مشكلة تقديم الساعة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مشكلة تقديم الساعة

مشكلة تقديم الساعة

 الجزائر اليوم -

مشكلة تقديم الساعة

مشكلة تقديم الساعة
صلاح منتصر

الظواهر تشير إلى رغبة الحكومة فى التحرر من موضوع تقديم الساعة، وهو ما يوحى به لجوؤها إلى مراكز التقصى لاستطلاع المواطنين إلا إذا كانت هذه بداية لمختلف الموضوعات نرجو أن تدوم.
والسؤال: ماذا لو جاءت نتيجة الاستطلاع بمعارضة تغيير الساعة، هل ستلغى الحكومة تنفيذ تقديم الساعة أول مايو المقبل؟ لو حدث هذا لاهتزت صورة الدولة فى نظر العالم، لأن تقديم أو تغيير الساعة فى أى دولة ليس شأنا داخليا، وإنما هو عمل له ارتباطاته الدولية العديدة من مواعيد طيران ومواصلات وبنوك واسواق مال الى اتصالات هاتفية وغيرها، ولهذا فإن أى تحديد لتوقيت الدولة يجب ان يكون معلنا مقدما حتى تتولى الأجندات المطبوعة قبلها بسنة والبرامج المحددة سلفا مراعاتها.


وعلى سبيل المثال فمن يدخل على الإنترنت ويستدعى تغيير الساعة فى بريطانيا سيجد أمامه خمس سنوات قادمة محددا فيها يوم تقديم الساعة فى شهر مارس من كل سنة ويوم تأخيرها فى شهر أكتوبر، خمس سنوات مقبلة على الأقل محددة باليوم، لأنه هكذا الدول. 


وفكرة تقديم الساعة صيفا  فى جميع دول العالم أساسها إطالة فترة نور الشمس مساء بما يطيل النهار ويوفر استهلاك الكهرباء، وقد استمر تطبيق تقديم الساعة فى مصر دون مشكلات إلى أن بدأ مجىء شهر رمضان صيفا وهو أمر سيستمر نحو ثلاث سنوات، ولأن اليوم يبدو طويلا فى الصيام، فقد جاءت فكرة تأخير الساعة أو العودة إلى النظام الطبيعى فى رمضان ثم تقديم الساعة بعد رمضان، مما يؤثر على ساعة الجسم البيولوجية عندما يتغير توقيت اليوم ـ بسبب رمضان ـ أربع مرات فى أشهر الصيف. 


والقرار السليم دراسة قضية تقديم الساعة وحاجتنا أو عدم حاجتنا إليها من حيث مدى فائدتها اقتصاديا واجتماعيا وعلى أساس علمى، بحيث تعلن الدولة القرار الذى تنتهى إليه الدراسة ويصبح قرارا نافذا يصحبه إعلان أجندة التوقيتات للسنوات الخمس المقبلة، بما يعكس احترامنا لأنفسنا وللعالم الذى نعيش فيه، ولا يصح أنه نفاجئه كل فترة بقرار مزاجى!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشكلة تقديم الساعة مشكلة تقديم الساعة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria