انتقام واجب ومشروع
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

انتقام واجب ومشروع

انتقام واجب ومشروع

 الجزائر اليوم -

انتقام واجب ومشروع

د.أسامة الغزالي حرب

الضربات التى قامت بها القوات الجوية المصرية فجر الإثنين الماضى (16/2) ضد مواقع لتنظيم داعش الإرهابى فى ليبيا، كانت رد الفعل الوحيد المتصور من جانب مصر إزاء الجريمة البشعة التى ارتكبت ضد مواطنينا الأبرياء، التى شهد العالم كله الطريقة الوحشية القذرة التى تمت بها!

وعندما كتبت صباح السبت الماضى (14/2) عن الشائعات الأولى التى تناثرت حول الجريمة الإرهابية قلت أن ذلك تهديد مباشر للأمن القومى المصرى بالمعنى الحرفى، وأننى أتصور «أن الأجهزة المعنية جميعها- دبلوماسية، وعسكرية، وأمنية- سوف تتضافر جهودها لصياغة بدائل متعددة ، بما فى ذلك بديل التدخل العسكرى المباشر ضد وجود داعش المتنامى فى ليبيا»، لذلك فإننى أشارك اليوم الغالبية العظمى من المصريين عندما أحيي بكل قوة، وبلا أى تحفظ، العملية العسكرية التى قامت بها القوات الجوية المصرية ضد مواقع التنظيم الإرهابى فى ليبيا.


غير أن ذلك يعنى أيضا ضرورة وأهمية التعامل الواعى و السليم مع الأوضاع فى ليبيا الشقيقة، بما يحفظ التوازن المطلوب بين الحفاظ على الأمن القومى المصرى، و بين دعم و احترام وحدة ليبيا و سيادتها. وهنا، ومع التسليم بأن ليبيا تسودها الآن حالة من الفوضى الشديدة،إلا أنه توجد وسط هذه الفوضى سلطة وحكومة شرعية لها برلمانها المنتخب، وتحظى بالاعتراف الدولى وهى حكومة عبدالله الثنى التى ذكر وزير خارجيتها محمد الدايرى أن «مصر وليبيا فى معركة واحدة ضد الإرهاب» وأن «المحنة التى نمر بها سوف تعزز من صلابة وعرى الأخوة والتضامن بين الشعبين».

وقال الدايرى أيضا إن «خير دليل على ذلك هو ما تم من مشاركة الجيش الليبى لرفاق السلاح فى مصر فى الضربات الجوية ضد معاقل الإرهابيين» ،وجدير بالذكر هنا أن هذه الحكومة ضمت إليها اللواء خليفة حفتر كقائد للجيش الليبى، وفى المقابل توجد حكومة أخرى، تفتقد للشرعية الدولية، تحدث رئيسها عمر الحاسى عن «العدوان الغاشم الذى شنه الطيران المصرى»! لذلك فإننى أشدد، مرة أخرى، على أن تتعامل الدولة المصرية بما يحفظ التوازن بين أمنها القومى، وبين دعم الحكومة الشرعية فى ليبيا ، والعمل معا ضد خطر الإرهاب الذى يهدد الشعبين و الدولتين!

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقام واجب ومشروع انتقام واجب ومشروع



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria