أيام وذكريات
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أيام وذكريات

أيام وذكريات

 الجزائر اليوم -

أيام وذكريات

صلاح منتصر

هذه الأيام أيام ذكريات عشتها وعاشها الوطن ولا أنساها.

أذكر أولا يوم 26 يناير 1952وأتذكر دموعي وأنا أتنقل وسط أجمل شوارع القاهرة التي حولتها الحرائق إلي أطلال، ورغم فداحة الحدث الغريب فإنه لم يحدث حتي اليوم تحقيق جاد يحدد اليد التي أحرقت القاهرة، ولعل الأقرب إلي الاتهام هم الإنجليز الذين كانوا يحتلون منطقة القناة، وكانوا يعانون من عمليات فدائية عنيفة، فلما وقع الحريق سكتت تلك العمليات واستراح منها الإنجليز، وانشغل المصريون بالمجهول الذي أصبحوا يشعرون أنه أصبح وشيكا.  

وفي يوم 23 يوليو 1952 استيقظت مصر علي بيان يعلن هذا المجهول القادم فوق ظهور الدبابات، وكان حكم الملك فاروق يبدو واضحا أنه وصل إلي نهايته، وأن مصر في حاجة إلي سائق جديد، وإلي حد ما استراح الركاب إلي السائق الجديد رغم أنه منعهم من الكلام والتفكير علي أساس أنه سيوصلهم إلي المجد.

وفي يوم 5 يونيو 67 كنا زوجتي (رحمها الله) وأنا نتناول الإفطار وبيننا راديو صغير جاءنا منه صوت أحمد سعيد أشهر مذيعي تلك الفترة يعلن عبارة لا أنساها«سقطت إسرائيل في الفخ» وانتفضنا واقفين، وتعانقنا فرحين، فأخيرا سندخل إسرائيل المزعومة ونستعيد حقوق الفلسطينيين، وكانت الصدمة أننا نحن الذين وقعنا في الفخ، وأن الإسرائيليين ولأول مرة أصبحوا يحتلون جزءا عزيزا من أرض مصر!

وفي 28 سبتمبر 1970 جاءت المفاجاة في موت رئيسنا  مثل باقي البشر، وكانت الصدمة اننا لم نتعود علي موت الرؤساء فخرجنا نبكي أنفسنا وحالنا.

وفي 6 أكتوبر 73 احتاج الأمر ساعات أطول حتي نتاكد من أن هذه المرة مع اسرائيل ليست مثل يونيو، وعندما تأكدنا انزاح هم كبير كان يجثم علي أنفاسنا.

وفي نفس اليوم بعد 8 سنوات عام 1981 كان يوما تاريخيا آخر شهدت فيه مصر حادث أول اغتيال لحاكم لها حرر بلاده بالحرب والسلام.

ومضت 30 سنة طويلة بحكم الزمن قصيرة بحكم الإنجازات، وكان طبيعيا مع نظام شاخ، وفساد فاح، وإرث غير مشروع لاح، أن يكون يوم الخلاص...

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيام وذكريات أيام وذكريات



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria