تفكيك 30 يونيو
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تفكيك 30 يونيو

تفكيك 30 يونيو

 الجزائر اليوم -

تفكيك 30 يونيو

د. وحيد عبدالمجيد

نكأ د. محمد عبد الشفيع عيسى جرحا مؤلماً فى مقالته المنشورة فى «الأهرام» يوم 17 مارس الحالى عندما كتب عن تبدد حلم بناء جبهة وطنية متحدة وتفكك تكتل 30 يونيو. وهو مصيب فى نفيه طابع التحالف عن العلاقة بين القوى التى مهدت وصنعت موجة 30 يونيو وتلك التى التحقت بها. فقد كان هناك تكتل تلقائى لم يحدث اتفاق عليه ضم طرفين سياسيين متناقضين هما القوى المؤمنة بثورة 25 يناير والحالمة بتحقيق أهدافها والتى تحملت العبء الأكبر فى حدث التربة لثورة 30 يونيو ضد حكم «الإخوان»، وقوى أخرى بعضها محايد إزاء هذه الثورة وبعضها الآخر ينتمى إلى نظام مبارك بدرجة أو بأخرى. وبانضمام الجيش إلى الشعب، صار هذا التكتل ثلاثياً ولكنه ظل سائلاً غير محدد المعالم. ولذلك بدأ التباعد بعد أطرافه بسرعة، وخاصة بين قوى ثورة 25 يناير والقوى المضادة لها. ويتحمل بعض من نصَّبوا أنفسهم للحديث باسم القوى المضادة لثورة 25 يناير المسئولية عن تفكك تكتل 30 يونيو، لأنهم لم يتمكنوا من كبح غرائزهم التى كانت تتوق إلى الانتقام من هذه الثورة وأبرز الوجوه التى اقترنت بها. فقد كانت معظم قوى ثورة 25 يناير على استعداد لفتح صفحة جديدة مع من يُطلق عليهم «الفلول» إيماناً بفكرة الجبهة الوطنية المتحدة وضرورتها لوضع قواعد نظام سياسى واجتماعى جديد بالتوافق بين مختلف الأطراف التى وجدت نفسها فى موقع واحد فى مواجهة محاولة جماعة »الإخوان« خطف الدولة. ولذلك كان أغرب ما فى مقالة د. عيسى هو تجاهل حقائق الواقع خلال الشهور الماضية، وهى فى معظمها موَّثقة تلقائياً بفعل ثورة الاتصالات، والقفز إلى تحميل قوى ثورة 25 يناير وخاصة «جبهة الإنقاذ» المسئولية عن إضاعة فرصة بناء هذه الجبهة. فما أغربه هذا الاستنتاج حين يصل إليه باحث مدَّقق مثل د. عيسى، وما أعجب إغفاله حقيقة أن بعض أعداء ثورة 25 يناير هم الذين بدأوا الهجوم عليها مبكراً وشنوا حملات شعواء انتهكوا فيها قواعد الأخلاق ولجأوا إلى ممارسات مجرَّمة فى قانون العقوبات0 ولأن تكتل 30 يونيو لم يفرز قيادة واعية بأهمية وخطورة تفكيكه على هذا النحو، لم يكن فى امكان أحد ممن يعون ذلك فى «جبهة الإنقاذ» أو غيرها أن ينقذ الموقف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفكيك 30 يونيو تفكيك 30 يونيو



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria