البغدادي  وبن لادن
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

البغدادي .. وبن لادن؟

البغدادي .. وبن لادن؟

 الجزائر اليوم -

البغدادي  وبن لادن

د. وحيد عبدالمجيد

مازال اسم »داعش« هو الأشهر من بين الأسماء التى حملها هذا التنظيم منذ تأسيسه عام 2006، رغم أنه يحمل اسم »الدولة الإسلامية« منذ أغسطس الماضى.

إنه التنظيم الذى أُعلن تأسيسه عام 2006 تحت اسم »الدولة الإسلامية فى العراق«. وظل يحمل هذا الاسم حتى ابريل 2013 عندما قرر زعيمه الحالى أبو بكر البغدادى دخول سوريا، فصار اسمه تنظيم »الدولة الإسلامية فى العراق والشام«. وباختصار هذا الاسم عبر اختيار الحروف الأولى فى كلماته الأربع، أصبح يسمى »داعش«.وانتشر هذا الاختصار، مقترناً بالصعود السريع الذى حققه التنظيم، حتى صار على كل لسان فى مشارق الأرض ومغاربها.

ويختلف هذا التنظيم نوعياً عن غيره من جماعات العنف التى تجد مرجعيتها فيما يُسمى »السلفية الجهادية«، وأهمها بطبيعة الحال تنظيم »القاعدة« الذى كان أحد مكوناته.

ولا يقتصر الاختلاف بين »قاعدة« أسامة بن لادن وأيمن الظواهرى و«دولة« أبو بكر البغدادى على مستوى العنف. فقد أصبح تنظيم »الدولة الإسلامية« هو الأكثر عنفاً والأشد قسوة منذ تأسيسه الأول عام 2006.

غير أن الفرق الأكثر أهمية يكمن فى إيمان أبو بكر البغدادى بأن الوقت حان لإقامة الدولة الإسلامية أو »الخلافة«، بعكس بن لادن الذى رأى أن هذا الهدف مازال بعيداً. ويتبنى الظواهرى الآن موقف سلفه فى قيادة »القاعدة«.

فقد تضمنت إحدى الوثائق التى عُثر عليها فى أبوت آياد الباكستانية عقب مقتل بن لادن عام 2011 تحذيراً من أن التعجل فى إقامة سلطة فى مناطق تسيطر عليها »القاعدة«، تنبيها إلى أن هذا التوجه (قد يجعلنا نفوز ببعض المعارك، ولكنه سيؤدى إلى خسارتنا الحرب فى النهاية).

والأرجح أن هذه كانت رسالة من بن لادن إلى أتباعه فى اليمن حين رصوا صفوفهم فى بلدة جعار الجنوبية التى سيطروا عليها تمهيداً لإعلانها إمارة.

و لكن يبدو أن القدر لم يمهله لكى يرسل هذه الرسالة إلى من كتبها لهم. فلم تمض أسابيع على اغتياله حتى أعلنوا إمارة فى جعار (مايو 2011)، وفعلوا مثلما يفعل اتباع البغدادى فى المناطق التى يسيطرون عليها الآن. غير أن زعماء القبائل الكبيرة اتحدوا وتمكنوا, مع الجيش اليمنى, من طرد أتباع بن لادن فانسحبوا إلى الجبال وصاروا فى وضع أضعف. فهل يتكرر ذلك مع أتباع البغدادى وتُكسر شوكة »داعش«؟

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البغدادي  وبن لادن البغدادي  وبن لادن



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria