محفوظ وصادق خان
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

محفوظ.. وصادق خان

محفوظ.. وصادق خان

 الجزائر اليوم -

محفوظ وصادق خان

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

كانت ندوة أديبنا العظيم الراحل نجيب محفوظ ملتقى لمثقفين وأدباء. كان بعضهم يحضرونها بانتظام، بينما تردد عليها آخرون بشكل عابر. وفى احدى تلك الندوات أُثير موضوع تنامى حضور جماعة «الإخوان المسلمين» فى الساحة السياسية. كان ذلك عقب انتخابات 2005 التى حصلت فيها على 88 مقعداً0 ولم ينتبه حد تقريباً إلى تعليق الأستاذ محفوظ يومها رغم أنه نُشر فى كثير من وسائل الإعلام. فقد بدا يومها كأنه يقرأ المستقبل القريب عندما سأل عما إذا كان المصريون يريدون أن يُجرَّبوا حكم «الإخوان المسلمين». لم يمهل القدر الراحل العظيم ليشهد تلك التجربة المؤلمة التى أتاحت للقوى المضادة لثورة 25 يناير الانقضاض عليها، ووقف التطور الذى فتحته هذه الثورة باتجاه الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. كان الأستاذ يعرف أن انخفاض مستوى الوعى العام فى مصر بعد أكثر من نصف قرن من الحكم التسلطى والتجريف السياسى – الاجتماعى يدفع قطاعاً واسعاً من الناس للبحث عن «مُنقذ». فإذا أحبطهم بحثوا عن غيره، إلى أن يرتفع مستوى وعيهم ويدركوا أن المشاركة الحرة فى إدارة الشأن العام هى الطريق إلى إنقاذ أى بلد. وقد تذكرتُ نبوءة محفوظ، الذى يُعد أكثر حكماء القرن العشرين فى مصر حكمة، عندما فاز صادق خان المسلم ذو الأصل الباكستانى بمنصب عمدة لندن فى انتخابات أُجريت فى أجواء تشهد صعود اليمين المتطرف فى أوروبا. فقد دعم الإرهاب قدرة أحزاب يمينية متطرفة على شن حملات كراهية واسعة ضد المسلمين. وحققت بعض هذه الأحزاب تقدماً كبيراً فى بلاد أوروبية مهمة.

وأثار ذلك سؤالاً قريبا مما طرحه محفوظ, وهو هل يريد الأوروبيون أن يُجرَّبوا حكم اليمين المتطرف. وربما تحمل نتائج انتخابات عمدة لندن جواباً أولياً على هذا السؤال. فقد انتصر فيها المرشح الذى يسعى هذا اليمين إلى إقصاء أمثاله. ولكن المنتصر الحقيقى هو قيم الحرية والتعدد والتنوع وغيرها مما جعل الغرب يسود العالم بديمقراطيته وليس بقدراته العسكرية.صحيح أن خطر اليمين المتطرف فى أوروبا ليس هيناً. ولكن مستوى الوعى العام فيها ليس ضعيفاً إلى الحد الذى يتيح استغفال الأغلبية عبر شعارات من النوع الذى ينطلى على شعوب أخرى لا تثق فى قدراتها وتبحث عمن ينقذها. وليس هذا إلا أحد الفروق بين عالمهم، وعالمنا الذى لا يعرف من العصر الحديث إلا قشوره. وهذا فرق لو تعلمون عظيم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محفوظ وصادق خان محفوظ وصادق خان



GMT 11:42 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

العالم من دون ترمب!

GMT 11:34 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هذه السيرة الفريدة!

GMT 06:19 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة العربية

GMT 04:29 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

ثورة 1919 .. والإبداع

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

من يعيد لنجيب محفوظ استحقاقه

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria