بطرس  وأنطونيو
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بطرس .. وأنطونيو

بطرس .. وأنطونيو

 الجزائر اليوم -

بطرس  وأنطونيو

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

عميقة هى دلالة استقالة د. ريما خلف المدير التنفيذى للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية الاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا) رغم أنها كتبتها بدبلوماسية مفرطة لم تخل من مجاملة غير مستحقة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.

فقد استقالت احتجاجاً على طلبه سحب تقرير بالغ الدقة أعدته اللجنة، وخلص إلى أن الاحتلال الإسرائيلى أنشأ نظام فصل عنصرى “أبارتيد”. وكشفت أن هذه المرة الثانية التى يطلب فيها حجب تقرير للجنة عن التداول خلال شهرين فقط. وهذه بداية محزنة للسنيور أنطونيو الذى لم يكن متوقعاً أن يسعى إلى استعادة مكانة الأمم المتحدة. غير أن أحداً لم يتوقع فى الوقت نفسه أن يكون خاضعاً لأوامر دولة أو دول كبرى إلى هذا الحد، وخادماً لمصالح الأقوياء على حساب الضعفاء. 

وإذا كان هذا أداءه خلال شهرين ونصف الشهر فقط، فكيف يمكن تصور ما سيبقى من الأمم المتحدة فى نهاية دورته الأولى، بخلاف دورة ثانية تنتظره مادام خاضعاً للإملاءات على هذا النحو. لا يريد أنطونيو أن يكرر تجربة الراحل الكبير د. بطرس غالى حين تولى هذا المنصب منذ أكثر من ربع قرن، ورفض إملاءات من هذا النوع لأنه كان كبيراً يعرف قدر نفسه، وليس فقط واجبات الأمين العام للأمم المتحدة. 

رفض غالى طلباً أمريكياً بعدم عرض تقرير أعدته لجنة تحقيق دولية عن مجزرة قانا، التى ارتكبتها إسرائيل فى لبنان عام 1996، على مجلس الأمن. 

ولذلك يحق لكل مصرى أن يفخر بأن رجلاً من أبناء بلده علَّم العالم درساً ثميناً عندما وضع القيم والمبادئ فوق المصالح وعلاقات القوة. وها هى الأكاديمية والوزيرة الأردنية السابقة ريما خلف تُقدَّم درساً ثانياً فى الاتجاه نفسه، وتوثقه فى رسالة بالغة الدلالة رغم ما يشوبها من عبارات مجاملة فى غير محلها للأمين العام، مثل حديثه عن التزامه بمبادئ حقوق الإنسان، وتفهمها دقة موقفه الذى لا يترك له خيارات كثيرة!. وهى تنسى أن الكبار لديهم دائماً الخيار الأكبر، وهو اتخاذ المواقف المبدئية التى لا يكونون كباراً إلا بالدفاع عنها، بخلاف الصغار المستعدين للخضوع والركوع من أجل منصب أو مال أو جاه. 

رحم الله الكبير دائماً د. بطرس غالى، وغفر لمن لا يستطيعون أن يرتفعوا إلى مستواه. 

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بطرس  وأنطونيو بطرس  وأنطونيو



GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

GMT 08:29 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أبعاد أزمة هواوى

GMT 07:38 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

فضيلة تفهم الدوافع

GMT 07:57 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

ظاهرة «الفاجومى» علميا

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria