كيف ننقذ التاريخ
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

كيف ننقذ التاريخ؟

كيف ننقذ التاريخ؟

 الجزائر اليوم -

كيف ننقذ التاريخ

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

جدل طويل لا ينقطع فى العالم على مدى عقود حول منهجية كتابة التاريخ، والمعايير التى يلزم توافرها فى من يكتبونه. وكثيراً ما نجد فى ثنايا هذا الجدل مناشدات لإنقاذ التاريخ من كتابات تفتقر إلى الحد الأدنى من المنهجية والمعرفة وامتلاك أدوات البحث التاريخى وضوابطه العلمية.

تذكرتُ ما سبق أن تابعته فى هذا الجدل عندما قرأتُ قبل أيام عن كتاب نشره أحد الصحفيين عن السيرة الذاتية لواحد من أركان العصر الملكى فى عهد الملك الراحل فاروق. وقرأتُ أيضاً أن دار النشر التى أصدرت الكتاب نظمت ندوة حوله عند إطلاقه، ولكن لم يكن بين المتحدثين الرئيسيين فيها أى من المؤرخين، أو أساتذة التاريخ، أو المتخصصين فى المرحلة التاريخية التى يتناولها هذا الكتاب. وليس هناك ما يمنع أن يشارك صحفيون، أو غيرهم، فى كتابة التاريخ. امتلاك أدوات البحث التاريخى ليس حكراً على المؤرخين وأساتذة التاريخ. وكم من صحفيين ساهموا بقوة فى كتابة التاريخ، أو إعادة كتابته من زوايا جديدة. وكتابات الأستاذ صلاح عيسى التاريخية مثال بارز. غير أنه لم ينشر كتباً فى التاريخ إلا بعد قراءة طويلة ممتدة، وبحث عميق، وعمل دؤوب للوصول إلى وثائق جديدة كان بعضها نادراً. وتخللت مرحلة بناء المعرفة هذه كتابة مقالات فى صحف ومطبوعات عدة ومناقشتها مع متخصصين ومهتمين بالقضايا التاريخية التى بحث فيها. ولذلك أصبحت كتبه من أهم الكتابات التاريخية، وصار بعضها مراجع يرجع إليها ويستفيد منها طلاب يدرسون التاريخ، وقراء شغوفون بالإطلاع على الأعمال المتميزة فيه.خذ مثلاً كتابه رجال ريا وسكينة ذ سيرة اجتماعية وسياسية, الصادر عام 2009. فهذا بحث عميق فى مساحة لم يسبقه إليها أحد، إذ تقصى السيرة الحقيقية للسيدتين اللتين اختزلهما التاريخ والفن فى أنهما رمز الجريمة والشر، استناداً على وثائق ومعلومات موثقة، وتحليل اجتماعى عميق، بمنأى عن مرويات الخيال الشعبى. ولكن فى المقابل، ينشر بعض الصحفيين كتباً فقيرة يعيدون فيها إنتاج كتابات سابقة بدون إضافة منهجية أو توثيقية، اعتقاداً فى أن التاريخ مستباح لكل من يريد أن يصبح مؤلفاً. وهذا النوع من الكتابات هو ما يدعو كثيرين إلى البحث عن سبل لإنقاذ التاريخ منها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف ننقذ التاريخ كيف ننقذ التاريخ



GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

GMT 08:29 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أبعاد أزمة هواوى

GMT 07:38 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

فضيلة تفهم الدوافع

GMT 07:57 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

ظاهرة «الفاجومى» علميا

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا

GMT 14:40 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

جولدبيرج يكشف شرطه للعودة إلى حلبة "WWE"

GMT 09:50 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

بوسعيد يعترف بارتفاع نسبة البطالة في المغرب

GMT 05:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

سلمى الصمدي تؤكد احترافها عالميًا في تصميم القبعات

GMT 15:55 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل العاب فيديو على جهاز بلاى ستيشن 4 بمناسبة الكريسماس

GMT 14:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

جيب تطلق نظاماً بموقعها لتتيح لك بناء رانجلر 2018 الخاصة بك

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

10 جيوش أفريقية تنهي تدريباً كبيرًا في السودان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria