الحرب المقدسة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الحرب المقدسة

الحرب المقدسة

 الجزائر اليوم -

الحرب المقدسة

صلاح منتصر

أولا : عندما تسجل داعش صورة طابور الموت الذى خرج على شاطيء البحر فى ليبيا يضم الاخوة المصريين الـ 21 الذين حكموا عليهم بالموت ذبحا وقد تم تقييد أيديهم وأصبحوا لا حول لهم ولا قوة ، ثم يسجلون لحظات الخسة والندالة للجريمة البربرية التى لا يصدق ان ترتكب اليوم فى عالم يتشدق بحقوق الانسان.

فهذا انذار لكل شعب وكل دولة بأن الارهاب يتحدى وأنه أصبح يتصرف تصرفات الدولة التى تملك قانونها وملابس الموت البرتقالية ووحشية 21 قاتلا أخرجوا سكاكينهم ومارسوا ذبح ضحاياهم الأبرياء مغلولى اليدين ، مما يعنى انها حرب مقدسة على العالم أن يخوضها باسم الانسانية ضد الوحشية .

ثانيا : هناك مخرج لابد أنه الذى يحدد جرائم داعش وتوقيتاتها ، فلا يمكن فصل توقيت هذه الجريمة ومكانها عن تشتيت جهود مصر وقواها : عن استعداداتها لانتخاب البرلمان الجديد ، وعن الحرب الصعبة التى تخوضها ضد الإرهاب فى حدودها الشرقية ويريدون جرها الى حدودها الغربية ،وعن بدء  محاكمة الرئيس الاسبق محمد مرسى بتهمة تسليم أسرار أمن مصر القومى لكارهيها .

ثالثا : لا يكفى  أن تغسل امريكا يديها من مسئولية المذبحة بمجرد البيانات التى تشجب وتدين وتصف العمل بأنه جبان وخسيس . فالجريمة وان بدا أن ضحاياها من المصريين فإنها فى حقيقتها تتحدى العالم والانسانية وبالتالى فامريكا بالذات ومعها الغرب كله مسئول مسؤلية سياسية وأدبية عن المذبحة واتخاذ إجراء دولى فى هذه الحرب المقدسة.

رابعا : ليسوا 21 قبطيا هم الذين ذبحوهم هؤلاء الجبناء ، وانما هم مصريون أشقاء ..وهم شهداء كل اسرة مصرية ، والحداد عليهم لا يكفى ، بل يجب أن يقام لهم نصب فى محافظة المنيا يسجل المذبحة البربرية التى ستبقى على مدى التاريخ عارا ولعنة على كل من ارتكبها وباركها ، وحتى يكون الحاضر منارة للمستقبل يتذكرها .

خامسا : لابد من تقرير أنه لم يكن سهلا إنقاذ الضحايا ، فلم يكن متصورا أن تصل البربرية إلى هذا الحد ، ومكان الجريمة فى دولة معروف صعوبة ظروفها ، وقد وحدت الجريمة كل المصريين المخلصين ونثق كما قال الرئيس السيسى بالرد والثأر بالأصول وبالأسلوب وبالتوقيت المناسب .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب المقدسة الحرب المقدسة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria