انتخابات بنكهة الثورة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

انتخابات بنكهة الثورة!

انتخابات بنكهة الثورة!

 الجزائر اليوم -

انتخابات بنكهة الثورة

د.أسامة الغزالى حرب

ما معنى فوز عبد الفتاح السيسى بأكثر من 23 مليون صوتا مقابل أقل من مليون صوت لحمدين صباحى؟ هل هذه نسبة منطقية فى انتخابات ديمقراطية؟ ألم يحصل صباحى فى انتخابات عام 2012 على حوالى خمسة ملايين صوت؟ كيف ينزل بهذا الشكل الدرامى؟.
سوف أقدم هنا تفسيرى الخاص مستعينا بمشابهة تاريخية! إذا تصورنا أن جمال عبد الناصر بعد أن قام بثورة 23 يوليو (والتى كانت-بالمناسبة- تسمى ب"الإنقلاب" أو "الحركة"، ولم يستعمل فى البداية أبدا تعبير "ثورة") أراد أن يضفى شرعية "دستورية" على توليه للحكم ، فقرر أن يترشح للرئاسة من خلال معركة انتخابية تنافسية ، وليس من خلال استفتاء يطرح فيه على الناخبين الموافقة عليه أو رفضه، كما حدث فى استفتاء يونيو عام 1956 ، فترشحت أمامه شخصية "مدنية" كانت داعمة للثورة ، وكان لها تاريخها النضالى ضد النظام القديم، مثل فتحى رضوان ( وهو مثال جيد يمكن مشابهته نوعا ما بحمدين صباحى اليوم)...لا شك أن النتيجة ما كانت لتختلف كثيرا عن النتيجة التى انتهت إليها إنتخابات السيسى و صباحى اليوم! فكان عبد الناصر سيحصل على 96 أو 97 % مثلا ويحصل فتحى رضوان على 2 أو 3 % ليس لعيب جسيم فى رضوان ، ولكن لأن المناخ فى الواقع كان هو مناخ "ثورة " أطاحت بالحكم الملكى الذى سئم من الشعب ، وتطلع لتغييره، فضلا عن الشعبية الطاغية التى حظى بها عبد الناصر، خاصة مع رفض "القوى الغربية "الإستعمارية" وكراهيتها له! بالمثل،فإن السيسى اليوم هو –فى نظر الشعب المصرى- الزعيم الذى قاد الثورة، ثورة 30 يونيو ،ثم 3 يوليو، ضد حكم الإخوان ولكنه دخل فى معركة انتخابية تنافسية، توفرت لها كل ضمانات النزاهة و الحيدة والشفافية أمام العالم كله و باعتراف كل المراقبين الدوليين، وفاز بأغلبية ساحقة، فكان اختيار الشعب لقائد الثورة" تحصيل حاصل ، فتحية و تهنئة للسيسى، وتقديرا و احتراما لصباحى!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتخابات بنكهة الثورة انتخابات بنكهة الثورة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria