النكبـــــة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

النكبـــــة!

النكبـــــة!

 الجزائر اليوم -

النكبـــــة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

النكبة فى اللغة العربية هى «المصيبة المؤلمة التى تصيب الإنسان»..هذا هو التعبير الشائع اليوم الذى يرد عشرات أو ربما مئات المرات فى عديد من الكتابات والأحاديث فى مصر والعالم العربى فى ذكرى مرور سبعين عاما على قيام إسرائيل. إننى فى الحقيقة لا أستخدمه، لوصف قيام إسرائيل فى مايو 1948 وإنما أعود إلى ما قبل ذلك ببضعة أشهر وأرى أن النكبة الحقيقية وقعت فى نوفمبر عام 1947 عندما رفضت الدول العربية (ومعها الدول الإسلامية وكذلك كوبا و اليونان والهند) قرار تقسيم فلسطين، والذى نص على إقامة دولتين إحداهما عربية والأخرى يهودية مع وضع القدس تحت الإدارة الدولية. أليس ذلك هو الوضع الذى نسعى إليه اليوم بعد سبعين عاما من الصراع؟ هل تعلمون من الذى أيد القرار؟ أيدته الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتى و31 دولة أخرى من الدول أعضاء الأمم المتحدة فى ذلك الوقت، وامتنعت عن التصويت عشر دول أبرزها بريطانيا دولة الانتداب. ولكن من المثير هنا أن نعرف أن الأحزاب الشيوعية العربية أيدت القرار، وأن واحدا من أبرز الساسة المصريين وأكثرهم حنكة وكياسة وهو إسماعيل صدقى باشا أيد قرار التقسيم ، ورأى فى رفضه تشجيعا لليهود للتحول من شعب لا يجيد القتال إلى دولة محاربة مكدسة بالأسلحة! لماذا إذن رفض الملك فاروق قرار التقسيم؟ رفضه بعد أن نصح بأن ذلك سيحمى شعبيته فى العالم العربى فى مواجه ملوك العرب الآخرين، الذين سوف يرفضون القرار ويرفعون شعارات الغيرة على فلسطين والقدس! أما على الجانب الإسرائيلى فقد رفض القرار مناحم بيجن رئيس منظمة الأرجون وعضو عصابة شتيرن وإسحق شامير السياسى اليمينى المتطرف. تلك هى أصول النكبة وأسبابها و ليست مجرد نتائجها و آثارها!

المصدر : جريدة الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النكبـــــة النكبـــــة



GMT 14:57 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

صدّام وايران... والعناد

GMT 14:44 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

(المحقق الخاص أمام الكونغرس)

GMT 05:41 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

إيران: جَلد الشاة ميتة أمر غير مجدٍ

GMT 05:38 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

قطر والوقيعة بين الرياض وأبوظبي

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 01:50 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

السياحة تتراجع في جزيرة بالي لاحتمال انفجار بركان

GMT 10:57 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

معلومات عن فني مروحية "بلاك هوك" السعودية المنكوبة

GMT 20:23 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميركية شالين فلاناجان تفوز بماراثون نيويورك

GMT 21:29 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

صالح الجنفاوي يؤكد أن جائزة فيصل زايد انتصار للجهراء

GMT 03:29 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سعر العملات العربية مقابل الدولار الأمريكي الأحد

GMT 19:36 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"maybelline" تكشف عن "تاتو" جديد موفّر للوقت والجهد
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria