تراجيديا دستورية
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تراجيديا دستورية!

تراجيديا دستورية!

 الجزائر اليوم -

تراجيديا دستورية

د. وحيد عبدالمجيد

هل يذكر أحد الدستور الذى انشغلنا بالاستفتاء عليه قبل شهر واحد فقط وبضعة أيام (14 و15 يناير), والآمال العريضة والأحلام الجميلة التى اقترنت به منذ تشكيل لجنة الخمسين التى وضعت فى باب الحقوق والحريات والواجبات العامة ما يفخر به كل مصرى يعرف قيمة النضال الطويل الذى خاضته طلائع شعبنا من أجل مثل هذا الباب منذ المعركة الأولى التى بدأت فى مجلس شورى النواب فى سبعينيات القرن التاسع عشر وحتى المعركة الأخيرة التى أعقبت ثورة 25 يناير؟. وهل يدرك من يذكرون منا هذه المعارك، التى لم يهدأ بعد غبار الأخيرة منها فى العام الماضي، مغزى أن يتحقق حلم الدستور (بنسبة أكثر من 90 فى المائة ) بعد نضال استمر نحو قرن ونصف قرن، ثم يتبدد فعلياً فى أقل من شهر ونصف الشهر؟. ففى الوقت الذى كان مفترضاً أن يبدأ سريان العمل بالدستور، شاملاً بالطبع باب الحقوق والحريات الذى يدعو إلى الفخر، لم يظهر أى أثر له كما لو أنه تعرض لخطف قسرى فى وضح النهار بينما لا أحد يرى أو يسمع. فبدلاً من أن يضع إقرار الدستور فى استفتاء أقمنا له الأفراح حداً للتجاوزات التى حدثت خلال فترة إعداده ومثلت انتهاكاً لبعض أفضل ما فيه، تنامت هذه التجاوزات كماً ونوعاً. ويبدو المشهد اليوم مدهشاً على نحو لابد أن يثير خيال أى مبدع فى مجال الدراما بمختلف أنواعها. فقد دخل الدستور فى غياهب النسيان بسرعة دراماتيكية، ولم يعد أحد يتحدث عنه إلا بشكل عابر، بعد أن ملأ مشروعه ثم الاستفتاء عليه المجال العام كلاماً وتهليلاً وترويجاً. اختفى الدستور إذن. ولا يبدو أن أحداً يبحث عنه، سواء من أقاموا له الأفراح أو غيرهم. كأنه ورقة كانت مطلوبة لتسديد خانة على الطريقة الحكومية. وها قد حُفظت الورقة فى «مكان أمين» لا يعرف طريقاً إليه شباب تشتد حاجتهم إلى ضمانات وفرها لهم فى مواده التى يتم انتهاكها الآن. وإذا كان شباب القوى الديمقراطية المحبوسون هم الأشد حاجة إلى الدستور المختفي، فمستقبل مصر برمته يقتضى البحث عنه واستعادته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجيديا دستورية تراجيديا دستورية



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 18:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تتحدث عن حياتها الشخصية مع غادة عادل

GMT 06:33 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات كبيرة على "تويوتا" راف 4 الهجين

GMT 01:21 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يتفقان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 02:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يكشف عن إكسسوارات مميّزة في أستديو "الخزانة"

GMT 10:29 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومانسية سمية الخشاب وأحمد سعد في جلسة تصوير الزفاف

GMT 02:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تمنع حفلة شيرين عبدالوهاب في الرياض

GMT 08:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقييم لأرجوحة سوبرفلكس التي عُرضت في متحف تايت مودرن

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

تجديد سجن الفنان السوري مصطفى الخاني في دمشق
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria