مصر و الكويت
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مصر و الكويت

مصر و الكويت

 الجزائر اليوم -

مصر و الكويت

د.أسامة الغزالي حرب

قليلة هى العلاقات الحميمة والمفعمة بمشاعر الأخوة والصدق بين بلدين مثلما هى العلاقات المصرية الكويتية. فالكويتيون كانوا دائما يقدرون مصر ومكانتها منذ سنوات طويلة قبل استقلالهم عام1961. وعندما أعلن هذا الاستقلال، وتعرضت الكويت لتهديد عبد الكريم قاسم بضم الكويت للعراق، تصدى له جمال عبد الناصر «لأن الوحدة لا يمكن أن تتم بالقوة» وشاركت مصر فى القوات العربية التى شكلتها الجامعة العربية مع السعودية والأردن والسودان وتونس لحماية الكويت.

غير أننى لا أزال أتذكر جيدا وقائع غزو صدام حسين للكويت فى أغسطس 1990 بالرغم من مرور ربع قرن عليه، حين صحونا فجر الخميس 2 أغسطس على أنباء الغزو العراقى للكويت، وكنت أقوم فى ذلك الحين بمهام مدير مركز الدراسات السياسية و الاستراتيجية بالأهرام، فهرعنا جميعا لنعقد اجتماع «مجلس الخبراء» فى ظهيرة نفس اليوم،حيث أصدرنا تقديرا للموقف نتوقع فيه التدخل الدولى لتحرير الكويت ونطالب فيه بقيام مصر بمساندة هذا التدخل و المشاركة فيه حفاظا على كيان الكويت و استقلالها، وأرسلنا هذا التقرير لرئيس تحرير الأهرام فى ذلك الوقت، الأستاذ إبراهيم نافع، لإرساله للجهات المعنية فى الدولة.


إن أجمل و أفضل ما فى تلك الوقائع التى أتذكرها الآن هو الموقف المبدئى ، المفعم بالعاطفة والحماس من مجموعة من شباب الباحثين المصريين تجاه الكويت و شعبها، والذين تصرفوا باعتبار أن الذى تعرض للاحتلال هو بلدهم، وان الإيمان بالوحدة العربية لا يعنى أبدا فرضها بالقوة والعدوان.
ولقد استمر هذا الموقف من المركز طيلة فترة الاحتلال الغاشم، وشرع فى أصدار «تقديرات موقف» يومية ترسل تباعا لصانع القرار، بلغ عددها نحو سبعين تقديرا، أسهم فى كتابتها كل شباب المركز، ولم تتوقف إلا بتحرير الكويت . إننى فى يوم زيارة عبد الفتاح السيسى للكويت الشقيقة استذكر تلك الأيام الحاسمة، و أعلم يقينا صدق مشاعر أشقائنا فى الكويت تجاه مصر و شعبها و رئيسها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر و الكويت مصر و الكويت



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria