التطبيع2
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

التطبيع-2

التطبيع-2

 الجزائر اليوم -

التطبيع2

د.أسامة الغزالي حرب

تطبيع العلاقات السياسية إذن- وكما ذكرت بالأمس- هو حالة عرفها عديد من الأمم التى انغمست فى صراعات طويلة و دامية عبر التاريخ الانسانى كله، و قد أشرت إلى بعضها مما وقع فى العصر الحديث، وربما أضيف أيضا ما شهده جيلنا حتى نهاية ثمانينيات القرن الماضى من الحرب الباردة بين المعسكرين الشيوعى بقيادة الاتحاد السوفيتي، والرأسمالى بقيادة الولايات المتحدة، التى نشبت بعد نهاية الحرب العالمية الثانية ، و كان لدى كل منهما فى مواجهة الآخر ترسانة مرعبة من الأسلحة الذرية و الهيدروجينية ، ثم بدأت جهود ما سمى بالوفاق بينهما.. وبقية الحكاية معروفة.

أقول.. إذا كان هذا هو ما شهده العالم كله... فلماذا كان إنهاء الصراع مع اسرائيل والانتقال إلى حالة السلام و العلاقات الطبيعية معها عسيرا علينا نحن المصريين والعرب؟ إننى مازلت أذكر جيدا مشهد نزول أنور السادات فى مطار بن جوريون فى تل أبيب فى 19 نوفمبر 1977و أنا أراه فى التليفزيون (وكان فى الغالب يوم وقفة عيد الأضحى أو أحد أيامه)، كنت فى الثلاثين من عمري، ولم يمر على التحاقى بمركز الدراسات السياسية و الاستراتيجية بالأهرام إلا ثمانية أشهر.. كنت أشعر بغضب هائل معتقدا، بل موقنا أن ما يفعله هو الخيانة بعينها! وكان ذلك هو أيضا شأن العديد من القوى السياسية النشطة سواء من اليساريين الذين كانوا أصلا فى عداء متأصل مع السادات، أو مع الإسلاميين، وأيضا بعض الليبراليين.

كان من الواضح أيضا ان الصدمة شملت كثيرين من عناصر النخبة الحاكمة القريبة من السادات حيث استقال وزير الخارجية اسماعيل فهمي، ثم استقال خلفه محمد إبراهيم كامل فعين السادات د. بطرس بطرس غالى وزيرا للدولة للشئون الخارجية. غير أن الأمر المدهش والذى انطوى بالنسبة لى على درس سياسى لم أنساه أن عموم الشعب المصرى و جماهيره العادية تقبلت مبادرة السادات وليس بإمكان أى شخص أن ينكر الاستقبال الجماهيرى الحافل الذى قوبل به السادات عند عودته من إسرائيل، فضلا عن أن الزيارة وجدت تأييدا من العديد من أفضل عناصر النخبة السياسية و الثقافية المصرية التى رحل الكثير من رموزها مثل نجيب محفوظ، وأنيس منصور و أسامة الباز ومصطفى خليل ...إلخ أما من أمد الله فى عمرهم فهم كثر وهم الأجدر بالحديث عن أنفسهم، لكن يظل السؤال مطروحا عن أولئك الذين رفضوا السلام، ورفضوا التطبيع. وللحديث بقية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التطبيع2 التطبيع2



GMT 18:51 2021 الإثنين ,22 آذار/ مارس

لبنان الإيراني... يرحب بكم

GMT 15:40 2021 الخميس ,18 آذار/ مارس

يا مرحباً بالسجون

GMT 20:57 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

مباريات السياسة

GMT 10:02 2021 الأربعاء ,03 آذار/ مارس

إعادة تشغيل العلاقات الإيرانية ـ الأميركية!

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria