفتي النتائج العملية لفتواه تلك؟ وما هي الجهة التي سوف تنفذها؟ هل هي الشرطة؟ هل هم مواطنون يتبرعون بذلك ؟وكيف سوف يتم التحقق من توافر شروط العقاب علي معصية المجاهرة بالإفطار؟ هل سوف يكون مطلوبا من كل مواطن شهادة تفيد بأنه مسلم أو غير مسلم؟ وهل سوف يكون علي المريض أن يحمل شهادة بمرضه؟ أو شهادة من إحدي شركات الطيران أو السكك الحديدية بأنه علي سفر لمسافة تبيح الافطار؟ وما هي الشهادات المطلوبة من المرأة كي يسمح لها بالمجاهرة بالإفطار؟ ارحمونا من هذا العبث!.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجاهرة بالإفطار المجاهرة بالإفطار



GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria