اللعب بالنار
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

اللعب بالنار !

اللعب بالنار !

 الجزائر اليوم -

اللعب بالنار

د.أسامة الغزالي حرب

النزاع بين اطباء مستشفى المطرية بالقاهرة وبعض أمناء الشرطة الذى وقع فى الأسبوع الماضى، والذى تابع المصريون تفاصيله على شاشة التليفزيون ثم فى وسائل التواصل الاجتماعى والصحف... يحمل إنذارا بخطر أشد وأهم بكثير مما يتصور البعض! إنه مرشح لأن يكون من نوع تلك الوقائع التى تكون بمثابة الفتيل الذى يشعل انفجارا كبيرا... لماذا؟ أولا، وقبل كل شىء، لأننا فى العالم الذى نعيشه الآن أصبحنا نطالع يوميا ــ عبر التطور الهائل فى وسائل التواصل الاجتماعى والمعلومات، بدءا من التليفزيون إلى الإنترنت والموبايل ــ الأحداث الهامة والمثيرة بالتفصيل وبسرعة البرق.. وقد انطبق هذا على النزاع إياه والذى يمكن ان يحدث مثله عشرات فى كل مستشفى وفى أى وقت! ثانيا، ان طرفى هذا النزاع هما الأطباء، وأمناء الشرطة. إن ذلك يذكرنا و ينبهنا إلى أن الاحتكاك بين الداخلية أى الشرطة، ممثلة بالذات فى جهاز أمن الدولة ــ من ناحية، وبين الشعب ــ من ناحية أخرى، كان هو السبب المباشر فى مظاهرات 25 يناير (عيد الشرطة) فى 2011 والتى تحولت إلى انتفاضة كبيرة فثورة أطاحت برأس النظام. ولكن النزاع هذه المرة هو بين جزء من الشرطة (امناء الشرطة) وليس الشرطة كلها، وجزء من الشعب (الأطباء) وليس الشعب كله. غير أن تداعيات الأحداث، والتصرفات غير المسئولة والمريبة يمكن أن تنقل المواجهة بسرعة لتكون ليس بين أمناء الشرطة والأطباء، وإنما بين جهات تتجاوز الأمناء وبين جهات تتجاوز الأطباء. إننى هنا أشير ــ وبرغم كل التحفظات المفهومة ــ إلى ما فوجئنا به من قرار للنيابة بإخلاء سبيل 9 من أمناء الشرطة من سراى النيابة بضمان وظيفتهم على اساس ان تحريات المباحث "لم تتوصل لصحة رواية الأطباء المبلغين، وأن أمناء الشرطة تحولوا إلى متهمين فى بلاغ الأطباء، وأن أحد الأطباء تعدى بالضرب على أمين الشرطة"؟! ما هذا؟ وكيف يمكن للرأى العام أن يصدق ذلك بعد أن شاهد بأم عينيه وقائع مخالفة تماما؟ ذلك ليس إطلاقا دفاعا عن الاطباء الذين يوجد بينهم ــ مثل كل المهن ــ الصالح والطالح، ولكننى أقول بكل وضوح وصراحة، إن هناك بعض الجهات تلعب بالنار، ولا تدرك العواقب الجسيمة لأفعالها...وعلى المسئولين ــ كل المسئولين ــ التنبه للخطر وتدارك الأمر!

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللعب بالنار اللعب بالنار



GMT 23:54 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

ابنة الزمّار وحسناء الزمان

GMT 20:04 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

جنة نوال السعداوي

GMT 19:13 2021 الإثنين ,22 آذار/ مارس

«عكاشة» وتنظيم إيقاع المخ

GMT 23:31 2021 الإثنين ,15 آذار/ مارس

مصر وتركيا... تحت الضلوع

GMT 22:42 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

الآثار المصرية.. كنوز لا تفنى

GMT 12:03 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الراغب يطالب الجمعية العمومية بانتخاب "الخطيب"

GMT 04:39 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

وولف يسخر من إنكار طوني بلير حول اتصالات ترامب مع الروس

GMT 15:53 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

جراحون يعيدون وصل ذراعي امرأة قطعا في حادث قطار

GMT 02:14 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة أميرة فتحي تتعاقد على بطولة مسلسل "فاتحة خير"

GMT 01:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مكياج بألوان الطبيعة يوقظ البشرة الشاحبة

GMT 05:43 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

فيراري تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة كليًا

GMT 20:41 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

فؤاد المهندس .. صاحب المدرسة الخاصة

GMT 00:32 2017 الخميس ,06 تموز / يوليو

عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97 % من النازحين

GMT 06:18 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اختيارات مميّزة لغرف النوم تزيدها راحة وفخامة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria