الخطاب الإعلامى والشباب
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الخطاب الإعلامى والشباب

الخطاب الإعلامى والشباب

 الجزائر اليوم -

الخطاب الإعلامى والشباب

صلاح منتصر

 الأستاذ .. تعليقا على ماذكرته عن ظاهرة عزوف الشباب عن الانتخابات ، أرجو أولا ملاحظة أن هذا الشباب وهو نتاج عصر مبارك ينقسم لثلاث مجموعات تضم الأولى وهى الغالبية التى تبلغ نحو 80% الفئة المتوسطة التى اكتسبت صفاتها من تعليم متدن ودروس خصوصية هدفها اجتياز الامتحان لا أكثر وإيمان بأن الغش والفهلوة هما طريق النجاح . وتضم المجموعة الثانية التى لا تتجاوز 10% الموهوبين من الشباب الذين استطاعت قلة منهم التثقيف ذاتيا أو بتأثير ظروف مواتية.أما المجموعة الثالثة وهى نحو 10% فهم الذين صعبت أمامهم سبل الحياة ووجدوا طريقهم فى مهن صغيرة للحصول على المال ، وبالتالى فالولاء للوطن بالنسبة لهم محدود ، ويمكن أن ينضم لهذه المجموعة خريجو المدارس والجامعات الأجنبية وفيهم فئة مخدوعة ومغرورة متعالية على الوطن . ومن المفارقات أن هذا الشباب كان عماد ثورتى 25 يناير و30 يونيو وقد تحركوا فى الثورتين ليس بتأثير عقولهم ووعيهم باللحظة ، وإنما بجينات العاطفة والحب العميق للوطن المتأصلة فى النفوس والتى جعلتنا ننتصر فى الحروب ونحقق المعجزات .

ولو انتقلنا إلى الانتخابات البرلمانية فإننا نلاحظ أن الخطاب الإعلامى ركز على عقول الشباب ومحاولة إثارة حماسهم بالأغانى . وهما اسلوبان لايؤثران فى مواجهة الشائعات والأكاذيب التى يطلقها الأعداء اليوم مما كانت نتيجته العزوف الذى رأيناه ، بالإضافة إلى أننا جعلنا الشعب يعيش حالة استرخاء وكأن الثورة حققت أهدافها بينما المعاناة الحياتية كما هي. ولذلك فإن إثارة حماس الشباب والجماهير تقتضى تعبئة المجتمع لتحقيق هدف قومى كبير يؤمن به الجميع وأن للدولة خطة محددا مراحل تنفيذها لتحقيق ماسبقتنا إليه النمور الآسيوية وهو أمر لو حدث لن تستطيع قوة تحطيم إرادتنا .

والملاحظة الأخرى ضرورة التعامل مع الشباب بحرص .فمن الخطأ الاندفاع وراء شعار الأولوية للشباب كأنما هم المنقذون ولهم الحق فى كل الامتيازات بينما معظمهم نتاج التعليم المتدنى وحقبة طويلة من الفساد. والقليل هم الذين يمكن الاعتماد عليهم ، وهو مايقتضى وضع الحلول لتصحيح هذا القصور المتراكم الذى أصاب الشباب وإعادة تأهيلهم حتى يمكن الاعتماد عليهم لتنفيذ المهام الهائلة التى تنتظرهم .

هذه هى الرسالة التى تلقيتها من الدكتور مهندس أحمد حسن مأمون

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخطاب الإعلامى والشباب الخطاب الإعلامى والشباب



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 07:14 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

تايلور سويفت أنيقة خلال حضورها حفلة "بيلبورد"

GMT 05:23 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعاون بين فيكتوريا بيكهام و"ريبوك" في مجموعة خريف 2018

GMT 03:41 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارتان قديمتان لـ"مرسيدس" تخرجان إلى المزاد العلني

GMT 03:42 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

مارك جاكوبس يتخطى الأزياء إلى كريمات الأساس الرائعة

GMT 15:41 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الأرصاد الجوية الكويتية تؤكد أن الطقس حار والعظمى 44

GMT 04:48 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن تناول فيتامين "د" يساعد على الإنجاب

GMT 18:23 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ما أسباب الصداع عند المراهقين؟

GMT 01:41 2017 السبت ,04 آذار/ مارس

نسرين أمين "راقصة" في مسلسل "شقة فيصل"

GMT 00:09 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria