بين الرحيل والتدمير
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بين الرحيل والتدمير

بين الرحيل والتدمير

 الجزائر اليوم -

بين الرحيل والتدمير

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

هذا كتاب غير عادى. يصعب إنجاز أى بحث جاد فى الأزمة السورية دون الإطلاع عليه. يتميز كتاب “الأسد بين الرحيل والتدمير الممنهج – الحرب السورية بالوثائق السرية” بقدر كبير من الموضوعية فى معالجة أحد أكثر الأزمات إثارة للاستقطاب. ورغم أن مؤلفه الإعلامى اللبنانى المعروف سامى كليب ليس محايداً تجاهها، فقد مكنَّته خبرته العميقة من التزام القواعد المهنية فى موضوع تندر الكتابة المنهجية فيه. 

لا يحاول المؤلف شيطنة المعارضة التى يختلف معها، ولا يرسم صورة ملائكية لنظام بشار الأسد الذى يؤيده0 نقرأ مثلاً فى المقدمة: (القول بأن تدمير سوريا هو مجرد مؤامرة خارجية فيه ظلم للذين انتفضوا لتحسين أحوالهم المعيشية والحصول على حرياتهم ثم وجدوا أنفسهم مطية لمصالح أكبر منهم حين ضاقت بهم بلادهم. والقول بأن تدمير سوريا هو نتيجة لتمسك الرئيس الأسد بالبقاء على رأس النظام فيه قصر نظر حيال منطقة صارت ساحة لمعارك ومصالح إقليمية ودولية هائلة جعلت رحيل الأسد أو بقاءه انتصاراً أو هزيمة لموقف). 

ويتميز الكتاب بأنه يقدم جديداً على المستوى المعرفى فى مجالات عدة لم يسبقه إليها غيره. نذكر منها اثنين على سبيل المثال فقط. أولهما معلومات بالغة الأهمية عن شخصية بشار الأسد وقدراته، وتحليل لمساره السياسى وعلاقاته. وتحظى قصة الأسد المثيرة مع أردوغان، ومع ما يرى المؤلف أنه محور تركى-قطرى-أمريكى، وعلاقاته مع روسيا وإيران وحزب الله، بمساحة مهمة فى هذا المجال. 

ويجتهد كليب هنا فى ربط الحرب السورية بالتحولات الإقليمية والدولية التى تسارعت فى العقد الماضى، وخصوصاً منذ احتلال العراق، وتبلورت فى ظلها خطة أمريكية لإضعاف دور سوريا سُربت بعض ملامحها ضمن وثائق ويكيليكس المشهورة. 

أما المجال الثانى فهو التوثيق. فهذا كتاب غنى بالوثائق التى تملأ نحو نصف حجمه الكبير. فمن بين 675 صفحة، تشغل الملاحق الوثائقية 220 صفحة، فضلاً عن وجود 7 وثائق فى المتن تشغل نحو مائة وخمسين صفحة أخرى. ومن بينها 5 وثائق بالغة الاهمية تُنشر للمرة الأولى حول اتصالات ولقاءات عربية وتركية مع الأسد خلال 2011. 

ولذلك يجوز القول باطمئنان إن هذا الكتاب هو الأكثر فائدة بين الكتابات التى اطلعت عليها حول الأزمة السورية فى الفترة الأخيرة.

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين الرحيل والتدمير بين الرحيل والتدمير



GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

GMT 08:29 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أبعاد أزمة هواوى

GMT 07:38 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

فضيلة تفهم الدوافع

GMT 07:57 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

ظاهرة «الفاجومى» علميا

GMT 12:03 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الراغب يطالب الجمعية العمومية بانتخاب "الخطيب"

GMT 04:39 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

وولف يسخر من إنكار طوني بلير حول اتصالات ترامب مع الروس

GMT 15:53 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

جراحون يعيدون وصل ذراعي امرأة قطعا في حادث قطار

GMT 02:14 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة أميرة فتحي تتعاقد على بطولة مسلسل "فاتحة خير"

GMT 01:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مكياج بألوان الطبيعة يوقظ البشرة الشاحبة

GMT 05:43 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

فيراري تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة كليًا

GMT 20:41 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

فؤاد المهندس .. صاحب المدرسة الخاصة

GMT 00:32 2017 الخميس ,06 تموز / يوليو

عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97 % من النازحين

GMT 06:18 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اختيارات مميّزة لغرف النوم تزيدها راحة وفخامة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria